-
ملاويالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
واضاف مشيرا الى روّاد ملاوي الشباب واعضاء رابطة الشباب: «ان اولادي موجودون كي يتأكدوا من تعاونكم مع الحزب». لم يعطِ ذلك اي امل بأن الاوضاع ستتحسن.
-
-
ملاويالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ١٩٩٩
-
-
ولكن لم يمضِ وقت طويل حتى وصل «الشباب» محاولين ارغام شهود يهوه على ‹التعاون مع الحزب›. فأحاطت مجموعات من رابطة الشباب ببيوت الاخوان مطالبينهم بشراء بطاقات عضوية في الحزب. وكان الرفض لسان حال الجميع. فجلب عليهم هذا الرفض كل انواع المعاملة الوحشية. وقد شاركت حتى النساء والاولاد في ضرب هؤلاء المسيحيين الابرياء. وحصلت ايضا اعتداءات جنسية منحرفة على الرجال كما على النساء. وحصلت ايضا حوادث مثيرة للاشمئزاز لرجال ونساء مسيحيين جرى ربطهم معا في محاولة لارغامهم على اقتراف الفساد الادبي.
وحتى في الروتين الطبيعي للحياة اليومية واجه شهود يهوه تحديا مستمرا لاستقامتهم. ففي المستشفيات، الاسواق، المدارس، ووسائل النقل العام كانت رابطة الشباب بالمرصاد لكل من لا يحمل بطاقة الحزب.
-