-
اجعلوا يهوه ثقتكمبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
اين المحبة الاخوية؟
٣ لماذا فشلت الجهود الدينية لجلب السلام؟
٣ منذ مدة قصيرة حذر البابا يوحنا بولس الثاني من ان «الجنس البشري كله يواجه تهديدات مهلكة لبقائه.» وشدد على ان «تلك التهديدات جرت مقاومتها على نحو افضل بواسطة الجهود المشتركة بين الفرق الدينية المختلفة.» انها ارادة اللّٰه، قال، ان «يعمل» القادة الدينيون «معا» من اجل «السلام والوفاق.» ولكن، اذا كانت هذه ارادة اللّٰه فلماذا لم يبارك اللّٰه قرونا من الجهود في هذا الاتجاه؟ لم يفعل ذلك لان هذه الاديان لم تثق بطريقة اللّٰه لجلب السلام بواسطة ملكوته السماوي. (متى ٦:٩، ١٠) وعوض ذلك، ايدت سياسات وحروب الامم. ونتيجة لذلك، في زمن الحرب، قتل اناس دينيون في الامة الواحدة اناسا دينيين في الامة الاخرى، حتى انهم قتلوا اناسا من دينهم الخاص. فالكاثوليك قتلوا الكاثوليك، والبروتستانت قتلوا البروتستانت، والاديان الاخرى فعلت الامر نفسه.
-
-
اجعلوا يهوه ثقتكمبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
٦ لماذا يتمكن شهود يهوه من ان يقولوا انهم ‹ابرياء من دم الجميع›؟
٦ تقول «دائرة معارف الكتاب العالمي» ان ٥٥ مليونا من الناس قُتلوا في الحرب العالمية الثانية. وقُتلوا بواسطة اناس من جميع الاديان الرئيسية باستثناء شهود يهوه.
-
-
اجعلوا يهوه ثقتكمبرج المراقبة ١٩٨٨ | ١ ايار (مايو)
-
-
٧ و ٨ كيف يعترف بعض رجال الكنيسة بذنب سفكهم الدم؟
٧ والراعي الديني الكاثوليكي للطيارين الذين قذفوا القنبلتين الذريتين على اليابان في سنة ١٩٤٥ اعلن مؤخرا: «طوال السنوات الـ ٧٠٠,١ الاخيرة جعلت الكنيسة الحرب جديرة بالاحترام. وحثت الناس على الاعتقاد بانها مهنة مسيحية مكرَّمة. وهذا ليس صحيحا. لقد جرى غسل ادمغتنا. . . . وانجيل الحرب العادلة هو الانجيل الذي لم يعلِّمه يسوع قط. . . . ما من شيء في حياة يسوع او تعليمه يقترح انه فيما يكون غير شرعي جعل الناس رمادا برأس نووي، يكون شرعيا ترميد الناس بواسطة النابالم او قاذفة اللهب.»
٨ وذكرت «هيرولد الكاثوليكية» في لندن: «المسيحيون الاوّلون . . . آمنوا بكلمة يسوع ورفضوا ان يتجندوا الزاميا في الجيش الروماني حتى ولو كان العقاب الموت. فهل كان التاريخ بكامله سيصير مختلفا لو التصقت الكنيسة بموقفها الاول؟ . . . اذا كانت كنائس اليوم تستطيع ان تعلن ادانة مشترَكة للحرب . . . ، الامر الذي يعني ان يتقيد كل عضو بالضمير ليكون، كالمسيحيين، معترضا بسبب الضمير، يمكن فعلا ان يكون السلام اكيدا. ولكننا نعرف ان ذلك لن يحدث ابدا.»
-