مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الحياة —‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٥ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • الحياة —‏ ثمينة ام عديمة القيمة؟‏

      ‏«بما ان الانسان مخلوق على صورة اللّٰه،‏ فإن قتله يعني اهلاك أثمن وأقدس ما في الوجود».‏ دليل الانسان العادي الى علم الاخلاق (‏بالانكليزية)‏ لوليم باركلي.‏

      هل تعتبر انت ايضا الحياة ‹أثمن ما في الوجود›؟‏ اذا تأملنا في اعمال البشر اليوم،‏ نرى بوضوح ان العديدين لا يوافقون هذا الكاتب رأيه.‏ فملايين الناس اليوم يُقتلون بوحشية على يد اشخاص عنفاء يسعون الى تحقيق اهدافهم الانانية دون اي اعتبار لخير اخيهم الانسان.‏ —‏ جامعة ٨:‏٩‏.‏

      عديمو القيمة ويمكن الاستغناء عنهم

      تُعتبر الحرب العالمية الاولى المثال الابرز لذلك.‏ يذكر المؤرخ أ.‏ ج.‏ پ.‏ تايلور انه خلال هذا الصراع العنيف «لم يكن لموت الناس [في مرات عديدة] اي معنى او هدف».‏ فقد استخدم القادة العسكريون في سعيهم الى النفوذ والمجد الجنود كما لو انهم مجرد اشياء لا قيمة لها ويمكن الاستغناء عنها.‏ ومعركة ڤردان في فرنسا هي خير مثال لذلك.‏ فقد وصل عدد الاصابات في هذه المعركة الى ما يزيد على نصف مليون شخص،‏ مع ان المنتصر حسبما يذكر تايلور «ما كان ليحصد اية مكاسب [من الناحية الاستراتيجية].‏ فقد دفع الجنود حياتهم في حرب مكسبها الوحيد هو نيل المجد».‏ —‏ الحرب العالمية الاولى (‏بالانكليزية)‏.‏

      وهذا الازدراء بقيمة الحياة لا يزال شائعا.‏ يشير العالِم كڤن بايلز انه «بسبب الانفجار السكاني [الذي شهدته السنوات الاخيرة]،‏ فاضت اسواق العمل العالمية بملايين الاشخاص الفقراء والمستضعفين».‏ فهؤلاء العمال يقضون عمرهم وهم يناضلون ضد ظلم النظام التجاري الذي يعتبر حياتهم «رخيصة».‏ ويضيف بايلز ان مَن يستغلونهم يعاملونهم معاملة العبيد.‏ فهم في نظرهم مجرد «ادوات لكسب المال يمكن الاستغناء عنها كاملا».‏ —‏ اناس للاستهلاك (‏بالانكليزية)‏.‏

      ‏«سعي وراء الريح»‏

      هنالك اسباب كثيرة اخرى تدفع ملايين الناس الى اليأس وتجعلهم يشعرون انهم عديمو القيمة.‏ فيظنون ان لا احد يأبه إن هم عاشوا او ماتوا.‏ فبالاضافة الى الحرب والظلم،‏ يعاني الجنس البشري الجفاف والمجاعة والامراض وموت الاحباء وغيرها من الامور،‏ مما يحدو بهم الى التساؤل إن لم يكن الموت افضل لهم.‏ —‏ جامعة ١:‏٨،‏ ١٤‏.‏

      طبعا،‏ لا يعاني الجميع من الحرمان والمصائب.‏ ولكن حتى الاشخاص الذين لم يختبروا هذا الحدّ من الظلم في حياتهم غالبا ما يردِّدون كلمات سليمان،‏ ملك اسرائيل قديما،‏ الذي سأل:‏ «ماذا يكون للإنسان من كل كدّه ومن اجتهاد قلبه الذي يكدّ فيه تحت الشمس؟‏».‏ ويتوصل عديدون منهم بعد التفكير مليا الى الاستنتاج ان معظم ما يقومون به يتبين انه «باطل وسعي وراء الريح».‏ —‏ جامعة ٢:‏٢٢،‏ ٢٦‏.‏

      عندما يتأمل اشخاص كثيرون في ما حققوه في حياتهم،‏ يطرأ على بالهم السؤال:‏ «هل هذه الحياة هي كل ما هنالك؟‏».‏ فقلة قليلة من الناس يموتون وهم يشعرون فعلا كما شعر الاب الجليل ابراهيم الذي يُذكر عنه انه مات «شبعان اياما».‏ (‏تكوين ٢٥:‏٨‏،‏ الترجمة البروتستانتية‏)‏ فالغالبية يتملكهم شعور قوي ببُطلان الحياة.‏ لكن الحياة ليست بالضرورة باطلة.‏ فاللّٰه يعتبر حياة كل انسان ثمينة ويريد ان نحيا جميعا حياة مانحة للاكتفاء.‏ ولكن كيف سيتحقق ذلك؟‏ للحصول على جواب ندعوك الى قراءة المقالة التالية.‏

  • كم ثمينة هي حياتك؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٥ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • كم ثمينة هي حياتك؟‏

      فيما كان الآلاف يموتون في اوروبا خلال الحرب العالمية الاولى،‏ كانت تُبذل جهود حثيثة في القارة القطبية الجنوبية لإنقاذ حياة بعض الرجال.‏ فقد حلت الكارثة بالمستكشف البريطاني أرنست شاكِلْتون وطاقمه عندما أدت كتل الجليد الطافية الى تحطُّم وغرق سفينتهم إنديورنس.‏ لكنّه نجح في نقل رجاله الى برّ الامان وإيصالهم الى جزيرة ايليفنت في المحيط الاطلسي الجنوبي.‏ رغم ذلك كانوا لا يزالون في خطر كبير.‏

      فقد ادرك شاكِلْتون ان موتهم محتَّم ما لم يتمكنوا من طلب المساعدة من محطة صيد الحيتان في جزيرة جورجيا الجنوبية.‏ وكانت هذه الجزيرة تبعد ١٠٠‏,١ كيلومتر عن جزيرة ايليفنت.‏ ولم يكن في حوزتهم اية وسيلة للإبحار سوى قارب نجاة طوله ٧ امتار انقذه شاكِلْتون قبل غرق إنديورنس‏.‏ لذلك كانت آمالهم بالنجاة ضعيفة.‏

      ولكن في ١٠ ايار (‏مايو)‏ ١٩١٦،‏ نجح شاكِلْتون ومجموعة صغيرة من رجاله في بلوغ جورجيا الجنوبية بعد ان امضوا ١٧ يوما مضنيا في البحر.‏ إلّا ان احوال البحر السيئة ارغمتهم على الرسوّ على الجهة الاخرى من الجزيرة.‏ وهكذا اضطروا الى السير مسافة ٣٠ كيلومترا،‏ مجتازين جبالا مغطاة بالثلوج لا يعرفون عنها شيئا.‏ وعلى الرغم من ان الحرارة كانت دون الصفر ومع انهم لا يملكون المعدات اللازمة لتسلُّق الجبال،‏ تمكنوا من بلوغ وجهتهم ونجح شاكِلْتون في انقاذ رجاله المحتجزين في الجزيرة.‏ ولكن ما الذي دفعه الى بذل هذه الجهود الجبارة؟‏ يجيب كاتب السِّيَر رولاند هانتْفور:‏ «[كان] هدفه الاوحد انقاذ جميع افراد طاقمه».‏

      ‏«لا يُفقد احد منها»‏

      وما الذي منع رجال شاكِلْتون من الاستسلام لليأس فيما كانوا قابعين ينتظرون «على هذه الصخور الجرداء النائية المكسوة بالجليد التي لا تتجاوز مساحتها ٤٦٢ كيلومترا مربعا»؟‏ لا شك انهم كانوا واثقين تماما ان قائدهم سيَفي بوعده وينقذهم.‏

      ان حالة الجنس البشري اليوم تشبه الى حد بعيد حالة هؤلاء الرجال المحتجزين في جزيرة ايليفنت.‏ فهنالك اناس عديدون يعيشون في ظلّ ظروف صعبة حقا ويناضلون لمجرد البقاء على قيد الحياة.‏ على الرغم من ذلك،‏ هم واثقون تماما ان اللّٰه «ينجي البائس» في اوقات الضيق والشدة.‏ (‏ايوب ٣٦:‏١٥‏)‏ وهم متأكدون من ان اللّٰه يعتبر حياة كل انسان ثمينة.‏ فخالقنا يهوه اللّٰه يقول:‏ ‹اُدعُني في يوم الشدة فأنجيك›.‏ —‏ مزمور ٥٠:‏١٥‏.‏

      وهل يصعب عليك ان تصدّق ان الخالق يعتبر حياتك ثمينة وأنت لست سوى شخص واحد بين البلايين الذين يعيشون على الارض؟‏ اذا كان الامر كذلك،‏ فلاحِظ ما كتبه النبي اشعيا عن بلايين النجوم في بلايين مجرات كوننا الفسيح.‏ يذكر اشعيا:‏ «ارفعوا عيونكم إلى العلاء وانظروا.‏ من خلق هذه؟‏ إنه الذي يخرج جندها بعدد،‏ ويدعوها كلها بأسماء.‏ لشدة طاقته وعظمة قوته لا يُفقد احد منها».‏ —‏ اشعيا ٤٠:‏٢٦‏.‏

      فهل يمكنك ان تتخيل ما يعنيه ذلك؟‏ فمجرة درب التبَّانة التي يشكل نظامنا الشمسي مجرد جزء منها تضم ما لا يقلّ عن ١٠٠ بليون نجم.‏ وكم يبلغ عدد المجرات الاخرى؟‏ لا احد يعرف بالتحديد ولكن تذكر بعض التقديرات ان عددها يصل الى ١٢٥ بليونا.‏ فكم يحتوي الكون اعدادا هائلة من النجوم!‏ على الرغم من ذلك يخبرنا الكتاب المقدس ان خالق الكون يعرف كل نجم باسمه.‏

      ‏«شعر رأسكم نفسه معدود كله»‏

      قد يعترض البعض قائلين:‏ ‹ان معرفة الشخص بلايين النجوم او بلايين الناس بالاسم لا تظهر بالضرورة انه يهتم بهم افراديا›.‏ فأي جهاز كمبيوتر مزوَّد بذاكرة كافية يمكن ان يحفظ اسماء بلايين الناس.‏ لكنّ احدا لن يفكر ان الكمبيوتر يهتم بهم جميعا.‏ غير ان الكتاب المقدس يُظهر ان يهوه اللّٰه لا يعرف بلايين الناس بالاسم فحسب،‏ بل يهتم بكل فرد منهم ايضا.‏ فقد كتب الرسول بطرس:‏ ‹ألقوا كل همكم عليه،‏ لأنه يهتم بكم›.‏ —‏ ١ بطرس ٥:‏٧‏.‏

      وقال يسوع المسيح:‏ «أمَا يُباع عصفوران دوريان بقرش؟‏ ومع ذلك لا يسقط واحد منهما على الارض بدون علم ابيكم.‏ اما انتم فشعر رأسكم نفسه معدود كله.‏ فلا تخافوا،‏ انتم أثمن من عصافير دورية كثيرة».‏ (‏متى ١٠:‏٢٩-‏٣١‏)‏ لاحظ ان يسوع لم يقل ان اللّٰه يعرف فقط ما يحدث للعصافير الدورية وللبشر،‏ بل قال:‏ «انتم أثمن من عصافير دورية كثيرة».‏ ولماذا انت أثمن؟‏ لأنك خُلقت «على صورة اللّٰه»،‏ اي انك تملك القدرة على تنمية وإظهار صفات اخلاقية وفكرية وروحية تعكس صفات اللّٰه السامية.‏ —‏ تكوين ١:‏٢٦،‏ ٢٧‏.‏

      ‏«نتاج عمل ذكي»‏

      فلا تنقَد للاشخاص الذين ينفون وجود الخالق.‏ فهم يفترضون انهم جاءوا الى الوجود بسبب قوى طبيعية عمياء لا شخصية لها.‏ كما يدّعون اننا لم نُخلق «على صورة اللّٰه» ولا نختلف عن اي حيوان آخر على هذا الكوكب،‏ بما في ذلك العصافير الدورية.‏

      ولكن هل تراه امرا معقولا ان تكون الحياة قد اتت الى الوجود بالصدفة او بسبب قوة عمياء؟‏ يشير مايكل ج.‏ بيهي،‏ متخصص في علم الاحياء الجزيئي،‏ ان «العمليات الكيميائية الحيوية المعقدة جدا» التي لها تأثير بالغ في الحياة تؤكد ان هذه الفكرة غير معقولة البتة.‏ ويضيف ان الدليل الذي يقدمه علم الكيمياء الحيوية لا يترك اي مجال للشك في ان «الحياة على الارض في ابسط مستوياتها .‏ .‏ .‏ هي نتاج عمل ذكي».‏ —‏ صندوق داروين الاسود:‏ التحدي الكيميائي الحيوي للتطور (‏بالانكليزية‏)‏‏.‏

      ويخبرنا الكتاب المقدس ان جميع اشكال الحياة على الارض هي نتاج عمل ذكي.‏ ويذكر ايضا ان مصدر هذا العمل الذكي هو يهوه اللّٰه،‏ خالق الكون.‏ —‏ مزمور ٣٦:‏٩؛‏ رؤيا ٤:‏١١‏.‏

      ولا تدع المعاناة التي تعيشها في هذا العالم الملآن بالألم والعذاب تعميك عن حقيقة ان هنالك شخصية خلقت وصمَّمت الارض وكل ما فيها من حياة.‏ ولا تنسَ حقيقتين اساسيتين:‏ اولا،‏ ان اللّٰه ليس مسؤولا عن النقص الموجود من حولنا.‏ وثانيا،‏ ان الخالق يملك اسبابا وجيهة تجعله يسمح بوجود هذا النقص مؤقتا.‏ فكما ذكرت هذه المجلة مرات عديدة،‏ سمح يهوه اللّٰه بوجود الشر فترة محدودة فقط.‏ والسبب؟‏ ليبتَّ مرة وإلى الابد المسائل الادبية التي نشأت عندما رفض الانسانان الاولان سلطانه.‏a —‏ تكوين ٣:‏١-‏٧؛‏ تثنية ٣٢:‏٤،‏ ٥؛‏ جامعة ٧:‏٢٩؛‏ ٢ بطرس ٣:‏٨،‏ ٩‏.‏

      ‏«ينقذ الفقير المستغيث»‏

      صحيح ان اناسا عديدين يعيشون اليوم في ظروف مزرية،‏ إلا ان الحياة تبقى هبة رائعة.‏ ونحن نبذل كل ما في وسعنا لنحافظ عليها.‏ لكنَّ الحياة المستقبلية التي وعدنا بها اللّٰه بعيدة كل البعد عن ان تكون مجرد صراع للعيش في ظروف مؤلمة.‏ فنحن في وضع شبيه بوضع رجال شاكِلْتون عندما كانوا محتجزين في جزيرة ايليفنت.‏ فقصد اللّٰه هو ان يُنقذنا من هذا الوجود الباطل والمليء بالألم ‹لكي نمسك بالحياة الحقيقية› التي قصد اللّٰه في الاصل ان تتمتع بها مخلوقاته البشرية.‏ —‏ ١ تيموثاوس ٦:‏١٩‏.‏

      وسيتمم يهوه قصده لأن كل واحد منا ثمين في نظره.‏ لذلك رتّب ان يزود ابنه يسوع المسيح الذبيحة الفدائية اللازمة لكي نتحرر من الخطية والنقص والموت التي ورثناها من ابوينا الاولين آدم وحواء.‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ فقد قال يسوع المسيح ‹ان اللّٰه أحب العالم كثيرا حتى انه بذل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ لكي يكون لكل من يمارس الإيمان به حياة ابدية›.‏ —‏ يوحنا ٣:‏١٦‏.‏

      وماذا سيفعل اللّٰه للأشخاص الذين يُبتلون اليوم بالألم والظلم؟‏ تذكر كلمة اللّٰه الموحى بها هذه النبوة عن ابنه:‏ «ينقذ الفقير المستغيث،‏ والبائس ومن لا معين له.‏ يشفق على المسكين والفقير،‏ ويخلص نفوس الفقراء.‏ من الجور والعنف يفدي نفسهم».‏ ولماذا سيفعل ذلك؟‏ لأن «دمهم [او حياتهم] في عينيه ثمين».‏ —‏ مزمور ٧٢:‏١٢،‏ ١٣،‏ ١٤‏،‏ الترجمة اليسوعية الجديدة.‏

      ترزح البشرية منذ قرون تحت عبء الخطية والنقص،‏ وهي «تئن» متألمة ومعذَّبة.‏ واللّٰه سمح بهذه المعاناة لأنه يدرك انه قادر على تصحيح اي ضرر قد ينشأ.‏ (‏روما ٨:‏١٨-‏٢٢‏)‏ فقريبا جدا ‹سيرد كل شيء› بواسطة حكومة ملكوته التي يرأسها ابنه يسوع المسيح.‏ —‏ اعمال ٣:‏٢١؛‏ متى ٦:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      ويشمل هذا الرد قيامة الاشخاص الذين عاشوا حياة معذَّبة وماتوا في الماضي.‏ فهم محفوظون في ذاكرة يهوه.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ وستكون لهؤلاء الاشخاص عمّا قريب حياة «بوفرة»،‏ اي انهم سيعيشون حياة ابدية بكمال على ارض فردوسية خالية من الألم والعذاب.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٠؛‏ رؤيا ٢١:‏٣-‏٥‏)‏ عندئذ سيتمتع كل الاحياء بحياتهم الى اقصى حد وسينمّون الصفات والقدرات الرائعة التي يتحلى بها مَن خُلقوا «على صورة اللّٰه».‏

      فهل تكون حيًّا لتتمتع بالحياة التي وعد بها يهوه؟‏ هذا وقف عليك.‏ ولكننا نشجعك ان تستفيد من التدابير التي صنعها اللّٰه ليجلب كل هذه البركات.‏ وسيكون ناشرو هذه المجلة سعداء بمساعدتك على فعل ذلك.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a للحصول على معلومات مفصلة عن هذه النقطة،‏ انظر الفصل الثامن،‏ «‏لماذا يسمح اللّٰه بالالم؟‏‏»،‏ من كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار شهود يهوه.‏

      ‏[الصورة في الصفحتين ٤،‏ ٥]‏

      كان رجال شاكِلْتون المحتجزون واثقين انه سيَفي بوعده وينقذهم

      ‏[مصدر الصورة]‏

      ‏S‏I‏B‏R‏O‏C‏ ‏©‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٦]‏

      ‏«انتم أثمن من عصافير دورية كثيرة»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة