-
النفط: كيف يؤثر فيكاستيقظ! ٢٠٠٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
كان استعمال مادة الزيت النفطية المستخدمة في الانارة الاصطناعية نقطة انطلاق النفط الى الشهرة. فمنذ القرن الـ ١٥، أُضيئت المصابيح بالزيت المستخرَج من آبار نفط سطحية في باكو، عاصمة اذربَيجان اليوم. وفي سنة ١٦٥٠، وُجدت في رومانيا مكامن نفط سطحية واستُعملت مادة الكيروسين النفطية وقودا للاضاءة. وبحلول منتصف القرن الـ ١٩، كانت صناعة النفط مزدهرة في هذا البلد وغيره من بلدان اوروپا الشرقية.
وفي الولايات المتحدة، ادّى السعي في القرن الـ ١٩ لإيجاد وقود للاضاءة جيد النوعية ان توجّه مجموعة من الرجال اهتمامها الى النفط. وتوصل هؤلاء الرجال الى استنتاج صحيح مفاده ان انتاج ما يكفي من الكيروسين لتلبية حاجة السوق يقتضي الحفر لإيجاد النفط. وهكذا، سنة ١٨٥٩، نجحت الجهود بحفر بئر نفط في پنسلڤانيا. وبدأت حمى النفط.
-
-
النفط: كيف نحصل عليه؟استيقظ! ٢٠٠٣ | تشرين الثاني (نوفمبر) ٨
-
-
النفط: كيف نحصل عليه؟
«ليكن نور». في القرن الـ ١٩، احتاجت الولايات المتحدة الى مصدر جديد للنور الاصطناعي لاستبدال النور المتراقص المزعج الناجم عن استعمال الدهون، زيت الحوت، وغيرها من المواد. فماذا كان الحل؟ النفط! لكن اين يمكن ايجاده؟
سنة ١٨٥٩، عمد أدْوين ل. درايك، وهو قاطع تذاكر سابق في شبكة السكك الحديدية، الى حفر بئر عمقها ٢٢ مترا بواسطة محرك بخاري قديم، ليصل الى اول مخزون نفط خام يُكتشف قرب تيتسڤيل في پنسلڤانيا بالولايات المتحدة الاميركية. وقد وسم ذلك بداية عصر النفط. وكان لاكتشاف النفط في اجزاء عديدة من العالم تأثيرات اقتصادية وسياسية كبيرة. وتبين انه مصدر الانارة الاصطناعية ذو النوعية الجيدة الذي كان الناس يتوقون الى الحصول عليه.
-