مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ع٩٨ ٨/‏٥ ص ١٤-‏١٥
  • ‏«المحبة لا تسقط ابدا» —‏ هل تفشلون في اظهارها؟‏

لا تتوفر فيديوات للجزء الذي اخترته.‏‏

عذرًا، حصل خطأ عند تشغيل الفيديو.‏

  • ‏«المحبة لا تسقط ابدا» —‏ هل تفشلون في اظهارها؟‏
  • استيقظ!‏ ١٩٩٨
  • مواد مشابهة
  • المحبة (‏اڠاپي)‏ —‏ ما لا تكون عليه وما تكون
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٣
  • ‏‹واصل السير في المحبة›‏
    اقترب الى يهوه
  • ‏«اعظمهن المحبة»‏
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ١٩٩٠
  • كونوا مبنيين بالمحبة
    برج المراقبة تعلن ملكوت يهوه —‏ ٢٠٠١
المزيد
استيقظ!‏ ١٩٩٨
ع٩٨ ٨/‏٥ ص ١٤-‏١٥

‏«المحبة لا تسقط ابدا» —‏ هل تفشلون في اظهارها؟‏

ما هي المحبة؟‏ حول العالم،‏ هنالك امثال تبرز قيمة المحبة الحقيقية.‏ يقول مثل زولوِي:‏ «المحبة لا تختار ورقة العشب التي تسقط عليها».‏ ويقول الناس في الفيليپين:‏ «المحبة ملح الحياة».‏ ويذكر مثل لبناني:‏ «المحبة ستَّارة العيوب،‏ والبغض يزيد الذنوب».‏ والمثل المشابه هو القول الايرلندي:‏ «المحبة تستر القباحة».‏ ويقول الويلزيون:‏ «المحبة اقوى من عملاق».‏ ويقول النروجيون:‏ «المحبوب هو دائما جميل».‏ ويقول شخص انكليزي:‏ «درهم من المحبة يساوي قنطارا من القوانين».‏ وفي اسپانيا،‏ هنالك قول:‏ «المحبة الحقيقية تدوم حتى الموت».‏

دون شك،‏ للمحبة تقدير حيثما نذهب.‏ والمحبة التي يمكن ان تؤثر حقا في الحياة هي التي وصفها كاتب الكتاب المقدس بولس:‏ «المحبة تتأنى وترفق.‏ المحبة لا تحسد.‏ المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبِّح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدّق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء.‏ المحبة لا تسقط ابدا».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٤-‏٨‏.‏

نعم،‏ «المحبة لا تسقط ابدا».‏ المحبة تشفي.‏ المحبة توحِّد.‏ وتَظهر المحبة لا بالكلمات فقط بل بالاعمال غير الانانية.‏ والمحبة يحفزها دافع نقي.‏ لذلك كتب ايضا بولس:‏ «ان اطعمت كل اموالي وإن سلّمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا».‏ فإذا قمنا بتضحيات او قدمنا هبات لكي يرانا الآخرون فقط‍،‏ يكون ذلك دون جدوى من وجهة نظر اللّٰه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٣:‏٣‏.‏

عبَّر يسوع عن ذلك بهذه الطريقة:‏ «متى صنعت صدقة فلا تصوِّت قدامك بالبوق كما يفعل المراؤون .‏ .‏ .‏ لكي يمجَّدوا من الناس.‏ الحق اقول لكم انهم قد استوفوا اجرهم.‏ وأما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرِّف شمالك ما تفعل يمينك».‏ نعم،‏ المحبة لا تتباهى او تتفاخر.‏ —‏ متى ٦:‏٢،‏ ٣‏.‏

والمحبة التي بلا رياء لا تسعى وراء المنفعة الشخصية.‏ والمحبة الحقيقية تجعل وجود الشخص معنا منعشا.‏ (‏متى ١١:‏٢٨-‏٣٠‏)‏ والاقتباس التالي من شخص مجهول الهوية يمكن ان يجعلنا نفكر في نوع المحبة التي نكنُّها للآخرين:‏ «البر دون محبة يجعلنا قساة.‏ الايمان دون محبة يجعلنا متعصبين.‏ السلطة دون محبة تجعلنا وحشيين.‏ الواجب دون محبة يجعلنا متعنّتين.‏ النظام دون محبة يجعلنا ضيّقي التفكير».‏

والاشخاص الذين يعيشون فقط للقواعد يمكن ان يقعوا في شرك الصيرورة عديمي المحبة.‏ فكم يمكن ان نكون جميعا بنَّائين اذا عشنا وفقا لمشورة بولس:‏ «البسوا .‏ .‏ .‏ احشاء رأفات ولطفا وتواضعا ووداعة وطول اناة محتملين بعضكم بعضا ومسامحين بعضكم بعضا ان كان لأحد على احد شكوى.‏ كما غفر لكم المسيح هكذا انتم ايضا.‏ وعلى جميع هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال».‏ —‏ كولوسي ٣:‏١٢-‏١٤‏.‏

‏[الصورة في الصفحة ١٥]‏

المسيحيون الحقيقيون يمارسون المحبة كما علّمها يسوع

    المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
    الخروج
    الدخول
    • العربية
    • مشاركة
    • التفضيلات
    • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
    • شروط الاستخدام
    • سياسة الخصوصية
    • إعدادات الخصوصية
    • JW.ORG
    • الدخول
    مشاركة