مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • رفقة —‏ امرأة تقية تحلّت بروح المبادرة
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • هل رفقة الفتاة المناسبة؟‏

      رفقة،‏ حفيدة اخي ابراهيم،‏ فتاة جميلة ومهذبة.‏ وهي لا تمتنع عن التكلم مع الغرباء لكنها في الوقت نفسه تلزم حدودها.‏ وعندما يطلب منها أليعازر ان تسقيه،‏ تصنع اليه هذا المعروف عاملةً بذلك وفق اصول اللياقة المتَّبعة آنذاك.‏ ولكن ماذا عن المسألة الثانية التي صلّى اليعازر من اجلها؟‏

      تقول رفقة:‏ «اشرب يا سيدي».‏ ولكنها لا تكتفي بذلك بل تتابع قائلة:‏ «أستقي لجمالك ايضا حتى تفرغ من الشرب».‏ فهي تعرض عليه اكثر مما هو متوقَّع.‏ وبكل نشاط وطيبة خاطر،‏ ‹تفرغ جرتها في المسقاة وتركض ايضا الى البئر لتستقي.‏ فتستقي لكل جماله›.‏ انها حقا فتاة عالية الهمة.‏ أما أليعازر فقد كان «يتفرس فيها صامتا»،‏ حسبما تقول الرواية.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏١٩-‏٢١‏.‏

      عندما يعلم أليعازر ان الشابة من انسباء ابراهيم،‏ يسجد للرب شاكرا اياه.‏ ويسأل ان كان في بيت ابيها مكان ليبيت فيه هو والذين معه.‏ فترحِّب بهم رفقة وتسرع الى البيت لتُعلم عائلتها بقدوم الزائرين.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏٢٢-‏٢٨‏.‏

      بعد سماع قصة أليعازر،‏ يدرك لابان اخو رفقة وبتوئيل ابوها ان للّٰه يدا في هذه المسألة.‏ فمن الواضح ان رفقة ستكون الزوجة المناسبة لإسحاق.‏ فيقولان:‏ «خذها واذهب.‏ فلتكن زوجة لابن سيدك كما تكلم الرب».‏ ولكن ما هو رأي رفقة؟‏ هل ترضى الذهاب مع الرجل على الفور عندما يسألها ذووها عن الامر؟‏ نعم،‏ فهي تجيب بكلمة واحدة:‏ «أذهب».‏ وهكذا توافق على الزواج مع انها غير مجبرة على ذلك.‏ فقد سبق ان اكَّد ابراهيم لأليعازر انه بريء من حلفه في حال «لم تشإ المرأة» الزواج.‏ لكنَّ رفقة ايضا ترى يد اللّٰه في هذه المسألة.‏ ودون توانٍ،‏ تترك عائلتها للتزوج برجل لم ترَه قط.‏ فيا لهذا القرار الشجاع من اعراب رائع عن الايمان!‏ انها حقا الاختيار الصائب!‏ —‏ تكوين ٢٤:‏٢٩-‏٥٩‏.‏

      عند لقاء اسحاق،‏ تغطي رفقة وجهها بالبرقع دليلا على خضوعها.‏ فيأخذها اسحاق زوجة له ويقع في حبِّها بسبب صفاتها الرائعة.‏ —‏ تكوين ٢٤:‏٦٢-‏٦٧‏.‏

  • رفقة —‏ امرأة تقية تحلّت بروح المبادرة
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ نيسان (‏ابريل)‏
    • لا شك ان اعجابنا برفقة ازداد بعد ان تعرّفنا بها عن كثب.‏ فقد كانت جذابة جدا،‏ لكنَّ جمالها الحقيقي برز في تعبدها للّٰه.‏ وهذا ما كان ابراهيم يركّز عليه في البحث عن زوجة لابنه.‏ وقد فاقت صفاتها الجميلة الاخرى كل آمال ابراهيم.‏ نعم،‏ ان ايمان رفقة وشجاعتها في اتّباع التوجيه الالهي وغيرتها،‏ احتشامها،‏ وإعرابها عن روح الضيافة ميزات يحسن بجميع النساء المسيحيات ان يتحلَّين بها.‏ هذه هي الصفات التي يرغب يهوه ان تمتلكها المرأة المثالية.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة