ورأت جرترود بوڤال من ترينيتيه،‏ التي كانت مجيئية سبتية،‏ خداع قسّها خلال مناقشة مع أوكتاڤ تِليز،‏ الذي كان يخدم هناك كفاتح خصوصي مع زوجته،‏ ألڤينا.‏ وبعد سنوات،‏ وبالرغم من السن المتقدمة والصحة الرديئة،‏ لا تزال الاخت بوڤال ملتصقة بولاء بهيئة يهوه.‏

وفي سنة ١٩٦٢،‏ اتت عائلة شارپانتييه من فرنسا لتعيش في لو مورن روج،‏ مباشرة شمال شرقي سان پيار.‏ كانت الزوجة،‏ مادلين،‏ فاتحة خصوصية.‏ ولسنوات عديدة،‏ زرعت وزوجها،‏ رينِه،‏ بذار حق الملكوت في هذه المنطقة.‏

ابتداء من سنة ١٩٧٢،‏ عملت اختان فاتحتان خصوصيتان،‏ آن-‏ماري بيربا وأرليت جيروندان،‏ بشجاعة لمساعدة الناس في سان پيار،‏ لو كاربيه،‏ ولو پريشور.‏ وبالرغم من انهما جلبتا رسالة سلام،‏ كان الناس احيانا يرجمونهما بالحجارة ويضربونهما بالمكانس.‏