-
ملاويالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
فأدّى ذلك الى اجتماع بين الدكتور باندا ومالكوم ڤيڠو، خادم الفرع. وشدَّد الدكتور باندا انه لا يريد ان يتدخل ايّ شخص في السياسة. فأكَّد له الاخ ڤيڠو مرة اخرى اطاعتنا قوانين البلد وموقفنا الحيادي حيال المسائل السياسية. — روما ١٣:١-٧.
-
-
ملاويالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
وفي احدى المناسبات، طلب بعض المسؤولين الحزبيين من مالكوم ڤيڠو ان يزور اخا من جماعة جومبي كان قد اعتُقل لرفضه شراء بطاقة حزبية. وقبل ان يدخل الاخ ڤيڠو الى الغرفة صلى بصمت. فقد كان واضحا من البداية ان هؤلاء المسؤولين كانوا يأملون ان يقول لهم الاخ ڤيڠو ان جمعية برج المراقبة اوضحت لاتباعها انه من الخطإ شراء بطاقات حزبية. وبدلا من ذلك، شدَّد ان الجمعية لا تقول لأحد ما يجب فعله وأن كل شخص يجب ان يتَّخذ قراره الشخصي في المسألة. لم يُسعد هذا التوضيح المسؤولين الحزبيين. وكانت الاسئلة تنهمر من كل الاتجاهات. وبسبب توقهم الى الايقاع به، كانوا يطرحون سؤالا آخر حتى قبل ان يجيب الاخ ڤيڠو عن السؤال السابق. وبعد ساعتين من الاستجواب، أُطلق سراح الاخ اخيرا. ولم تُشترَ اية بطاقة حزبية.
-