مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٩ ٨/‏٨ ص ١١-‏١٤
  • من اسد زائر الى حَمَل وديع

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • من اسد زائر الى حَمَل وديع
  • استيقظ!‏ ١٩٩٩
  • العناوين الفرعية
  • مواد مشابهة
  • تأثيرات المشاكسين
  • دور ابي في حياتي
  • اللجوء الى اللّٰه
  • درس الكتاب المقدس في السجن
  • الخروج الاخير من الظلمة
  • التطلُّع الى الفردوس
  • فراري الى الحق
    استيقظ!‏ ١٩٩٤
  • ‏«لقد غيّرتم رأيي في شهود يهوه»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٩
  • كنتُ خارجا على القانون
    استيقظ!‏ ١٩٩٦
  • ‏«كنت عنيفا جدا»‏
    الكتاب المقدس يغيِّر حياة الناس
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٩
ع٩٩ ٨/‏٨ ص ١١-‏١٤

من اسد زائر الى حَمَل وديع

كما رواه إنريكه تورّيس،‏ الاصغر

وُلدت سنة ١٩٤١ في جزيرة پورتو ريكو الكاريبية،‏ حيث الاسپانية هي اللغة الشائعة.‏ كان والداي الوضيعا المقام من الكاثوليك الرومان،‏ لكن لم ننل قط،‏ لا ابواي ولا اختاي ولا اخي (‏الذي مات حين كان ولدا)‏ ولا انا،‏ ايّ تعليم ديني،‏ ونادرا ما كنا نذهب الى الكنيسة.‏

غادرت العائلة پورتو ريكو الى الولايات المتحدة سنة ١٩٤٩.‏ وسكنَّا في مدينة نيويورك في حيّ إيست هارلم،‏ المعروف بـ‍ إل باريو.‏ وبقينا هناك حتى سنة ١٩٥٣.‏ وكان التحوُّل الى التكلُّم باللغة الانكليزية صعبا عليَّ.‏ فجعلني هذا الحاجز اشعر بعدم الكفاءة.‏

تأثيرات المشاكسين

ثم انتقلت عائلتنا الى منطقة پروسپكت هايتس في بروكلين.‏ وحدث في هذه الاثناء انني تأثرت بنظرائي وأصبحت عضوا في عصابة شوارع عُيِّنت لاحقا قائدا لها.‏ بعد ذلك صرت قائدا لعصابة اخرى تسرق السيارات.‏ وصرت ايضا جامع ديون المقامرة غير الشرعية لوكلاء المراهنات في الحي.‏ ثم انتقلت الى عمليات السطو واعتُقلت مرات عديدة قبل بلوغي الـ‍ ١٥ من العمر.‏ وبحلول هذا الوقت كنت قد توقفت عن الذهاب الى المدرسة.‏

بعمر ١٦ سنة،‏ طردتني السلطات الى پورتو ريكو لمدة خمس سنوات كعقوبة مخفَّضة لقاء اعترافي بالذنب.‏ فأُرسلت الى جدي وعائلته.‏ كان جدي ضابط شرطة متقاعدا معروفا جيدا ومحترَما.‏ ولكن بعد سنة واحدة اعادني الى بروكلين بسبب انهماكي في مشاجرات ناتجة عن السكر،‏ معاشرتي اشخاصا غير مرغوب فيهم،‏ وارتكابي اعمال السطو.‏

دور ابي في حياتي

عندما عدت الى مدينة نيويورك من پورتو ريكو،‏ وجدت ان ابي قد ابتدأ يدرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ لكنَّ حياتي كانت تسير في اتجاه معاكس.‏ وداومت على العيش حياة الفجور وانغمست في اساءة استعمال المخدِّرات والكحول.‏ وصرت عضوا في عصابة للسرقة والسطو المسلح،‏ مما ادَّى الى اعتقالي سنة ١٩٦٠.‏ وأُثبتت جريمتي وحُكم عليَّ بالسجن ثلاث سنوات.‏

في سنة ١٩٦٣،‏ أُطلق سراحي بشروط.‏ ولكن سرعان ما اعتُقلت مرة اخرى بسبب قيامي بعملية سطو،‏ وقضيت سنتَين في السجن في رايكرز آيلاند،‏ في مدينة نيويورك.‏ ثم أُطلق سراحي سنة ١٩٦٥.‏ لكنني اعتُقلت في تلك السنة عينها لارتكابي جريمة قتل.‏ يا للطبع الشرس الشبيه بطبع الاسد الذي نمَّيته!‏

حكمت المحكمة عليَّ بالسَّجْن عشرين سنة في دانيمورا،‏ في الجزء الشمالي من ولاية نيويورك.‏ وهناك انضممت الى عصابة في السجن.‏

لكنَّ والدي،‏ كما ذكرت آنفا،‏ كان يدرس الاسفار المقدسة مع شهود يهوه.‏ ولاحقا اعتمد وخدم كشيخ في جماعة في هارلم.‏ وقد زارني مرارا كثيرة اثناء وجودي في السجن وكان دائما يتكلم معي عن اللّٰه،‏ واسمه،‏ وقصده.‏

رغم ذلك،‏ صرت وأنا في السجن في دانيمورا عضوا في فريق من المرابين الذين يُقرِضون بفائدة كبيرة.‏ وفي تلك الاثناء،‏ سنة ١٩٧١،‏ حدث شغب في اصلاحية أتيكا،‏ سجن آخر في ولاية نيويورك.‏ واحتل هذا الشغب العناوين الرئيسية في صحف كثيرة وقامت بتغطية احداثه محطات الراديو والتلفزيون حول العالم.‏ بعد هذا الشغب،‏ ولمنع حدوث الامر نفسه في دانيمورا،‏ رأى القيِّم على السجن انه يجب ان يختار نزلاء السجن الذين قد يكون لهم تأثير رديء على السجناء الآخرين،‏ ويعزلهم في زنزانات خصوصية.‏

ومن الـ‍ ٢٠٠‏,٢ سجين،‏ عُزل ٢٠٠،‏ وكنت انا بينهم.‏ وأدَّى فحص اضافي الى اختيار البعض من اجل ضربهم بعنف.‏ وفضلا عن ذلك،‏ كجزء مما سُمِّي «معالجة لتعديل السلوك»،‏ كان يجري دسّ المخدِّرات في الطعام.‏

لم تكن هذه المرة الاولى التي ادخل فيها السجن الانفرادي بسبب سلوكي الجموح.‏ لكنها كانت المرة الاولى التي اكون فيها ضحية عمل وحشي كهذا،‏ فأثَّر ذلك فيَّ كثيرا.‏ فقد كان الحراس يقيِّدون يديَّ ورجليَّ ويضربونني بعنف.‏ وكان عليَّ ايضا ان احتمل اهانات عرقية دائمة بسبب قوميتي.‏ وبسبب الاذلال والضرب،‏ اضربت عن الطعام،‏ متناولا فقط الحد الادنى،‏ طوال وجودي في السجن الانفرادي الذي دام نحو ثلاثة اشهر.‏ فخسرت نحو ٢٣ كيلوڠراما (‏٥٠ پاوندا)‏ من وزني.‏

تجاهل رسميّو السجن اسئلة ابي عن سبب تدهور صحتي.‏ فجعلني ذلك افقد الامل،‏ لذلك لجأت الى الكتابة الى السياسيين عن المعاملة الظالمة التي ألقاها طالبا المساعدة.‏

وذهب ابي مرارا الى الصحف وأخبرهم عن الضرب،‏ الاذلال،‏ ودسّ المخدِّرات في طعام السجناء في الزنزانات الخصوصية.‏ فلم تتجاوب إلا صحيفة واحدة،‏ هي امستردام نيوز،‏ وكتبت مقالةً عن الاحوال المزرية.‏ وقصد ابي ايضا،‏ في مناسبات مختلفة،‏ مدير الاصلاحيات في اولباني،‏ نيويورك،‏ لكن كان يُقال له دائما انني في زنزانة عادية.‏ كما ان تقريري الى السياسيين عن احوال السجن لم يلقَ آذانا صاغية.‏ فصرت خائبا اكثر من قبل،‏ لأنه بدا انه ليس هنالك مكان آخر ألجأ اليه من اجل المساعدة.‏

في هذا الوقت تذكرت بعض الامور التي حدَّثني بها ابي.‏ فقررت ان اصلِّي الى اللّٰه من اجل المساعدة.‏

اللجوء الى اللّٰه

قبل ان اصلِّي،‏ تذكرت تشجيع ابي الدائم لي ان اصلِّي لا الى يسوع بل الى ابي يسوع،‏ الذي اسمه يهوه.‏ فجثوت على ركبتيَّ على ارض الزنزانة وعبَّرت عن ندم عميق على نمط الحياة الذي اخترته،‏ والذي ادَّى الى قضائي اكثر من نصف حياتي في السجن.‏ وتضرعت جديا الى يهوه ليساعدني على الخروج من هذا الوضع لأنني ادركت آنذاك انه الوحيد القادر على انقاذي من هذا المأزق.‏

لا اعرف كم من الوقت قضيت في الصلاة،‏ لكنني استعرضت ماضيَّ وبتوبة توسَّلت الى يهوه من اجل الغفران.‏ ووعدت بأنني سأحاول ان اتعلَّم المزيد عنه.‏ وبعد وقت قصير،‏ حُرِّرت من هذا السجن الانفرادي الشبيه بزنزانة تحت الارض ووُضعت مع السجناء في السجن العام.‏ فأنهى ذلك اضرابي عن الطعام.‏

من اجل الوفاء بوعدي ان اتعلَّم المزيد عن يهوه،‏ ابتدأت اقرأ الكتاب المقدس —‏ ترجمة العالم الجديد.‏ وأحد الامور التي رغَّبتني في ترجمة الكتاب المقدس هذه كان غلافها الاخضر.‏ فقد راقني هذا اللون لأن الثياب،‏ الزنزانات،‏ الجدران،‏ والاروقة في السجن كانت كلها ذات لون رمادي يوقع الكآ‌بة في النفس.‏ ولدهشتي تغيَّر لاحقا لون كل هذه الاشياء الى لون الغابات الاخضر.‏ فقد تبنَّت دائرة الاصلاحيات هذا اللون بعد التمرد في سجن أتيكا.‏

ابتدأت ايضا اقرأ مقالات في مجلتَي برج المراقبة واستيقظ!‏؛‏ فقد رتَّب ابي ان اتسلَّمها.‏ وقراءة اختبارات الكثيرين من شهود يهوه الذين أُلقوا في السجن بسبب التمسك بإيمانهم والذين عانوا اكثر مما عانيته اثَّر فيَّ بعمق.‏ فهؤلاء لم يرتكبوا اية جريمة لكنهم عانوا الظلم بسبب امانتهم للّٰه.‏ أما انا فقد عانيت ما استحقه.‏ وحين قرأت هذه الاختبارات تأثَّر قلبي واندفعت الى قراءة المزيد عن يهوه وشعبه.‏

وأخيرا،‏ بعد سنة واحدة مثلتُ امام مجلس اخلاء السبيل المشروط.‏ فقد أُعيد النظر في قضيتي،‏ بما في ذلك محنتي في الزنزانة الخصوصية.‏ وسرَّني ان اعلم انه سيُطلق سراحي تحت شروط سنة ١٩٧٢.‏

بعد اطلاق سراحي بأسبوعين،‏ ذهبت الى قاعة الملكوت المحلية لشهود يهوه في الحي الاسپاني في هارلم.‏ لكنني بقيت اشعر بأنني لا استحق ان اعاشر شعب يهوه.‏ وكان لا يزال عليَّ ان اتعلَّم الكثير عن يهوه،‏ هيئته،‏ وشعبه.‏ وكان يلزمني ايضا الوقت لأتكيَّف مع المجتمع من جديد بعد قضاء هذا الوقت الطويل في السجن.‏

وللأسف لم اتمكَّن من التخلِّي عن طرقي القديمة.‏ فعدت الى المخدِّرات،‏ الجريمة،‏ ونمط الحياة الاثيم مرة اخرى.‏ وأدَّى ذلك في النهاية الى الحُكم عليَّ بالسجن ١٥ سنة.‏ لكنني اشعر بأن يهوه رأى دون شك شيئا جيدا في قلبي،‏ لأنه لم يتخلَّ عني.‏ ويمكنني ان اقول لكم انه سواء كنتم في السجن او لا،‏ فإن يهوه لا يترك او يتخلَّى عن الميَّالين الى التعلُّم عنه.‏

درس الكتاب المقدس في السجن

أُعدت الى السجن في دانيمورا،‏ لكنني هذه المرة انتهزت الفرصة لدرس الكتاب المقدس اسبوعيا مع خادم من شهود يهوه.‏ ولاحقا،‏ نُقلت الى اصلاحية ميد-‏اورانج،‏ سجن متوسط الحراسة في الجزء الشمالي من ولاية نيويورك.‏ وكان هذا تغييرا من سجن شديد الحراسة في دانيمورا.‏

بعد سنتين من وجودي في اصلاحية ميد-‏اورانج،‏ بدأت اشترك بنشاط في درس في الكتاب المقدس كان يُدار مع احد السجناء الرفاق بموافقة السلطات المسؤولة عن السجن.‏ فأمه،‏ التي هي واحدة من شهود يهوه،‏ كانت قد رتَّبت ان يُدار معه هذا الدرس.‏ وباستمراري في اخذ المعرفة،‏ ابتدأت اطبِّق مبادئ الكتاب المقدس وأحرزت اخيرا تقدُّما روحيا.‏

بعد ان رُفض طلب اطلاق سراحي المشروط سبع مرات،‏ قُبل طلبي الثامن على مضض؛‏ فأُطلق سراحي قبل انتهاء مدة عقوبتي.‏ وقيل ان سبب رفض طلباتي السابقة كان ‹ميلي الطبيعي الى الاجرام›.‏ وأُطلق سراحي بعد ان قضيت ٨ سنوات من الـ‍ ١٥ المحكوم عليَّ بها.‏

الخروج الاخير من الظلمة

عند اطلاق سراحي،‏ تهت من جديد،‏ واستسلمت فترة وجيزة لتعاطي المخدِّرات.‏ وكنت ايضا اساكن امرأة دون زواج شرعي،‏ وذلك منذ سنة ١٩٧٢.‏ ولكن سنة ١٩٨٣،‏ عدت من جديد ادرس الكتاب المقدس مع شهود يهوه.‏ وهذه المرة بدأت احضر الاجتماعات المسيحية قانونيا.‏ لكنني قبل ان ادرس وأحضر الاجتماعات توقفت عن تعاطي المخدِّرات والتدخين.‏

ورغم ذلك،‏ بقيت اعيش مع زوجتي غير الشرعية،‏ مخالفا بذلك شرائع اللّٰه عن الزواج.‏ وأزعج ذلك ضميري،‏ فحاولت مساعدتها على قبول درس في الكتاب المقدس وجعل علاقتنا شرعية بالزواج.‏ لكنها قالت ان الكتاب المقدس كتاب انسان اعدَّه الرجال لاستعباد النساء وإن الزواج غير ضروري.‏

ادركت انه لا يمكنني الاستمرار في العيش في علاقة فساد ادبي مع امرأة لا تحترم شرائع اللّٰه المتعلقة بالزواج.‏ لذلك انهيت علاقتنا وانتقلت الى بروكلين.‏ وعرفت انه لا يمكنني التحدث مع الآخرين عن اللّٰه وقصده اذا كانت حياتي انا لا تنسجم مع شرائعه.‏

وبعد ان تحرَّرت من كل الاشراك المخالفة للاسفار المقدسة ودرست الكتاب المقدس طوال ثلاث سنوات،‏ نذرت حياتي بضمير طاهر لفعل مشيئة اللّٰه ورمزت الى ذلك بالمعمودية في محفل لشهود يهوه.‏ والوعد الذي كنت قد قطعته بأن اتعلَّم عن الاله الذي كان ابي يذكر اسمه دائما هو امر لم اندم عليه قط.‏ ووعدي ليهوه في زنزانات السجن الانفرادي في دانيمورا هو وعد سأبذل جهدي للمحافظة عليه حتى يجلب يهوه البركات الكثيرة التي وعد بها في كلمته.‏

التطلُّع الى الفردوس

اتطلَّع بشوق كبير الى الوقت الذي فيه سيحوِّل يهوه هذه الارض بكاملها الى فردوس جميل.‏ (‏مزمور ٣٧:‏١١،‏ ٢٩؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ وأتطلَّع ايضا الى وعد آخر للّٰه —‏ قيامة الاموات ليحظوا بفرصة العيش الى الابد على الارض.‏ (‏يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩؛‏ اعمال ٢٤:‏١٥‏)‏ كم سيكون وقتا رائعا حين استطيع ان ارحِّب بعودة احبائي الموتى من القبر،‏ بمن فيهم ابي،‏ اخي الصغير،‏ ومعارف آخرون ممَّن ماتوا قبل الاوان!‏ كثيرا ما اتأمل في هذا الرجاء فيغمرني الفرح.‏ ويُفرحني الآن ايضا ان اختيَّ والبعض من اولادهما نذروا حياتهم ليهوه واعتمدوا.‏

ان اكثر ما يسرني عندما اعبِّر الآن عن ايماني للآخرين وأخبرهم قصة حياتي هو ان اذكر لهم الكلمات المعزية للمرنم الملهم المسجلة في المزمور ٧٢:‏١٢-‏١٤‏:‏ «ينجِّي الفقير المستغيث والمسكين اذ لا معين له.‏ يشفق على المسكين والبائس ويخلّص انفس الفقراء.‏ من الظلم والخطف يفدي انفسهم ويُكرَم دمهم في عينيه».‏

ان صبر يهوه عليَّ مسَّ قلبي،‏ وجعلني اتعلَّم وأمارس الصفات التي يريد ان يتحلَّى بها شعبه،‏ لا الصفات الشرسة الشبيهة بصفات الاسد بل صفات السلام،‏ اللطف،‏ والوداعة التي يتحلَّى بها الحَمَل.‏ وهذا ضروري لأن كلمة اللّٰه تقول:‏ «يعطي نعمة للمتواضعين».‏ —‏ امثال ٣:‏٣٤‏.‏

‏[النبذة في الصفحة ١٣]‏

‏«اعتُقلت مرة اخرى بسبب قيامي بعملية سطو،‏ وقضيت سنتَين في السجن في رايكرز آيلاند،‏ في مدينة نيويورك.‏ ثم أُطلق سراحي سنة ١٩٦٥.‏ لكنني اعتُقلت في تلك السنة عينها لارتكابي جريمة قتل.‏ يا للطبع الشرس الشبيه بطبع الاسد الذي نمَّيته!‏»‏

‏[الصورة في الصفحة ١٢]‏

يوم معموديتي

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة