-
هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
يسوع، دانيال، ونهاية العالم
ان تلاميذ يسوع، قبل اكثر من ١٩ قرنا، سألوه: «ما هي علامة (حضورك واختتام نظام الأشياء؟) [«نهاية العالم،» ترجمة الملك جيمس]» (متى ٢٤:٣) وفي اعطائهم علامة تحدث يسوع عن ادلة وافرة، وكلها بطريقة مركبة تشير الى اننا قد بلغنا «اختتام نظام الاشياء.» افتحوا كتبكم المقدسة الى متى الاصحاحين ٢٤، ٢٥، مرقس الاصحاح ١٣، ولوقا الاصحاح ٢١، واقرأوا عنها لانفسكم.
قد تندهشون اذ تكتشفون ان ما تقرأونه يبدو تقريبا كخلاصة لاخبار التلفزيون اليوم. فستقرأون عن حروب وزلازل عظيمة واوبئة ومجاعات — وكلها تحدث على صعيد عالمي. وستقرأون ايضا عن «كرب امم بحيرة،» وعن اناس «يُغشى عليهم من خوف وانتظار ما يأتي على المسكونة.» فهل يمكنكم ان تجدوا كلمات ملائمة اكثر لوصف الحالة العالمية، التي تخبرنا عنها الكثير برامج التلفزيون اليوم؟ — لوقا ٢١:١٠، ١١، ٢٥، ٢٦.
ان هذا الدليل المادي القوي على اننا عائشون في «وقت النهاية» ليس كل ما لدينا. وكما ذكرنا آنفا، نجد دليلا مؤيدا بالرجوع ٥٠٠ سنة اخرى الى ايام النبي اليهودي دانيال. فقد اشار اليه يسوع بالاسم، ودلّ على اتمام نبوته. (قارن متى ٢٤:٣، ١٥، ٢١ بدانيال ١١:٣١؛ ١٢:١، ٤ .) وبذلك اظهر يسوع انه لم يعتبر كلمات دانيال في «العهد القديم» غير عصرية او عديمة الاهمية. ولا يجب علينا نحن ايضا ان نفعل ذلك.
لاحظوا التشابه بين كلمات دانيال وتلك التي ليسوع كما تظهر اعلاه. ثم اسألوا نفسكم، ‹ألم تتحدث عن الشيء ذاته؟›
من الواضح ان دانيال ويسوع كليهما انبأا بالشيء ذاته، «وقت النهاية،» الوقت الذي اثناءه يكون المسيح حاضرا في سلطة ملكية.
-
-
هل نحن عائشون في «وقت النهاية»؟برج المراقبة ١٩٨٧ | ١٥ حزيران (يونيو)
-
-
[الاطار في الصفحة ٤]
دانيال
«في وقت النهاية. . . يقوم ميخائيل [يسوع المسيح]. . . ويكون زمان (شدَّة) لم يكن منذ كانت امة. . . وفي ذلك الوقت يُنجَّى شعبك.» — دانيال ١١:٤٠؛ ١٢:١.
يسوع
«ما هي علامة (حضورك واختتام نظام الاشياء؟). . .
«يكون حينئذٍ ضيق عظيم لم يكن مثله منذ ابتداء العالم. . .
«لو لم تقصَّر تلك الايام لم يخلص جسد. ولكن. . . تقصَّر تلك الايام.» — متى ٢٤:٣، ٢١، ٢٢.
-