-
معشر اخوة متَّحد لا يتزعزعاستيقظ! ٢٠٠١ | تشرين الاول (اكتوبر) ٢٢
-
-
صنع الترتيبات من اجل الايواء
بعد تقدير الاضرار، أُرسلت الى مكتب الفرع توصيات بتزويد المساكن الضرورية. فابتُدئ ببناء منازل مؤقتة للذين خسروا بيوتهم. ورُمِّمت ايضا المنازل المصابة بأضرار جزئية. وقد جذبت فِرَق البناء العاملة باجتهاد وبشكل فعال انتباه الجيران الذين خرجوا لمشاهدتهم وهم يعملون.
اعتقدت احدى النساء ان العمّال هم فريق المساعدة الذي وعدت به دائرة المدينة منذ فترة طويلة، فتشكَّت قائلة ان لا احد منهم اتى لمساعدتها على إزالة الانقاض من منزلها. فأوضح لها اولاد الجيران: «كلا ايتها السيدة، انهم ليسوا من دائرة المدينة بل من الملكوت!». وعلَّق مويسيس أنطونيو دياس، شخص آخر ليس شاهدا: «انه اختبار رائع ان ارى كيف يساعد شهود يهوه المحتاجين. انهم هيئة موحَّدة جدا، ونشكر اللّٰه على انهم يملكون رغبة مخلصة في مساعدتنا نحن الفقراء. لقد عملت معهم وأنا مصمِّم على الاستمرار في ذلك».
وثمة اخت مسيحية بُني لها منزل مؤقت قالت وهي تبكي: «يعجز لساننا انا وزوجي عن التعبير عن شكرنا — اولا ليهوه ثم لهؤلاء الاخوة الذين رغم عدم معرفتهم لنا هبّوا لمساعدتنا».
وفي منتصف نيسان (ابريل)، كان الشهود قد بنوا ٥٦٧ منزلا مؤقتا لضحايا الزلزالَين، وحصلت نحو ١٠٠ اسرة اخرى على المواد لترميم منازلها المتضرِّرة. وحالما حصلت العائلات المحتاجة على باب تغلقه وسقف تحتمي تحته، ركَّز الشهود انتباههم على قاعات الملكوت الـ ٩٢ التي تحتاج الى ترميم او إعادة بناء.
-
-
معشر اخوة متَّحد لا يتزعزعاستيقظ! ٢٠٠١ | تشرين الاول (اكتوبر) ٢٢
-
-
[الصورتان في الصفحة ٢٦]
اعاد الشهود على الفور بناء قاعات الملكوت وبنوا اكثر من ٥٠٠ منزل مؤقت
[الصورة في الصفحة ٢٦]
ام متوحِّدة وابنتها تراقبان بقلب مفعم بالشكر إعادة بناء منزلهما المتهدِّم
-