-
ما هي «راحة اللّٰه»؟برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
مَسْلَكٌ يَحُولُ دُونَ دُخُولِ ٱلْبَعْضِ رَاحَةَ ٱللّٰهِ
١٣، ١٤ أَيُّ ٱرْتِبَاطٍ هُنَالِكَ بَيْنَ حِفْظِ ٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ وَدُخُولِ رَاحَةِ ٱللّٰهِ (أ) فِي زَمَنِ مُوسَى؟ (ب) فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ؟
١٣ حِينَ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ، كَانَ قَلِقًا لِأَنَّ مَسْلَكَ ٱلْبَعْضِ لَمْ يَنْسَجِمْ مَعَ قَصْدِ ٱللّٰهِ. (اِقْرَأْ عبرانيين ٤:١.) كَيْفَ ذلِكَ؟ عَلَى مَدَى ٥٠٠,١ سَنَةٍ تَقْرِيبًا، وَجَبَ عَلَى كُلِّ إِسْرَائِيلِيٍّ يَرْغَبُ فِي ٱلْعَيْشِ بِٱنْسِجَامٍ مَعَ قَصْدِ ٱللّٰهِ أَنْ يَحْفَظَ ٱلشَّرِيعَةَ. وَلكِنْ بِمَوْتِ يَسُوعَ، أُبْطِلَتِ ٱلشَّرِيعَةُ. إِلَّا أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَمْ يَفْهَمُوا هذِهِ ٱلْحَقِيقَةَ وَأَصَرُّوا عَلَى ٱسْتِمْرَارِهِمْ فِي حِفْظِ بَعْضِ ٱلشَّرَائِعِ.b
١٤ وَقَدْ أَوْضَحَ بُولُسُ لِهؤُلَاءِ ٱلَّذِينَ أَصَرُّوا عَلَى حِفْظِ ٱلشَّرِيعَةِ أَنَّ مَرْكَزَ يَسُوعَ كَرَئِيسِ كَهَنَةٍ، ٱلْعَهْدَ ٱلْجَدِيدَ، وَٱلْهَيْكَلَ ٱلرُّوحِيَّ أَسْمَى مِنْ تِلْكَ ٱلْمُنَاظِرَةِ لَهَا فِي أَيَّامِ مَا قَبْلَ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. (عب ٧:٢٦-٢٨؛ ٨:٧-١٠؛ ٩:١١، ١٢) لِذلِكَ كَتَبَ عَنِ ٱمْتِيَازِ دُخُولِ يَوْمِ رَاحَةِ يَهْوَهَ وَفِي بَالِهِ حِفْظُ ٱلسَّبْتِ ٱلْأُسْبُوعِيِّ ٱلْمَطْلُوبُ فِي ٱلشَّرِيعَةِ: «تَبْقَى رَاحَةُ سَبْتٍ لِشَعْبِ ٱللّٰهِ. لِأَنَّ ٱلَّذِي دَخَلَ رَاحَةَ ٱللّٰهِ ٱسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا ٱسْتَرَاحَ ٱللّٰهُ مِنْ أَعْمَالِهِ». (عب ٤:٨-١٠) فَكَانَ عَلَى هؤُلَاءِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ أَنْ يَكُفُّوا عَنِ ٱلِٱعْتِقَادِ أَنَّ قِيَامَهُمْ بِأَعْمَالٍ نَصَّتْ عَلَيْهَا ٱلشَّرِيعَةُ ٱلْمُوسَوِيَّةُ يُكْسِبُهُمْ رِضَى ٱللّٰهِ. فَمُنْذُ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، أَصْبَحَ يَهْوَهُ يَبْسُطُ رِضَاهُ عَلَى ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِيَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ.
١٥ لِمَاذَا ٱلطَّاعَةُ ضَرُورِيَّةٌ إِذَا أَرَدْنَا دُخُولَ رَاحَةِ ٱللّٰهِ؟
١٥ وَمَاذَا حَالَ دُونَ دُخُولِ ٱلْإِسْرَائِيلِيِّينَ أَرْضَ ٱلْمَوْعِدِ فِي زَمَنِ مُوسَى؟ إِنَّهُ ٱلْعِصْيَانُ. وَمَاذَا كَانَ يَحُولُ دُونَ دُخُولِ بَعْضِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ رَاحَةَ ٱللّٰهِ فِي أَيَّامِ بُولُسَ؟ إِنَّهُ ٱلْأَمْرُ نَفْسُهُ: اَلْعِصْيَانُ. فَهُمْ لَمْ يَفْهَمُوا أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ قَدْ أَنْجَزَتِ ٱلْقَصْدَ مِنْهَا وَأَنَّ يَهْوَهَ يَقُودُ شَعْبَهُ فِي ٱتِّجَاهٍ مُخْتَلِفٍ.
-
-
ما هي «راحة اللّٰه»؟برج المراقبة ٢٠١١ | ١٥ تموز (يوليو)
-
-
b لَا نَعْرِفُ إِنْ كَانَ أَيُّ مَسِيحِيٍّ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ قَدْ وَصَلَ إِلَى حَدِّ ٱلِٱحْتِفَالِ بِيَوْمِ ٱلْكَفَّارَةِ بَعْدَ يَوْمِ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم، أَمْرٌ يَدُلُّ بِشَكْلٍ قَاطِعٍ عَلَى عَدَمِ ٱحْتِرَامِهِ لِذَبِيحَةِ يَسُوعَ. لكِنْ مِنَ ٱلْمُؤَكَّدِ أَنَّ بَعْضَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مِنْ أَصْلٍ يَهُودِيٍّ كَانُوا يَتَمَسَّكُونَ بِمُمَارَسَاتٍ أُخْرَى تَرْتَبِطُ بِٱلشَّرِيعَةِ. — غل ٤:٩-١١.
-