-
لاتفياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
فهل جعلت هذه الهجمات الاخوة يتقاعسون؟ كتب مكتب لاتفيا في تقرير عن نشاط الاخوة آنذاك: «تعطينا المقاومة التي يشنها ابليس حافزا اقوى لنحافظ على امانتنا. فمن المفرح جدا ان نشترك في العمل الجاري في هذا البلد . . . ونحن مصممون على المضي قُدُما».
-
-
لاتفياالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٧
-
-
المضي قُدُما رغم المقاومة
سنة ١٩٣١، عُيِّن الاسكتلندي پِرسي دَنهام، المذكور آنفا، كمشرف على العمل في لاتفيا. وبما ان دَنهام اصبح تلميذا للكتاب المقدس قبل سنة ١٩١٤، فقد تحلى بخبرة قيِّمة جدا. كتب مكتب الفرع في اواخر سنة ١٩٣١: «على الرغم من الصعوبات، يتواصل العمل الذي يقوم به مَن هم فقراء في هذا العالم لكنهم اغنياء في الايمان باللّٰه. . . . والناس يظهرون اهتماما متزايدا برسالتنا. . . . فكل اسبوع يأتي المهتمون الى المكتب طالبين الكتب، ويستعلمون عن الوقت الذي ستتوفر فيه مطبوعات اخرى». وأضاف التقرير متحدثا عن احد التطورات الثيوقراطية الهامة جدا: «في اجتماع عُقد مؤخرا في ريغا، قبِل الجميع بفرح قرار تبنّي الاسم الجديد [شهود يهوه]، الذي منحه الرب لشعبه».
-