-
كونوا مستقيمين في كل شيءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
١٣، ١٤ كيف علّق الآخرون على استقامة شعب يهوه؟
١٣ غالبا ما يلاحظ الآخرون استقامة شعب اللّٰه. مثلا، نشرت الجريدة الايطالية «البيكولو» رسالة من احد قرائها تذكر ما يلي: «اريد ان اشكر السيدة التي عرّفت بنفسها كواحدة من شهود يهوه والتي برهنت عن استقامة مثالية باعادتها اليَّ، بواسطة هذه الجريدة، مبلغا كبيرا من المال كنت قد اضعته.»
-
-
كونوا مستقيمين في كل شيءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
مثلا، عندما نزلت عائلة من الشهود في فندق في فلوريدا اخذ ابنهم غطاء وسادة سهوا، ظانّا انه قميصه الداخلية. فأعادته العائلة بالبريد الى الفندق، وكتب مدير الفندق: «نودّ ان نشكركم كثيرا على استقامتكم. وفيما كانت اعادة غطاء وسادتنا على الارجح عملكم اليومي العادي في كونكم صادقين مع نفسكم فبالنسبة الينا كان ذلك شيئا يستحق المدح.» وبصورة مماثلة، عندما اخذ زوجان من الشهود بغير تعمد قلما للكتابة من احد فنادق جورجيا ثم اعاداه كتب المدير: «اسمحا لي بأن اشكركما على صرفكما الوقت في اعادة قلم الكتابة الذي اخذتماه بغير تعمد مع امتعتكما. انه لمنعش ان يتلقى المرء رسائل موجزة كالتي ارسلتماها من اشخاص مستقيمين ومهتمين بالآخرين الى هذا الحد!»
-
-
كونوا مستقيمين في كل شيءبرج المراقبة ١٩٨٧ | ١ تموز (يوليو)
-
-
١٨ وفي رسالة كُتبت الى المركز الرئيسي العالمي لشهود يهوه في نيويورك قالت امرأة ليست شاهدة انها تريد سرد حادثة حصلت لابنتها في المدرسة. فكان قد سُرق من ابنتها في احد الايام لجام حصان غالي الثمن. وبعد سنتين تسلَّمت ابنتها رسالة تقول: «عزيزتي ليلي، ها هو لجامك الذي سُرق منك منذ سنتين. كنت انا التي اخذته، ولكنني الآن واحدة من شهود يهوه، وضميري الجديد لن يسمح لي بالاحتفاظ به مدة اطول. انا آسفة حقا. ارجوك ان تسامحيني.» نعم، ان الذين يرغبون في خدمة يهوه يجب ان ينمّوا «ضميرا صالحا راغبين أن نتصرّف (باستقامة) في كل شيء.» — عبرانيين ١٣:١٨.
-