-
«كونوا واعين تماما»برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
٩ مَا هِيَ بَعْضُ مَخَاطِرِ ٱلِٱبْتِدَاءِ بِعَلَاقَةٍ مَعَ شَخْصٍ غَرِيبٍ عَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت؟ (انظرْ ايضا الاطارَ في الصفحةِ ٢٥.)
٩ صَارَتْ مَوَاقِعُ ٱلْإِنْتِرْنِت ٱلَّتِي تُسَاعِدُ ٱلْعُزَّابَ عَلَى إِيجَادِ رَفِيقِ زَوَاجٍ شَائِعَةً جِدًّا ٱلْيَوْمَ. فَٱلْبَعْضُ يَعْتَبِرُونَهَا وَسِيلَةً لِلتَّعَرُّفِ بِأَشْخَاصٍ لَا يُمْكِنُ ٱلْتِقَاؤُهُمْ لَوْلَاهَا. لكِنَّ ٱلتَّهَوُّرَ فِي ٱلِٱبْتِدَاءِ بِعَلَاقَةٍ مَعَ شَخْصٍ غَرِيبٍ يَنْطَوِي عَلَى مَخَاطِرَ فِعْلِيَّةٍ. فَعَلَى ٱلْإِنْتِرْنِت، مِنَ ٱلصَّعْبِ أَنْ يُمَيِّزَ ٱلْمَرْءُ بَيْنَ ٱلْوَاقِعِ وَٱلْخَيَالِ. (مزمور ٢٦:٤) وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ خَادِمٌ لِيَهْوَه هُوَ فِعْلًا كَذلِكَ. كَمَا أَنَّ ٱلْمُوَاعَدَةَ عَبْرَ ٱلْإِنْتِرْنِت سُرْعَانَ مَا تُؤَدِّي إِلَى نُشُوءِ رَابِطٍ قَوِيٍّ، مِمَّا قَدْ يُفْسِدُ ٱلْحُكْمَ ٱلسَّلِيمَ. (امثال ٢٨:٢٦) وَسَوَاءٌ عَبْرَ ٱلْإِنْتِرْنِت أَوْ بِوَسِيلَةٍ أُخْرَى، مِنْ غَيْرِ ٱلْحِكْمَةِ أَنْ يُنَمِّيَ ٱلْمَرْءُ عَلَاقَةً لَصِيقَةً بِشَخْصٍ لَا يَعْرِفُ عَنْه سِوَى ٱلْقَلِيلِ. — ١ كورنثوس ١٥:٣٣.
-
-
«كونوا واعين تماما»برج المراقبة ٢٠٠٦ | ١ آذار (مارس)
-
-
[الاطار في الصفحة ٢٥]
هَلْ يُمْكِنُكَ أَنْ تَثِقَ بِهَا؟
عَلَى مَوَاقِعِ ٱلْوِب ٱلْمُخَصَّصَةِ لِلْعُزَّابِ، تَظْهَرُ عِبَارَاتٌ لِرَفْعِ ٱلْمَسْؤُولِيَّةِ عَنِ ٱلَّذِينَ ٱسْتَحْدَثُوهَا. وَإِلَيْكَ فِي مَا يَلِي بَعْضًا مِنْهَا:
«رَغْمَ كُلِّ مَا بَذَلْنَاهُ مِنْ جُهُودٍ، لَا يُمْكِنُ ٱلتَّأَكُّدُ مِنْ هُوِيَّةِ ٱلشَّخْصِ ٱلْحَقِيقِيَّةِ».
«نَحْنُ لَا نَضْمَنُ لَكُمْ أَنَّ أَيَّةَ مَعْلُومَاتٍ مَوْجُودَةٍ فِي مَوْقِعِنَا هِيَ دَقِيقَةٌ، كَامِلَةٌ، أَوْ مُفِيدَةٌ».
«إِنَّ أَيَّةَ آرَاءٍ، نَصَائِحَ، عِبَارَاتٍ، عُرُوضٍ، أَوْ مَعْلُومَاتٍ أَوْ مُحْتَوَيَاتٍ أُخْرَى مَنْشُورَةٍ فِي [هذَا] ٱلْمَوْقِعِ تُعَبِّرُ عَنْ أَفْكَارِ ٱلَّذِينَ أَدْخَلُوهَا . . . وَلَا يَنْبَغِي بِٱلضَّرُورَةِ ٱلْوُثُوقُ بِهَا».
-