-
يسوع حي!اعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
عندما تجد النساء قبر يسوع فارغا، تركض مريم المجدلية لتخبر بطرس ويوحنا.
-
-
يسوع حي!اعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
في هذه الاثناء تجد مريم بطرس ويوحنا وتخبرهما: «اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم اين وضعوه.»
-
-
يسوع حي!اعظم انسان عاش على الاطلاق
-
-
ومريم المجدلية، التي تبقى عند القبر، يُنهكها الحزن. اين يمكن ان يكون يسوع؟ واذ تنحني لتنظر داخل القبر، ترى الملاكين بثياب بيض، اللذين ظهرا من جديد! الواحد يجلس عند الرأس والآخر عند الرِّجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. «يا امرأة لماذا تبكين،» يسألان.
«انهم اخذوا سيدي،» تجيب مريم، «ولست اعلم اين وضعوه.» ثم تلتفت حولها فترى شخصا يكرّر السؤال: «يا امرأة لماذا تبكين.» ويسأل هذا الشخص ايضا: «مَن تطلبين.»
واذ تظن ان هذا الشخص هو البستاني حيث كان موقع القبر، تقول له: «يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا آخذه.»
«يا مريم،» يقول الشخص. فتعرف فورا من الطريقة المألوفة التي يتكلم بها معها انه يسوع. «ربّوني»! (وتفسيره «يا معلّم»!) تهتف. وبفرح غير محدود، تمسك به. أما يسوع فيقول: «لا (تتمسَّكي بي) لأني لم اصعد بعد الى ابي. ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم.»
فتركض مريم الآن الى حيث يجتمع الرسل والتلاميذ الرفقاء. وتضيف روايتها الى الخبر الذي اعطته سابقا النساء الاخريات عن رؤية يسوع المقام.
-