مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل من الصواب ان تعيش ليومك فقط؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • هل من الصواب ان تعيش ليومك فقط؟‏

      ‏«انا لا افكر مطلقا في المستقبل ما دام يأتي سريعا».‏ ان هذه العبارة التي غالبا ما يقتبسها الناس تُنسب الى العالِم المشهور ألبرت آينشتاين.‏ وتنتاب كثيرين المشاعر نفسها،‏ فيسألون:‏ «لمَ نحمل همّ المستقبل؟‏».‏ او ربما سمعت اناسا يرددون العبارات التالية:‏ «تابع حياتك فحسب»،‏ «عش ليومك»،‏ او «لا تفكر في الغد».‏

      وهذا الموقف السائد ليس بالامر الجديد.‏ ففي الماضي درج الشعار التالي الذي اطلقه الأبيقوريون:‏ «كُلْ واشرب وتلذذ بالحياة.‏ وما عدا ذلك فباطل».‏ وتبنّى بعض معاصري الرسول بولس نظرة مشابهة قائلين:‏ «فلنأكل ونشرب،‏ لأننا غدا نموت».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏٣٢‏)‏ فقد روَّجوا فكرة التمتع بملذات الحياة الى اقصى الحدود،‏ ظنًّا منهم ان هذه الحياة القصيرة هي كل ما سنحظى به.‏

      لكنّ ملايين الناس حول العالم بعيدون كل البعد عن الاستمتاع بملذات الحياة والسعي وراءها.‏ فالاحوال الاليمة التي تحيط بهم حوّلت حياتهم الى كفاح مرير ومستمر للبقاء على قيد الحياة.‏ فلمَ يفكرون في المستقبل،‏ في ‹غد› يبدو في اغلب الاحيان قاتما وبلا امل؟‏

      هل ينبغي التخطيط للغد؟‏

      حتى الناس الذين يعيشون في ظروف افضل غالبا ما يجدون ان التخطيط للغد لا جدوى منه،‏ ولسان حالهم:‏ «لمَ ازعج نفسي بذلك؟‏».‏ والبعض منهم يحاجّون قائلين ان الذين يخططون للمستقبل يصابون في النهاية بخيبات امل.‏ حتى الاب الجليل ايوب الذي عاش في الازمنة الغابرة شعر بيأس شديد عندما رأى مقاصده وخططه تذهب ادراج الرياح وينهار كل ما من شأنه ان يمنحه السعادة هو وعائلته.‏ —‏ ايوب ١٧:‏١١؛‏ جامعة ٩:‏١١‏.‏

      وقد شبّه الشاعر الاسكتلندي روبرت بيرنز معاناة البشر بمعاناة فأر صغير.‏ فبعدما دمّر بيرنز جُحره بمحراثه عن غير قصد،‏ هرب الفأر لينجو بحياته بعدما انقلب عالمه رأسا على عقب.‏ ففكر الشاعر:‏ ‹كم من مرة نجد انفسنا عاجزين امام احداث تفوق قدراتنا بأشواط،‏ فتفشل في الغالب افضل خططنا لمواجهتها!‏›.‏

      فهل التخطيط للمستقبل لا جدوى منه؟‏ في الواقع،‏ ان عدم التخطيط الجيد يمكن ان يكون له عواقب وخيمة،‏ وخصوصا حين تحدث الاعاصير وغيرها من الكوارث الطبيعية.‏ خذ على سبيل المثال اعصار كاترينا الذي ضرب مدينة نيو اورليانز.‏ لا شك انه ما من احد كان بإمكانه الحؤول دون حدوث هذه الكارثة.‏ ولكن لو فكر المسؤولون اكثر في العواقب الوخيمة التي يمكن ان تنتج وخططوا بطريقة افضل،‏ اما كانوا خففوا على المدينة وسكانها وطأة البلية؟‏

      فما رأيك انت؟‏ هل تراه منطقيا ان يعيش المرء ليومه فقط ويتجاهل الغد؟‏ تأمل في ما ستقوله المقالة التالية عن هذا الموضوع.‏

      ‏[الصورتان في الصفحة ٣]‏

      ‏«كُلْ واشرب وتلذذ بالحياة.‏ وما عدا ذلك فباطل»‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٤]‏

      اما كان التفكير اكثر في العواقب الوخيمة والتخطيط بطريقة افضل سيخفّفان من وطأة اعصار كاترينا؟‏

      ‏[مصدر الصورة]‏

      ‏l‏a‏t‏i‏g‏i‏D‏ ‏d‏r‏a‏u‏G‏ ‏t‏s‏a‏o‏C‏ ‎.‏S‏‎.‏U

  • عش يومك والغد نصب عينيك
    برج المراقبة ٢٠٠٧ | ١٥ تشرين الاول (‏اكتوبر)‏
    • عش يومك والغد نصب عينيك

      قال يسوع في الموعظة الشهيرة التي ألقاها على الجبل في منطقة الجليل:‏ «لا تحملوا همّ الغد».‏ وأضاف بحسب الترجمة البروتستانتية:‏ «الغد يهتم بما لنفسه».‏ —‏ متى ٦:‏٣٤‏.‏

      فماذا تظن انه عنى بكلماته:‏ «الغد يهتم بما لنفسه»؟‏ هل قصد ان يعيش الانسان ليومه فقط ويتجاهل الغد؟‏ وهل ينسجم ذلك حقا مع ما علّمه يسوع وأتباعه؟‏

      ‏‹لا تحمل همّا بعد›‏

      اقرأ انت بنفسك سياق كلمات يسوع هذه في متى ٦:‏٢٥-‏٣٢‏.‏ فهناك يُذكر جزئيا:‏ «لا تحملوا بعد همّ نفوسكم بشأن ما تأكلون او ما تشربون،‏ ولا اجسادكم بشأن ما تلبسون.‏ .‏ .‏ .‏ تأملوا طيور السماء،‏ لأنها لا تزرع ولا تحصد ولا تجمع الى مخازن،‏ وأبوكم السماوي يقوتها.‏ .‏ .‏ .‏ مَن منكم اذا حمل همّا يقدر ان يزيد على عمره ذراعا واحدة؟‏ ولماذا تحملون همّ اللباس؟‏ تعلّموا درسا من زنابق الحقل،‏ كيف تنمو.‏ انها لا تتعب ولا تغزل.‏ .‏ .‏ .‏ فلا تحملوا همّا وتقولوا:‏ ‹ماذا نأكل؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نشرب؟‏›،‏ او:‏ ‹ماذا نلبس؟‏›.‏ فهذه كلها تسعى الامم اليها.‏ فإن اباكم السماوي يعلم انكم تحتاجون الى هذه كلها».‏

      ويختتم يسوع هذا الجزء من الموعظة بنصيحتين.‏ الاولى:‏ «داوموا اولا على طلب ملكوت [اللّٰه] وبره،‏ وهذه كلها تزاد لكم».‏ والثانية:‏ «لا تحملوا همّ الغد،‏ فالغد له همومه.‏ يكفي كل يوم ما فيه من سوء».‏ —‏ متى ٦:‏٣٣،‏ ٣٤‏.‏

      ابوك السماوي يعلم ما تحتاج اليه

      هل تظن ان يسوع كان يوصي تلاميذه الذين شملوا اشخاصا مزارعين ألّا ‹يزرعوا ويحصدوا ويجمعوا الى مخازن›،‏ وألّا ‹يتعبوا ويغزلوا› للحصول على الثياب التي يحتاجون اليها؟‏ (‏امثال ٢١:‏٥؛‏ ٢٤:‏٣٠-‏٣٤؛‏ جامعة ١١:‏٤‏)‏ بالطبع لا.‏ فإذا توقفوا عن العمل،‏ فسينتهي بهم المطاف دون شك الى ‹التسوُّل في الحصاد›،‏ اذ لن يكون لديهم ما يأكلونه او يلبسونه.‏ —‏ امثال ٢٠:‏٤‏.‏

      وماذا عن حمل الهمّ؟‏ هل عنى يسوع ان سامعيه سيكونون بمنأى عن الهموم؟‏ لا يمكن ان يكون هذا ما قصده لأنه لا ينسجم مع الواقع.‏ فيسوع نفسه عانى كربا شديدا واعتراه همّ كبير ليلة القاء القبض عليه.‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٤٤‏.‏

      ببسيط العبارة،‏ كان يسوع يشير بكلامه هذا الى حقيقة جوهرية:‏ الهمّ المفرط لن يساعدك بتاتا على حلّ اية مشاكل تواجهها.‏ فهو مثلا لن يساهم في اطالة حياتك.‏ فلن «يزيد على [عمرك] ذراعا واحدة»،‏ كما قال يسوع.‏ (‏متى ٦:‏٢٧‏)‏ بل العكس صحيح،‏ لأن الهموم اذا اثقلت كاهلك مدة طويلة تقصّر حياتك على الارجح.‏

      ان مشورة يسوع عملية جدا.‏ فالعديد من الاشياء التي نقلق بشأنها لا تحدث مطلقا.‏ وقد ادرك رجل الدولة البريطاني ونستون تشرتشل هذا الامر في الايام الحالكة التي شهدها العالم اثناء الحرب العالمية الثانية.‏ فقد كتب عن الهموم التي ساورته في تلك الايام:‏ «حين استعيد في ذاكرتي كل تلك الهموم،‏ تخطر في بالي قصة رجل مسن قال وهو على فراش الموت انه قلقَ بشأن امور كثيرة في حياته معظمها لم يحدث قط».‏ فلا شك ان الحكمة تقتضي ان نحمل همّ كل يوم،‏ وخصوصا ان المشاكل والضغوط اليومية من السهل ان تسبب لنا قلقا شديدا.‏

      ‏‹داوم اولا على طلب ملكوت اللّٰه›‏

      في الواقع،‏ كان يسوع يفكر في امر اهم بكثير من خير سامعيه الجسدي والعاطفي.‏ فقد كان يعلم ان القلق بشأن الحصول على ضروريات الحياة،‏ بالاضافة الى الرغبة الشديدة في الممتلكات والملذات،‏ قد يلهي المرء عن الامور الاكثر اهمية.‏ (‏فيلبي ١:‏١٠‏)‏ لكنك قد تسأل:‏ ‹وأي امر اكثر اهمية من الحصول على ضروريات الحياة؟‏›.‏ الاهم هو المساعي الروحية التي تتعلق بعبادتنا للّٰه.‏ فقد شدّد يسوع ان ‹المداومة اولا على طلب ملكوت اللّٰه وبره› ينبغي ان تكون المسعى الاهم في حياتنا.‏ —‏ متى ٦:‏٣٣‏.‏

      في ايام يسوع،‏ سعى كثيرون بتوق وراء الامور المادية وبات تكديس الثروات همّهم الاول.‏ لكنّ يسوع حث سامعيه على حيازة نظرة مختلفة.‏ فكأشخاص منتذرين للّٰه،‏ كان من ‹واجبهم› ان ‹يخافوا اللّٰه ويحفظوا وصاياه›.‏ —‏ جامعة ١٢:‏١٣‏.‏

      ان الانهماك في الامور المادية —‏ اي الغرق في «همّ نظام الاشياء هذا» والاتكال على «قوة الغنى الخادعة» —‏ كان من شأنه ان يدمر سامعي يسوع روحيا.‏ (‏متى ١٣:‏٢٢‏)‏ كتب الرسول بولس:‏ «اما المصمّمون على ان يكونوا اغنياء فيسقطون في تجربة وشرك وشهوات كثيرة غبية ومؤذية،‏ تغرق الناس في الهلاك والدمار».‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٩‏)‏ ولكي يساعد يسوع أتباعه على تجنب هذا ‹الشرك›،‏ ذكّرهم بأن اباهم السماوي يعلم انهم يحتاجون الى هذه كلها.‏ فاللّٰه كان سيعتني بهم مثلما يعتني ‹بطيور السماء›.‏ (‏متى ٦:‏٢٦،‏ ٣٢‏)‏ لذلك عوض ان يسمحوا للهمّ بأن يستحوذ عليهم،‏ لزم ان يبذلوا قصارى جهدهم ليحصلوا على ضروريات الحياة ثم يثقوا بيهوه ويتركوا الامر بين يديه.‏ —‏ فيلبي ٤:‏٦،‏ ٧‏.‏

      وعندما قال يسوع:‏ «الغد يهتم بما لنفسه»،‏ عنى اننا يجب ألّا ندع الهمّ المفرط بشأن الغد يزيد على مشاكل اليوم.‏ وتنقل ترجمة اخرى للكتاب المقدس كلماته على هذا النحو:‏ «لا تقلق بشأن الغد؛‏ فالغد له ما يكفي من هموم.‏ لا حاجة ان تزيد على الهموم التي يحملها كل يوم».‏ —‏ متى ٦:‏٣٤‏،‏ الترجمة الانكليزية الحديثة.‏

      ‏«ليأتِ ملكوتك»‏

      ثمة فرق كبير بين عدم القلق بإفراط بشأن الغد وتجاهله كليا.‏ فيسوع لم يشجع تلاميذه قط على تجاهل الغد،‏ بل حثهم على الاهتمام جديا بالمستقبل.‏ فرغم ان بإمكانهم الصلاة بشأن حاجاتهم الآنية،‏ اي خبزهم اليومي،‏ كان عليهم ان يصلّوا اولا من اجل امور ستحدث في المستقبل:‏ ان يأتي ملكوت اللّٰه وأن تكون مشيئته على الارض.‏ —‏ متى ٦:‏٩-‏١١‏.‏

      ولا ينبغي ان نكون كالناس في ايام نوح.‏ فقد كانوا «يأكلون ويشربون،‏ والرجال يتزوجون والنساء يُزوَّجن» الى حد انهم «لم يكترثوا» بما كان يوشك ان يحدث.‏ وماذا كانت النتيجة؟‏ «جاء الطوفان وجرفهم جميعا».‏ (‏متى ٢٤:‏٣٦-‏٤٢‏)‏ وقد استخدم الرسول بطرس هذا الحدث التاريخي ليذكّرنا بالحاجة الى ان نعيش يومنا والغد نصب اعيننا.‏ فقد كتب:‏ «بما ان هذه كلها ستنحل هكذا،‏ فأي اناس يجب ان تكونوا في تصرفات مقدسة وأعمال تعبد للّٰه،‏ منتظرين ومبقين حضور يوم يهوه قريبا في الذهن».‏ —‏ ٢ بطرس ٣:‏٥-‏٧،‏ ١١،‏ ١٢‏.‏

      ادخر كنوزا في السماء

      نعم،‏ لنبقِ «قريبا في الذهن» يوم يهوه.‏ وفعل ذلك سيؤثر الى حد بعيد في كيفية استخدام وقتنا،‏ طاقتنا،‏ مواهبنا،‏ مواردنا،‏ وقدراتنا.‏ فلا يجب ان ننهمك في السعي وراء الامور المادية —‏ أكانت ضروريات الحياة ام الملذات —‏ بحيث لا يبقى لدينا سوى القليل من الوقت للقيام بأعمال تعكس ‹التعبد للّٰه›.‏ ومع ان التركيز على شؤون الحياة اليومية فقط ربما يعطي نتائج فورية،‏ ففوائده مؤقتة في افضل الاحوال.‏ فقد قال يسوع انه من الاحكم ان «ندّخر [لأنفسنا] كنوزا في السماء» وليس على الارض.‏ —‏ متى ٦:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      وشدّد يسوع على هذه النقطة في مثل اعطاه عن رجل وضع خططا عظيمة للمستقبل دون ان يأخذ اللّٰه في الاعتبار.‏ فبسبب وفرة الغلال التي انتجتها ارضه،‏ قرّر ان يهدم مخازنه ويبني اكبر منها بحيث يستريح ويأكل ويشرب ويتمتع بحياته.‏ ولكن ما المشكلة في ذلك؟‏ لقد مات قبل ان يتمتع بثمر عمله،‏ والاسوأ انه لم يبنِ علاقة باللّٰه.‏ واختتم يسوع قائلا:‏ «هذا شأن من يكنز لنفسه وليس هو غنيا للّٰه».‏ —‏ لوقا ١٢:‏١٥-‏٢١؛‏ امثال ١٩:‏٢١‏.‏

      ماذا ستفعل؟‏

      حذارِ ان ترتكب انت ايضا الخطأ الذي ارتكبه الرجل الموصوف في مثل يسوع!‏ عوض ذلك،‏ اكتشف ما أعدَّه اللّٰه للمستقبل،‏ واجعل حياتك تتمحور حوله.‏ فاللّٰه لم يدع البشر في جهل لما سينجزه في المستقبل.‏ كتب النبي عاموس قديما:‏ «السيد الرب يهوه لا يفعل امرا ما لم يكشف سره لخدامه الانبياء».‏ (‏عاموس ٣:‏٧‏)‏ وما كشفه يهوه من خلال انبيائه تجده اليوم في صفحات كلمته الموحى بها،‏ الكتاب المقدس.‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      وأحد الامور التي يكشفها الكتاب المقدس هو ما يخبئه لنا المستقبل القريب وكيف سيؤثر ذلك في الارض كلها على نطاق لم يسبق له مثيل.‏ قال يسوع:‏ «يكون .‏ .‏ .‏ ضيق عظيم لم يحدث مثله منذ بدء العالم الى الآن».‏ (‏متى ٢٤:‏٢١‏)‏ وما من انسان يمكن ان يحول دون حدوث ذلك.‏ وفي الواقع،‏ ما من سبب يجعل العباد الحقيقيين يرغبون في الحؤول دون حدوثه.‏ ولماذا؟‏ لأن هذا الحدث سيخلّص الارض من كل الشرور التي تبتليها،‏ وسيؤذن بمجيء ‹سماء جديدة وأرض جديدة›،‏ اي حكومة سماوية ومجتمع ارضي جديد.‏ وفي ذلك العالم الجديد،‏ «سيمسح [اللّٰه] كل دمعة من عيون [الناس]،‏ والموت لا يكون في ما بعد،‏ ولا يكون نوح ولا صراخ ولا وجع في ما بعد».‏ —‏ رؤيا ٢١:‏١-‏٤‏.‏

      أليس من المنطقي اذًا ان تصرف بعض الوقت اليوم في فحص ما يقوله الكتاب المقدس عن هذه التطورات؟‏ وإذا احتجت الى اية مساعدة،‏ فاطلبها من شهود يهوه او اكتب الى ناشري هذه المجلة.‏ وابذل قصارى جهدك ان تعيش لا ليومك فقط،‏ بل لغد رائع ايضا.‏

      ‏[الصور في الصفحة ٧]‏

      ‏«لا تحملوا بعد همّ نفوسكم .‏ .‏ .‏ فالغد له همومه»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة