مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • متحدين تحت عَلَم المحبة
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ولكن منذ ١٩٣٥ انضم اليهم منادون بالملكوت من «حظيرة» اخرى اكبر.‏ وهذه ‹الخراف الاخر› اتحدت ‹بالخراف› الممسوحين الباقين ‹كرعية واحدة› تحت اشراف «راع واحد،‏» «ابن داود،‏» في رباط سامٍ للوحدة الحبية —‏ كذاك الذي وُجد بين يوناثان وداود.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ حزقيال ٣٧:‏٢٤‏.‏

      ١٤ ماذا يناظر محاولات شاول لقتل داود،‏ واثبات يوناثان هويته على نحو حبي مع داود؟‏

      ١٤ واذ ابتدأ فريق يوناثان هذا يزداد الى جمع كثير انفجرت الحرب العالمية الثانية بحيث امتُحن الممسوحون ورفقاؤهم على السواء بقسوة.‏ تلك كانت سنوات من الاضطهاد الشديد،‏ وفي كثير من الاحيان كان رجال الدين يثيرونه.‏ وهذا يناظر محاولات شاول لقتل داود الممسوح ولاحقا يوناثان عندما اثبت الاخير هويته على نحو حبي مع داود.‏ ويا للمحبة الشديدة التي اظهرها صفَّا داود ويوناثان احدهما نحو الآخر خلال هذه الفترة!‏ ومَثل يسوع في متى ٢٥:‏٣٥-‏٤٠ كان له في اغلب الاحيان اتمام حرفي.‏a

  • متحدين تحت عَلَم المحبة
    برج المراقبة ١٩٨٩ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • وفي وجه الاضطهاد يقيمون جبهة متحدة،‏ مشجعين بعضهم بعضا في رباط اممي للمحبة لم يرَ العالم مثله من قبل قط.‏ وكمحايدين في زمن الحرب لا يسفكون دم رفقائهم المؤمنين في الامم الاخرى.‏ (‏ميخا ٤:‏٣ و ٥‏)‏ وهكذا يُظهرون انهم الفريق الذي اشار اليه يسوع عندما قال:‏ «بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي إن كان لكم حب بعضا لبعض.‏» (‏يوحنا ١٣:‏٣٥‏)‏ وكأخوَّة عالمية،‏ ان شهود يهوه ‹يلبسون المحبة التي هي رباط (‏كامل للوحدة)‏،‏› رباط يتخطى كل الحدود العنصرية والقبلية والقومية.‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٤‏.‏

      اظهار ‹المحبة الشديدة›‏

      ١٨ (‏أ)‏ اي تناظر هنالك اليوم في محبة يوناثان لداود،‏ وكيف يتضح ذلك؟‏ (‏ب)‏ ماذا نتج عالميا من موقف عدم المسايرة لصف داود؟‏

      ١٨ تذكَّروا ان «نفس يوناثان تعلقت بنفس داود وأحبه يوناثان كنفسه.‏» ويا للتناظر الجدير بالملاحظة الموجود في «الايام الاخيرة» هذه!‏ (‏٢ تيموثاوس ٣:‏١ و ١٤‏)‏ فطوال الاضطراب الذي لا معنى له في عصر العنف هذا كان هنالك فريق واحد،‏ شهود يهوه،‏ حافظ على وحدة حبية عالمية.‏ وكمسيحيين محايدين اكرموا خالقهم بصفته الرب المتسلط لكل الجنس البشري.‏ (‏مزمور ١٠٠:‏٣‏)‏ والرَّفائيون العصريون —‏ انسباء «جُليات» السياسيون —‏ يمكن ان يداوموا على تعيير اسرائيل الروحي.‏ (‏٢ صموئيل ٢١:‏٢١ و ٢٢‏)‏ وشاول العصري —‏ رجال دين العالم المسيحي —‏ يمكن ان يستمر في اثارة المتاعب لصفي داود ويوناثان.‏ (‏١ صموئيل ٢٠:‏٣٢ و ٣٣‏)‏ إلا ان «الحرب (‏ليهوه)‏.‏» وبصفته الرب المتسلط سيحرز الانتصار الاخير من اجل خدامه الاولياء.‏ واذ يلاحظون موقف عدم المسايرة لصف داود فان الملايين —‏ في كل البلدان —‏ من فريق يوناثان،‏ بمن فيهم ايضا مضطهِدون سابقا،‏ ينضمون اليهم تحت ‹عَلَم محبة› المسيح.‏b —‏ ١ صموئيل ١٧:‏٤٧،‏ نشيد الانشاد ٢:‏٤‏.‏

      ١٩ و ٢٠ (‏أ)‏ ما هي بعض النقاط البارزة لنشاط الشهود كما يُظهر الجدول في الصفحات ٤-‏٧؟‏ (‏ب)‏ ماذا كانت نسبة زيادة الشهود في اثناء السنوات العشر ١٩٧٩-‏١٩٨٨؟‏ (‏ج)‏ لماذا يمكن القول ان الشهود شعب متحد حقا في كل انحاء العالم،‏ ولذلك اي سؤال ينشأ؟‏

      ١٩ يمكنكم فحص النشاط المتسع لملايين الشهود هؤلاء بمراجعة الجدول في الصفحات ٤-‏٧ من هذه المجلة.‏ ففي اثناء السنوات العشر ١٩٧٩-‏١٩٨٨ ازداد عدد الكارزين ببشارة ملكوت اللّٰه المؤسس من ٠٧٥‏,١٨٦‏,٢ الى ٦٥٤‏,٥٩٢‏,٣،‏ زيادة ٣،‏٦٤ في المئة.‏ وفي كل انحاء العالم هؤلاء هم شعب متحد حقا في الاشتراك في ايمان مشترك واحد،‏ خدمة للّٰه مشتركة واحدة،‏ واخلاص ثابت واحد لمبادئ الكتاب المقدس الادبية.‏ وعلى هذا الفريق الاممي المتحد جيدا تنطبق كلمات يسوع اليوم:‏ «إن حفظتم وصاياي تثبتون في محبتي كما أني انا قد حفظت وصايا ابي وأثبت في محبته.‏» —‏ يوحنا ١٥:‏١٠‏؛‏ قارنوا ١ كورنثوس ١:‏١٠‏.‏

      ٢٠ رغم انهم يكرزون بنحو ٢٠٠ لغة مختلفة يتكلم شهود يهوه هؤلاء ‹(‏بلغة)‏› الحق ‹النقية› فيما يخدمون اللّٰه «بكتف واحدة.‏» وفي ذلك يقتدون بمثال داود ويوناثان الحبي.‏ (‏صفنيا ٣:‏٩؛‏ ١ صموئيل ٢٠:‏١٧؛‏ امثال ١٨:‏٢٤‏)‏ فاذا كنتم غير متحدين الآن بشعب اللّٰه،‏ ألا تحبون ان تكونوا جزءا من صف يوناثان العصري؟‏ يمكنكم جعل ذلك هدفكم،‏ وشهود يهوه سيُظهرون المحبة الشديدة في مساعدتكم على بلوغ ذلك.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة