-
هل ‹تداوم على السهر›؟برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
فَفِي ٱلْمَاضِي، عَلَّمَتْ مَطْبُوعَاتُنَا أَنَّ ٱلتَّفَاصِيلَ ٱلدَّقِيقَةَ فِي مَثَلِ يَسُوعَ عَنِ ٱلْعَذَارَى ٱلْعَشْرِ، بِمَا فِيهَا ٱلسُّرُجُ وَٱلزَّيْتُ وَٱلْأَوْعِيَةُ وَغَيْرُهَا، لَهَا مَعْنًى رَمْزِيٌّ. وَلٰكِنْ، أَلَعَلَّ ٱلتَّرْكِيزَ عَلَى ٱلتَّفَاصِيلِ ٱلصَّغِيرَةِ فِي هٰذَا ٱلْمَثَلِ غَطَّى عَلَى مَغْزَاهُ ٱلْبَسِيطِ ٱلْبَالِغِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟
-
-
هل ‹تداوم على السهر›؟برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
فِي ٱلْمَثَلِ، وَجَبَ عَلَيْهِنَّ أَنْ يَكُنَّ مُسْتَعِدَّاتٍ وَسُرُجُهُنَّ مُضَاءَةً لِلِقَاءِ ٱلْعَرِيسِ، وَهِيَ تَعْلِيمَاتٌ مُشَابِهَةٌ لِلَّتِي أَعْطَاهَا يَسُوعُ ‹لِلْقَطِيعِ ٱلصَّغِيرِ› ٱلْمُؤَلَّفِ مِنْ أَتْبَاعِهِ ٱلْمَمْسُوحِينَ حِينَ أَوْصَاهُمْ: «لِتَكُنْ أَحْقَاؤُكُمْ مُمَنْطَقَةً وَسُرُجُكُمْ مُوقَدَةً، وَكُونُوا أَنْتُمْ مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُمْ مَتَى يَعُودُ مِنَ ٱلْعُرْسِ». (لو ١٢:٣٢، ٣٥، ٣٦)
-
-
هل ‹تداوم على السهر›؟برج المراقبة ٢٠١٥ | ١٥ آذار (مارس)
-
-
فَقَدْ وَجَبَ عَلَى كُلِّ ٱلْعَذَارَى أَنْ يُبْقِينَ سُرُجَهُنَّ مُضَاءَةً وَيَبْقَيْنَ مُتَنَبِّهَاتٍ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ ٱلْعَرِيسُ. إِلَّا أَنَّ خَمْسًا مِنْهُنَّ فَقَطْ كُنَّ مُسْتَعِدَّاتٍ لِأَنَّهُنَّ أَحْضَرْنَ كَمِّيَّةً إِضَافِيَّةً مِنَ ٱلزَّيْتِ فِي أَوْعِيَتِهِنَّ مَعَ سُرُجِهِنَّ. فَهَلْ يُبَرْهِنُ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْأُمَنَاءُ أَنَّهُمْ هُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدُّونَ لِمَجِيءِ يَسُوعَ؟
٨ نَعَمْ بِٱلتَّأْكِيدِ! فَطَوَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلْأَخِيرَةِ، يَحْذُو ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ حَذْوَ ٱلْعَذَارَى ٱلْفَطِنَاتِ، مُسْتَعِدِّينَ لِإِتْمَامِ تَعْيِينِهِمْ بِأَمَانَةٍ حَتَّى ٱلنِّهَايَةِ. فَهُمْ يَحْسُبُونَ ٱلنَّفَقَةَ، عَالِمِينَ أَنَّ خِدْمَةَ ٱللّٰهِ تَتَطَلَّبُ ٱلتَّخَلِّيَ عَنِ ٱلْمُغْرِيَاتِ ٱلْمَادِّيَّةِ ٱلَّتِي يُقَدِّمُهَا عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ. كَمَا أَنَّهُمْ يُكَرِّسُونَ كُلَّ حَيَاتِهِمْ لِيَهْوَهَ وَيَخْدُمُونَهُ بِدَافِعِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلْوَلَاءِ لَهُ وَلِٱبْنِهِ مَهْمَا طَالَ هٰذَا ٱلنِّظَامُ. أَضِفْ إِلَى ذٰلِكَ أَنَّهُمْ يُحَافِظُونَ عَلَى ٱسْتِقَامَتِهِمْ، رَافِضِينَ تَبَنِّيَ رُوحِ هٰذَا ٱلْعَالَمِ ٱلشِّرِّيرِ بِمَا فِيهِ مِنْ نَزْعَةٍ مَادِّيَّةٍ وَٱنْحِلَالٍ خُلُقِيٍّ وَأَنَانِيَّةٍ. وَهٰكَذَا، يَبْقَوْنَ عَلَى أَتَمِّ ٱلِٱسْتِعْدَادِ، مُضِيئِينَ كَأَنْوَارٍ، فِيمَا يَنْتَظِرُونَ ٱلْعَرِيسَ بِصَبْرٍ وَلَوْ بَدَا أَنَّهُ تَأَخَّرَ. — في ٢:١٥.
-