مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • وقت امتحان وغربلة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • ١ و ٢ (‏أ)‏ اية احوال وُجدت بين شعب اللّٰه في القرن الخامس ق‌م؟‏ (‏ب)‏ لماذا يجب ان تكون نبوة ملاخي ذات اهمية لنا؟‏

      ‏«اين اله العدل»؟‏ إنّ اولئك الذين اثاروا سؤال التحدي هذا قديما في القرن الخامس ق‌م اكدوا ايضا:‏ «عبادة اللّٰه باطلة.‏» فالانحطاط الديني والادبي بين شعب اللّٰه الخاص،‏ اليهود،‏ كان قد اثار الشك في العدل الالهي.‏ ولكنّ عيني الاله الحقيقي،‏ الذي لا ينام،‏ كانتا عليهم.‏ فأعطى النبي العبراني ملاخي مهمة إشعارهم بأن عمل تنقية،‏ وقت امتحان وغربلة،‏ يكمن امامهم.‏ فكانوا سيعرفون اين هو «اله العدل» عندما يأتي بغتة للدينونة!‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٧؛‏ ٣:‏١،‏ ١٤،‏ ١٥‏.‏

  • وقت امتحان وغربلة
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏
    • مهمة ملاخي

      ٥ و ٦ (‏أ)‏ مَن خصوصا كانوا مسؤولين عن المستوى الروحي المنحط للاسرائيليين في ايام ملاخي؟‏ ولماذا؟‏ (‏ب)‏ اي تأثير رديء كان لهذا في الاسرائيليين عموما؟‏

      ٥ تنبأ ملاخي بعد سنة ٤٤٣ ق‌م،‏ بعد قرن تقريبا من عودة المسبيين اليهود من بابل.‏ فكان قد مرّ اكثر من ٧٠ سنة على تدشين الهيكل الذي اعاد بناءه زربابل.‏ وحالة الاسرائيليين الروحية كانت قد تدهورت الى مستوى منحط.‏ فمَن خصوصا كانوا مسؤولين؟‏ الكهنة!‏ وكيف ذلك؟‏ لقد كانوا ‹يحتقرون› اسم يهوه بقبول ذبائح سقيمة وعرجاء.‏ (‏ملاخي ١:‏٦-‏٨‏)‏ وقد ‹اعثروا كثيرين بالشريعة› بالفشل في ارشاد الشعب وباظهار المحاباة في الحكم.‏ —‏ ملاخي ٢:‏٦-‏٩،‏ يعقوب ٣:‏١‏.‏

      ٦ ونتيجة لذلك،‏ ابتدأ الاسرائيليون عموما يشكّون في قيمة خدمة اللّٰه،‏ رافضين ايضا ان يدفعوا العشر الذي تتطلبه الشريعة.‏ (‏ملاخي ٣:‏٦-‏١٠،‏ ١٤،‏ ١٥،‏ لاويين ٢٧:‏٣٠‏)‏ وتخلّوا عن اخلاصهم لشريعة اللّٰه الى حدّ بعيد جدا بحيث «غدر» البعض بزوجاتهم،‏ بتطليقهن على ما يظهر لكي يتزوجوا نساء وثنيات.‏ اجل،‏ فالممارسات الكريهة كالسحر والزنى والكذب والغش كانت سائدة آنذاك بين شعب اللّٰه!‏ —‏ ملاخي ٢:‏١٠-‏١٦؛‏ ٣:‏٥‏.‏

      ٧ و ٨ ماذا كانت مهمة النبي ملاخي؟‏

      ٧ كانت مهمة ملاخي واضحة.‏ فبطريقة مباشرة شهَّر الكهنة المهمِلين،‏ وجعل الشعب يدرك حالته الروحية الحقيقية.‏ ومع ذلك،‏ بيَّن أنّ اله المحبة الرحيمة على استعداد للمغفرة.‏ «ارجعوا الي ارجع اليكم،‏» ناشد يهوه.‏ (‏ملاخي ٣:‏٧‏)‏ وأنبأ ملاخي ان «(‏الرب الحقيقي)‏» آتٍ الى هيكله للدينونة.‏ والكهنة كانوا في حاجة الى التنقية لكي «يكونوا (‏مقرِّبين)‏ للرب تقدمة بالبر.‏» (‏ملاخي ٣:‏١-‏٣‏)‏ وبالاضافة الى ذلك،‏ جرى اشعار الشعب بأن «(‏الرب الحقيقي)‏» سيصير «شاهدا سريعا» على اولئك الذين يصرّون على الممارسات الكريهة.‏ —‏ ملاخي ٣:‏٥‏.‏

      ٨ كان ملاخي مخلصا لمهمته،‏ فأعلن التحذير.‏ وما قاله كان مفيدا للكهنة والشعب في ايامه.‏ إلا أنّ عدة قرون مرّت قبل ان ترى نبوته بعض اوجهها يتحقق في اتمام اولي.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة