-
نقاط بارزة من سفر اللاويينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
قرابين مقدسة طوعية وإلزامية
(لاويين ١:١–٧:٣٨)
كانت بعض القرابين والذبائح المذكورة في الشريعة طوعية، في حين كان البعض الآخر إلزاميا. على سبيل المثال، كانت المحرقة طوعية. وقد قُدِّمت بكاملها الى اللّٰه كما قدَّم يسوع المسيح حياته كاملا وطوعا كذبيحة فدائية. اما ذبيحة السلامة او الشركة التي تقدَّم طوعا فجرى تقاسمها. فكان جزء منها يقدَّم الى اللّٰه على المذبح، وجزء يأكله الكاهن، والجزء الاخير يأكله مَن يجلب الذبيحة. وبشكل مماثل، يعتبر المسيحيون الممسوحون ذكرى موت المسيح وليمة شركة. — ١ كورنثوس ١٠:١٦-٢٢.
كانت ذبائح الخطية وذبائح الاثم إلزامية. وقد قُدِّمت الاولى للتكفير عن الخطايا المرتكَبة سهوا او دون قصد. اما الثانية فقُدِّمت إما لاسترضاء اللّٰه عند انتهاك حق شخص آخر، او لجعل الخاطئ التائب يستعيد بعض الحقوق التي خسرها كعقاب، او للأمرين كليهما. وهنالك ايضا قرابين الحبوب التي قُدِّمت تقديرا لتدابير يهوه السخية. ان هذه الامور جميعا هي ذات اهمية لنا لأن الذبائح الموصى بها تحت الشريعة اشارت الى يسوع المسيح وذبيحته او الفوائد الناتجة منها. — عبرانيين ٨:٣-٦؛ ٩:٩-١٤؛ ١٠:٥-١٠.
-
-
نقاط بارزة من سفر اللاويينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
تأسيس كهنوت مقدس
(لاويين ٨:١–١٠:٢٠)
الى مَن أُوكِلت مسؤولية الاهتمام بالواجبات المتعلقة بالذبائح والقرابين؟ أُوكِلت الى الكهنة. وبتوجيه من اللّٰه، تولى موسى مراسم تنصيب هارون كرئيس كهنة وأولاده الاربعة ككهنة معاونين. وكما يبدو دام حفل التنصيب سبعة ايام. وفي اليوم التالي، بدأ الكهنة يقومون بعملهم.
-
-
نقاط بارزة من سفر اللاويينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
عبادة اللّٰه تتطلب الطهارة
(لاويين ١١:١–١٥:٣٣)
ان فرائض الاكل المتعلقة بالحيوانات الطاهرة والنجسة افادت الاسرائيليين بطريقتين. فقد حمتهم من الاصابة بالامراض التي تسببها العضويات المؤذية ومتَّنت الحاجز الذي يفصلهم عن شعوب الامم المحيطة بهم. كما أُعطوا فرائض اخرى تتعلق بالنجاسة التي تسببها الجثث، بتطهير النساء بعد الولادة، بالاجراءات التي يلزم اتخاذها عند الاصابة بالبرص، وبالنجاسة الناتجة من السيل الجنسي عند كلا الجنسين. وكان على الكهنة ان يهتموا بالمسائل المتعلقة بالافراد الذين تنجّسوا.
-
-
نقاط بارزة من سفر اللاويينبرج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
المحافظة على القداسة
(لاويين ١٦:١–٢٧:٣٤)
قُدِّمت الذبائح الاهم التي تكفِّر عن الخطايا في يوم الكفارة السنوي. فكان ثور يُقرَّب عن الكهنة وسبط لاوي، وتيس يُقدَّم ذبيحةً عن اسباط اسرائيل غير الكهنوتية، وتيس آخر يُرسَل حيا الى البرية بعد ان يُقَرّ عليه بذنوب الشعب. وقد اعتُبِر التيسان ذبيحة خطية واحدة. كل ذلك اشار الى ان يسوع المسيح سيُقدَّم كذبيحة وأنه سيزيل الخطايا.
ان الفرائض المتعلقة بأكل اللحم والامور الاخرى تؤكد لنا ان القداسة ضرورية لعبادة يهوه. فكان على الكهنة ان يحافظوا على قداستهم. وكانت الاعياد السنوية الثلاثة مناسبات للابتهاج وتقديم الحمد للخالق. وقد اعطى يهوه شعبه فرائض تتعلق بالتجديف على اسمه المقدس، حفظ يوم السبت وتقديس سنة اليوبيل، السلوك نحو الفقراء، ومعاملة العبيد. وتقابَل البركات التي تنتج من إطاعة اللّٰه باللعنات التي يؤدي اليها العصيان. وهنالك ايضا فرائض بشأن القرابين المتعلقة بالنذور والقيمة المقدَّرة لمن نُذِر، وبشأن ابكار الحيوانات وتقديم كل عشر على انه «قدس للرب».
-