-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
«اني كل مَن اكنُّ له مودة أُوبخه وأؤدبه. فكُنْ غيورا وتُبْ». (رؤيا ٣:١٩ ) وكما هي الحال مع التأديب من يهوه، فان تأديب يسوع هو علامة لمحبته. (عبرانيين ١٢:٤-٧) ويجب على جماعة اللاودكيين ان يستفيدوا من اهتمامه الحبي ويطبقوا مشورته. ويجب ان يتوبوا، مدركين ان فتورهم يعادل ارتكاب الخطية. (عبرانيين ٣:١٢، ١٣؛ يعقوب ٤:١٧) فليضع شيوخهم الطرق المادية وراءهم و ‹يضرموا› الموهبة التي لديهم من اللّٰه. واذ يسري مفعول كحل العين الروحي، فليجد الجميع في الجماعة الانتعاش كما من جرعة منعشة من نبع ماء بارد. — ٢ تيموثاوس ١:٦؛ امثال ٣:٥-٨؛ لوقا ٢١:٣٤.
-
-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
١٧ كيف يمكن للثراء ان يكون خطِرا علينا روحيا؟
١٧ ولا يجب ان نسمح للمادية، الغنى، او النقص في الغنى بأن يجعلنا فاترين. فيمكن للثراء ان يساعد في تقديم امكانيات جديدة للخدمة، ولكن يمكن ايضا ان يكون خطِرا. (متى ١٩:٢٤) والشخص الغني قد يشعر بأنه لا يلزم ان يكون غيورا في عمل الكرازة كالآخرين بشرط ان يقدِّم تبرعات ضخمة من وقت الى آخر. او قد يشعر بأن الكينونة غنيا تؤهله للامتيازات. وبالاضافة الى ذلك، هنالك ملذات وتسليات كثيرة متوافرة للشخص الثري لا يمكن للآخرين تحمل نفقاتها. ولكنّ هذه التلهيات تتطلب وقتا وقد تجرف غير الحذر بعيدا عن الخدمة المسيحية، وهكذا تجعل المرء غير الحكيم فاترا. فلنتجنب كل هذه الفخاخ ولنداوم على ‹العمل بكد والاجتهاد› من كل القلب، واضعين رجاء الحياة الابدية نصب اعيننا. — ١ تيموثاوس ٤:٨-١٠؛ ٦:٩-١٢.
‹التعشّي›
١٨ اية فرصة يضعها يسوع امام المسيحيين في لاودكية؟
١٨ ويمضي يسوع قائلا: «ها انا واقف على الباب وأقرع. ان سمع احد صوتي وفتح الباب، ادخل بيته وأتعشَّى معه وهو معي». (رؤيا ٣:٢٠ ) اذا كان المسيحيون اللاودكيون سيرحبون بيسوع في جماعتهم فهو سيساعدهم على التغلب على فتورهم! — متى ١٨:٢٠.
-
-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢٠ (أ) عند بداية يوم الرب، ماذا نتج من فتور العالم المسيحي؟ (ب) كيف اثرت دينونة يسوع في العالم المسيحي؟
٢٠ ان تحريض يسوع الحبي للاودكيين له اهمية كبيرة للمسيحيين الممسوحين الباقين اليوم. وبعض هؤلاء يتذكَّرون ان المنتمين الى العالم المسيحي، عندما بدأ يوم الرب، كانوا فاترين الى درجة كبيرة جدا. وعوض الترحيب برجوع ربنا في السنة ١٩١٤، تورَّط رجال دينه في القتل في الحرب العالمية الاولى، التي ادَّعت فيها ٢٤ من ٢٨ امة متنازعة انها مسيحية.
-
-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢١ من السنة ١٩١٩ فصاعدا، كيف يتجاوب المسيحيون في الجماعة الحقيقية مع كلمات يسوع الى المسيحيين في لاودكية؟
٢١ وحتى ضمن الجماعة الحقيقية، هنالك افراد فاترون، هم كشراب ليس حارا منشّطا ولا باردا منعشا. ولكنّ يسوع لا يزال يحب جماعته بحرارة. ويجعل نفسه متوافرا للمسيحيين الذين يتجاوبون بحسن ضيافة، وكثيرون يرحبون به، كما لو كان ذلك الى وجبة عشاء. ونتيجة لذلك، تنفتح عيونهم من السنة ١٩١٩ فصاعدا على معنى نبوات الكتاب المقدس. وهم يتمتعون بفترة من الانارة العظيمة. — مزمور ٩٧:١١؛ ٢ بطرس ١:١٩.
-