-
«ليكن الزواج مكرَّما»«احفظوا انفسكم في محبة اللّٰه»
-
-
كيف تمتِّن رباط زواجك؟
٢٠ ماذا يحدث في بعض الزيجات؟ اوضح.
٢٠ بالاضافة الى تجنب الكلام والتصرفات التي تحقِّر الزواج، اية خطوات يمكن ان تتّخذها لتسترد احترامك لرفيق زواجك؟ يمكن تشبيه ترتيب الزواج بالبيت. والكلمات اللطيفة، التصرفات المراعية للمشاعر، وغيرها من التعابير التي يكرم الزوجان من خلالها واحدهما الآخر هي اشبه بأغراض الزينة التي تجمِّل غرف البيت. فإذا كنت ورفيق زواجك متقاربَين، يكون زواجك اشبه ببيت مزيَّن بأغراض جميلة تضفي عليه جوًّا من الدفء والبهجة. وكلما تضاءلت محبتكما، اختفت هذه الزينة تدريجيا، فيغدو زواجكما قاتما كئيبا كبيت دون اغراض تزيّنه. ولكن بما انك ترغب في اطاعة وصية اللّٰه ان يكون «الزواج مكرَّما»، فستندفع الى تحسين الوضع. فالزواج قيّم ومكرَّم، لذا يستحق ان تبذل جهدك لإصلاحه. فما السبيل الى ذلك؟ تقول كلمة اللّٰه: «بالحكمة يُبنى البيت، وبالتمييز يُثبَّت. وبالمعرفة تمتلئ المخادع من كل قيّم نفيس ومسر». (امثال ٢٤:٣، ٤) فلنرَ كيف تنطبق هذه الكلمات على الزواج.
٢١ كيف نمتِّن تدريجيا رباط زواجنا؟ (انظر ايضا الاطار «كيف احسِّن زواجي؟».)
٢١ تتضمن الاشياء ‹القيّمة› في البيت السعيد صفات مثل المحبة الحقيقية، التقوى، والايمان الراسخ. (امثال ١٥:١٦، ١٧؛ ١ بطرس ١:٧) وهذه الصفات تمتِّن رُبُط الزواج. ولكن كيف تمتلئ بها الغرف بحسب المثل الوارد في الفقرة السابقة؟ «بالمعرفة». فعندما تُطبَّق معرفة الكتاب المقدس، بإمكانها ان تغيِّر تفكير الناس وتدفعهم الى اضرام محبتهم بعضهم لبعض من جديد. (روما ١٢:٢؛ فيلبي ١:٩) لذلك عندما تخصِّص انت ورفيق زواجك وقتا للتحدث معا والتأمل في جزء من الكتاب المقدس مثل الآية اليومية، او في مقالة مؤسسة على الكتاب المقدس من برج المراقبة او استيقظ! تتناول موضوع الزواج، فكما لو انكما تتفحصان غرضا للزينة يمكن ان يجمِّل بيتكما. وحين تدفعكما محبة يهوه الى تطبيق المشورة التي تأمّلتما فيها، فكما لو انكما تأتيان بهذا الغرض الى غرف بيتكما. وهكذا، تسترجعان شيئا من البهجة التي كنتما تتمتعان بها في حياتكما الزوجية.
٢٢ اي اكتفاء نشعر به اذا سعينا الى اتمام دورنا في تمتين رُبُط زواجنا؟
٢٢ صحيح ان اتّخاذ خطوات تعيد البهجة الى زواجك يتطلب الكثير من الوقت والجهد، ولكن اذا سعيت الى اتمام دورك، تشعر باكتفاء عميق لأنك تطيع وصية الكتاب المقدس: «خذوا المبادرة في اكرام بعضكم بعضا». (روما ١٢:١٠؛ مزمور ١٤٧:١١) والاهم ان جهودك الحثيثة لجعل زواجك مكرَّما ستبقيك في محبة اللّٰه.
-