-
المرض الاكثر اثارة للرعب في القرن التاسع عشراستيقظ! ٢٠١١ | كانون الثاني (يناير)
-
-
«لم يتفشَّ بيننا قط اي مرض خطير»
في سبعينات القرن العشرين، اضطر كثيرون من شهود يهوه الى مغادرة ملاوي بعدما عصفت بهم موجة اضطهاد قوية. فلجأوا الى موزمبيق المجاورة حيث استقر اكثر من ٠٠٠,٣٠ رجل وامرأة مع اولادهم في عشرة مخيّمات للاجئين. ومن المعروف جيدا ان هذه الاماكن هي في الغالب مرتع للامراض المنقولة بالماء. فكيف تدبّر الشهود امورهم في هذه الظروف؟
يتذكر ليمون كابوازي الذي عاش مع ٠٠٠,١٧ آخرين في اكبر مخيّم في ملانڠيني: «ابقينا المخيّم نظيفا طيلة الوقت. فالحفر التي استُخدمت كمراحيض كانت خارج المخيّم ولم يُسمح لأحد ان يحفر في الداخل جورة خاصة به. كذلك القينا النفايات في حفر بعيدة عن موقع سكننا. واهتم المتطوعون بكافة تدابير الصحة العامة، بما فيها الحرص على نظافة المياه المستقاة من آبار موجودة في منطقة اخرى خارج المخيّم. ومع اننا كنا كثرا في مكان ضيق نسبيا، التصقنا بمقاييس الكتاب المقدس المتعلقة بالعادات الصحية، فلم يتفشَّ بيننا قط اي مرض خطير ولم يقع احد منا في قبضة الكوليرا».
-
-
المرض الاكثر اثارة للرعب في القرن التاسع عشراستيقظ! ٢٠١١ | كانون الثاني (يناير)
-
-
[الصورة في الصفحة ٣٠]
اكثر من ٠٠٠,٣٠ رجل وامرأة وولد استقروا في موزمبيق في عشرة مخيّمات للاجئين أُبقيت نظيفة طيلة الوقت
-