مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹شفاه الصدق تثبت الى الابد›‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • ‏‹المعصية التي توقع في الشرك›‏

      يقول سليمان:‏ ‏«في معصية الشفتين شرك الشرير.‏ اما الصدِّيق فيخرج من الضيق».‏ (‏امثال ١٢:‏١٣‏)‏ ان الكذب هو معصية الشفتين،‏ وقد تصبح هذه المعصية شركا مميتا للكاذب.‏ (‏كشف ٢١:‏٨‏)‏ قد يبدو الكذب وسيلة سهلة للإفلات من العقاب او لتفادي وضع مزعج.‏ ولكن في الغالب ألا تؤدي كذبة واحدة الى المزيد من الكذب؟‏ فسرعان ما يجد الكاذب نفسه يدور في حلقة مفرغة تماما كما ينجذب الشخص الذي يبدأ المقامرة بمبالغ صغيرة الى القيام بمراهنات اكبر فأكبر محاولا التعويض عن الخسائر.‏

      وعلاوة على ذلك،‏ تكون معصية الشفتين شركا إضافيا إذ ان الذي يكذب على الآخرين يمكن ان ينتهي به الامر الى الكذب على نفسه.‏ على سبيل المثال،‏ يستطيع الكاذب بسهولة ان يُقنِع نفسه بأنه حسن الاطِّلاع وذكي،‏ في حين انه في الحقيقة لا يعرف إلا القليل.‏ وهكذا يبدأ يعيش كذبة.‏ حقا،‏ انه ‹يتملّق نفسه حتى لا يجد اثمه ممقوتا في عينيه›.‏ (‏مزمور ٣٦:‏٢‏،‏ الترجمة اليسوعية‏)‏ فيا لَلكذب من شرك!‏ لكنَّ الصدِّيق لا يضع نفسه في هذه الحالة الصعبة.‏ فهو لا يلجأ الى الكذب حتى عندما يكون في ضيق.‏

  • ‏‹شفاه الصدق تثبت الى الابد›‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • يمكن ان تسبب معصية الشفتين الكثير من الضرر في مجال القضاء.‏ يقول ملك اسرائيل:‏ ‏«مَن يتفوه بالحق يُظهر العدل والشاهد الكاذب يُظهر غشا».‏ (‏امثال ١٢:‏١٧‏)‏ ان الشاهد الصادق يتفوه بالحق عندما تكون شهادته جديرة بالثقة ويمكن الاعتماد عليها.‏ كما ان كلماته تساهم في تحقيق العدل.‏ اما الشاهد الكاذب فهو كثير الغش ولا يروِّج العدل.‏

  • ‏‹شفاه الصدق تثبت الى الابد›‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • يقول الملك الحكيم:‏ ‏«الغش في قلب الذين يفكرون في الشر اما المشيرون بالسلام فلهم فرح».‏ ويضيف:‏ ‏«لا يصيب الصدِّيق شر.‏ اما الاشرار فيمتلئون سوءا».‏ —‏ امثال ١٢:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ان الذين يخططون للشر لا يسببون سوى الالم والعذاب.‏ اما المشيرون بالسلام فهم ينالون الاكتفاء من فعل ما هو صواب.‏ كما يفرحون برؤية النتائج الجيدة.‏ وأهم ما في الامر انهم ينعمون برضى اللّٰه لأن ‏«كراهة الرب شفتا كذب.‏ اما العاملون بالصدق فرضاه».‏ —‏ امثال ١٢:‏٢٢‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة