-
هل يناقض العِلم رواية سفر التكوين؟استيقظ! ٢٠٠٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
على سبيل المثال، قبل ان يبدأ ‹اليوم› الخلقي الاول، ربما كانت الغيوم الكثيفة السبب في حجب النور القادم من الشمس التي كانت موجودة اساسا، فلم يبلغ سطح الارض. (ايوب ٣٨:٩) ولكن خلال ‹اليوم› الاول، بدأ هذا الحاجز ينقشع شيئا فشيئا سامحا بالتالي للضوء المنتثر ان يخترق الغلاف الجوي.a
وفي «اليوم» الثاني، يتبيَّن ان الغلاف الجوي اصبح اكثر صفاء، مما افسح المجال لظهور الجلد الذي يفصل بين الغيوم في الاعلى والبحر في الاسفل. اما في «اليوم» الرابع، فقد ازداد الغلاف الجوي صفاء الى حد انه صارت رؤية الشمس والقمر «في جلد السماء» ممكنة. (تكوين ١:١٤-١٦) بكلمات اخرى، صار بإمكان شخص يعيش على الارض ان يرى الشمس والقمر. وقد حدثت كل هذه الامور تدريجيا.
-
-
هل يناقض العِلم رواية سفر التكوين؟استيقظ! ٢٠٠٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
a عند وصف ما حدث في ‹اليوم› الاول، تُستعمل الكلمة العبرانية أور مقابل ضوء وهي تشير الى الضوء بمعناه العام. اما في ما يتعلق ‹باليوم› الرابع، فتُستعمل كلمة ماؤور التي تشير الى مصدر النور.
-