-
ايها الاحداث، ليكن تقدُّمكم ظاهرابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
اَلِٱسْتِعْدَادُ لِزَوَاجٍ سَعِيدٍ
١٢ لِمَاذَا يَنْبَغِي لِلْمَسِيحِيِّ ٱلَّذِي يُفَكِّرُ فِي ٱلزَّوَاجِ أَنْ يُطَبِّقَ ٱلْمَبْدَأَ ٱلْوَارِدَ فِي ٱلْأَمْثَالِ ٢٠:٢٥؟
١٢ يَسْتَعْجِلُ بَعْضُ ٱلشُّبَّانِ فِي أَوَائِلِ سِنِّ ٱلرُّشْدِ إِلَى ٱلزَّوَاجِ ظَنًّا مِنْهُمْ أَنَّهُ ٱلْمَنْفَذُ مِنَ ٱلتَّعَاسَةِ وَٱلْوَحْدَةِ وَٱلضَّجَرِ وَٱلْمَشَاكِلِ ٱلْعَائِلِيَّةِ. لكِنَّ نُذُورَ ٱلزَّوَاجِ مَسْأَلَةٌ عَلَى جَانِبٍ كَبِيرٍ مِنَ ٱلْأَهَمِّيَّةِ. وَفِي أَزْمِنَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَانَ بَعْضُ ٱلنَّاسِ يَنْذُرُونَ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ نُذُورًا مُقَدَّسَةً دُونَ ٱلتَّفْكِيرِ مَلِيًّا فِي مُسْتَلْزَمَاتِ هذِهِ ٱلنُّذُورِ. (اِقْرَأْ امثال ٢٠:٢٥.) وَبِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، لَا يَأْخُذُ ٱلْأَحْدَاثُ أَحْيَانًا عَلَى مَحْمَلِ ٱلْجِدِّ مُتَطَلَّبَاتِ ٱلزَّوَاجِ، لكِنَّهُمْ يَكْتَشِفُونَ لَاحِقًا أَنَّ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتِ ٱلَّتِي تُرَافِقُهُ أَكْبَرُ بِكَثِيرٍ مِمَّا تَصَوَّرُوا.
١٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ يَنْبَغِي لِلرَّاغِبِينَ فِي ٱلتَّوَدُّدِ أَنْ يَتَأَمَّلُوا فِيهَا، وَأَيَّةُ نَصَائِحَ مُفِيدَةٍ مُتَوَفِّرَةٌ لِمُسَاعَدَتِهِمْ؟
١٣ لِذلِكَ قَبْلَ ٱلْبَدْءِ بِٱلتَّوَدُّدِ، ٱسْأَلْ نَفْسَكَ: ‹لِمَ أُرِيدُ أَنْ أَتَزَوَّجَ؟ مَا هِيَ تَوَقُّعَاتِي؟ هَلْ هُوَ أَوْ هِيَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُنَاسِبُ لِي؟ وَهَلْ أَسْتَطِيعُ إِتْمَامَ دَوْرِي كَزَوْجٍ أَوْ زَوْجَةٍ؟›. لِمُسَاعَدَتِكَ عَلَى تَحْلِيلِ ٱلْمَسْأَلَةِ بِرَوِيَّةٍ، يَنْشُرُ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» مَقَالَاتٍ مُفَصَّلَةً تُنَاقِشُ هذَا ٱلْمَوْضُوعَ.b (مت ٢٤:٤٥-٤٧) فَٱعْتَبِرْ مَقَالَاتٍ كَهذِهِ نَصَائِحَ مُوَجَّهَةً إِلَيْكَ مِنْ يَهْوَه. قَيِّمِ ٱلْمَعْلُومَاتِ بِٱعْتِنَاءٍ وَطَبِّقْهَا. أَصْغِ إِلَى مَشُورَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ: «لَا تَكُونُوا كَفَرَسٍ أَوْ بَغْلٍ بِغَيْرِ فَهْمٍ». (مز ٣٢:٨، ٩) صِرْ مُكْتَمِلَ ٱلنُّمُوِّ فِي قُوَى فَهْمِكَ، أَيْ نَاضِجًا يَسْتَوْعِبُ مُسْتَلْزَمَاتِ ٱلزَّوَاجِ. وَإِذَا تَبَيَّنَ لَكَ أَنَّكَ جَاهِزٌ لِلْبَدْءِ بِٱلتَّوَدُّدِ، فَتَذَكَّرْ دَوْمًا أَنْ تَكُونَ «مِثَالًا . . . فِي ٱلْعِفَّةِ». — ١ تي ٤:١٢.
١٤ كَيْفَ يُسَاعِدُكُمُ ٱلتَّقَدُّمُ ٱلرُّوحِيُّ عِنْدَمَا تَتَزَوَّجُونَ؟
١٤ إِنَّ ٱلنُّضْجَ ٱلرُّوحِيَّ مُفِيدٌ أَيْضًا بَعْدَ ٱلزَّوَاجِ. فَٱلْمَسِيحِيُّ ٱلْمُكْتَمِلُ ٱلنُّمُوِّ يَبْذُلُ جُهْدَهُ لِلْبُلُوغِ إِلَى «قِيَاسِ قَامَةِ مِلْءِ ٱلْمَسِيحِ». (اف ٤:١١-١٤) لِذلِكَ يَسْعَى بِجِدٍّ إِلَى تَنْمِيَةِ شَخْصِيَّةٍ كَشَخْصِيَّةِ يَسُوعَ. فَمِثَالُنَا، «ٱلْمَسِيحُ . . . لَمْ يُرْضِ نَفْسَهُ». (رو ١٥:٣) وَحِينَ لَا يَعْكُفُ كُلٌّ مِنَ ٱلزَّوْجَيْنِ عَلَى طَلَبِ مَنْفَعَةِ نَفْسِهِ، بَلْ مَنْفَعَةِ رَفِيقِهِ، تَصِيرُ ٱلْعَائِلَةُ مَلَاذًا يَسُودُهُ ٱلسَّلَامُ وَٱلرَّاحَةُ. (١ كو ١٠:٢٤) فَيُعْرِبُ ٱلزَّوْجُ عَنِ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّضْحِيَةِ بِٱلذَّاتِ، فِيمَا تَخْضَعُ ٱلزَّوْجَةُ لِرَأْسِهَا كَمَا يَخْضَعُ يَسُوعُ لِلّٰهِ. — ١ كو ١١:٣؛ اف ٥:٢٥.
-
-
ايها الاحداث، ليكن تقدُّمكم ظاهرابرج المراقبة ٢٠٠٩ | ١٥ ايار (مايو)
-
-
b «هَلْ هُوَ ٱلشَّخْصُ ٱلْمُنَاسِبُ لِي؟» فِي كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ٢؛ «اَلْإِرْشَادُ ٱلْإِلهِيُّ حَوْلَ ٱخْتِيَارِ رَفِيقِ ٱلزَّوَاجِ» فِي بُرْجُ ٱلْمُرَاقَبَةِ، عَدَدِ ١٥ ايار (مايو) ٢٠٠١؛ وَ «هَلْ أَنَا مُسْتَعِدٌّ لِلزَّوَاجِ؟» فِي كِتَابِ أَسْئِلَةٌ يَطْرَحُهَا ٱلْأَحْدَاثُ — أَجْوِبَةٌ تَنْجَحُ، ٱلْجُزْءِ ١.
-