-
السلوك بقلب موحَّدبرج المراقبة ١٩٩٢ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
لطف يهوه الحبي
١١ كيف سيجري التعبير عن لطف يهوه الحبي تجاه الاولياء؟
١١ ما احرَّ صلاة داود! انه يتابع: «احمدك يا (يهوه) الهي من كل قلبي وأمجِّد اسمك الى الدهر. لأن (لطفك الحبي عظيم) نحوي وقد نجَّيت نفسي من الهاوية السفلى.» (مزمور ٨٦:١٢، ١٣) للمرة الثانية في هذا المزمور، يسبِّح داود يهوه لاجل لطفه الحبي — محبة الولاء التي له. وعظيمة جدا هي هذه المحبة بحيث يمكن ان تخلِّص في الحالات التي تبدو مستحيلة. فعندما كان شاول يطارده في البرية، ربما رغب داود في ان يزحف الى زاوية ليموت. لقد كان ذلك كما لو انه يواجه الهاوية السفلى — اعماق المدفن. لكنَّ يهوه نجَّاه! وبطريقة مماثلة، جلب يهوه الراحة في احيان كثيرة لخدامه العصريين بطرائق مدهشة، ودعم ايضا المحافظين على الاستقامة الذين احتملوا بأمانة حتى الموت. وجميع الاولياء سينالون مكافأتهم، حتى بقيامة ان كان ذلك ضروريا. — قارنوا ايوب ١:٦-١٢؛ ٢:١-٦، ٩، ١٠؛ ٢٧:٥؛ ٤٢:١٠؛ امثال ٢٧:١١؛ متى ٢٤:٩، ١٣؛ رؤيا ٢:١٠.b
-
-
السلوك بقلب موحَّدبرج المراقبة ١٩٩٢ | ١٥ كانون الاول (ديسمبر)
-
-
١٣ اية صفات يُظهرها يهوه في جعل صلاحه معروفا؟
١٣ وبتباين مفرح تتابع صلاة داود: «أما انت يا (يهوه) فإله رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير (اللطف الحبي) والحق.» (مزمور ٨٦:١٥) فائقة حقا هي هذه الصفات لالهنا. وهذه الكلمات تُعيدنا الى جبل سيناء عندما طلب موسى ان يرى مجد يهوه. اجاب يهوه: «أُجيز كل (صلاحي) قدامك. وأنادي باسم (يهوه) قدامك.» ولكنه حذَّر موسى: «لا تقدر ان ترى وجهي. لأن الانسان لا يراني ويعيش.» بعد ذلك، نزل يهوه في السحاب، مناديا: «(يهوه، يهوه،) اله رحيم ورؤوف بطئ الغضب وكثير (اللطف الحبي) والوفاء.» (خروج ٣٣:١٨-٢٠؛ ٣٤:٥، ٦) وقد اقتبس داود هذه الكلمات في صلاته. ان صفات يهوه هذه تعني بالنسبة الينا اكثر بكثير من ايّ ظهور مادي! فمن اختبارنا الخاص، ألا نقدِّر صلاح يهوه كما يجري تمثيله في هذه الميزات الرائعة؟
-