مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ‏‹‏اثبتوا في كلمتي›‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • ‏«بين الشوك» —‏ الاشخاص المنقسمو القلب

      ١٥ (‏أ)‏ لماذا يستحق النوع الثالث من التربة الذي ذكره يسوع انتباهنا بشكل خصوصي؟‏ (‏ب)‏ ماذا يحدث في النهاية في النوع الثالث من التربة،‏ ولماذا؟‏

      ١٥ ان النوع الثالث من التربة،‏ الذي ينمو فيه الشوك،‏ يستحق انتباهنا بشكل خصوصي لأنه يشبه التربة الجيدة في بعض النواحي.‏ فكالتربة الجيدة،‏ تسمح التربة التي ينمو فيها الشوك للبذار بأن يتأصل ويُفرِخ.‏ وفي البداية،‏ لا يكون هنالك فرق في نمو النبتة الصغيرة في هذين النوعين من التربة.‏ ولكن بمرور الوقت،‏ يحدث شيء يخنق النبتة.‏ فبعكس التربة الجيدة،‏ تصير هذه التربة مكسوة بالاشواك.‏ وإذ تظهر النبتة الصغيرة من التراب،‏ تنافسها ‹الاشواك التي تنمو معها›.‏ ولفترة قصيرة،‏ تتنافس الاشواك والنبتة على الغذاء،‏ النور،‏ والمساحة.‏ ولكن في النهاية،‏ تتفوق الاشواك على النبتة ‹وتخنقها›.‏ —‏ لوقا ٨:‏٧‏.‏

      ١٦ (‏أ)‏ ايّ اشخاص يشبهون التربة التي ينمو فيها الشوك؟‏ (‏ب)‏ ماذا تمثِّل الاشواك،‏ كما يرد في روايات الاناجيل الثلاث؟‏ —‏ انظروا الحاشية.‏

      ١٦ ايّ نوع من الاشخاص يشبه التربة التي ينمو فيها الشوك؟‏ يوضح يسوع انهم «الذين سمعوا،‏ ولكن إذ تجرفهم هموم وغنى ولذات الحياة،‏ يختنقون كليا ولا يأتون بشيء تام النمو».‏ (‏لوقا ٨:‏١٤‏)‏ فتماما كما ينمو البذار والاشواك معا في التربة،‏ يحاول البعض تخصيص الوقت لكلمة اللّٰه ‹وللذات الحياة› في الوقت نفسه.‏ فحق كلمة اللّٰه مزروع في قلوبهم،‏ لكنَّ المساعي الاخرى تنافسه وتحاول استئثار اهتمامهم،‏ مما يؤدي الى انقسام قلوبهم المجازية.‏ (‏لوقا ٩:‏٥٧-‏٦٢‏)‏ وهذا ما يمنعهم من تخصيص وقت كافٍ للتأمل ذي المغزى بروح الصلاة في كلمة اللّٰه.‏ فلا يتمكنون من استيعاب كلمة اللّٰه كاملا ولذلك لا ينمّون التقدير العميق اللازم للاحتمال.‏ وتدريجيا،‏ تتفوق المساعي غير الروحية على الاهتمامات الروحية حتى ‹تخنقها كليّا›.‏c فيا لها من نهاية مؤسفة للذين لا يحبون يهوه بكل قلبهم!‏ —‏ متى ٦:‏٢٤؛‏ ٢٢:‏٣٧‏.‏

      ١٧ اية اختيارات يجب ان نقوم بها في الحياة لئلا تخنقنا الاشواك المجازية المذكورة في مَثل يسوع؟‏

      ١٧ يمكننا تجنب الاختناق بالمعاناة واللذّات في هذا العالم بإعطاء الاولوية للامور الروحية بدلا من الامور المادية.‏ (‏متى ٦:‏٣١-‏٣٣؛‏ لوقا ٢١:‏٣٤-‏٣٦‏)‏ فلا ينبغي ان نهمل قراءة الكتاب المقدس والتأمل فيه.‏ ويمكننا ايجاد وقت اكبر للتأمل العميق بروح الصلاة اذا بسّطنا حياتنا قدر الامكان.‏ (‏١ تيموثاوس ٦:‏٦-‏٨‏)‏ ويهوه يبارك خدامه الذين يفعلون ذلك —‏ الذين،‏ اذا جاز التعبير،‏ قلعوا الاشواك من التربة لمنح النبتة المثمرة المزيد من الغذاء والنور والمساحة.‏ تقول ساندرا البالغة من عمرها ٢٦ سنة:‏ «عندما اتأمل في البركات التي نلتها في الحق،‏ ادرك ان العالم لا يمكن ان يقدِّم ايّ شيء يضاهيها!‏».‏ —‏ مزمور ٨٤:‏١١‏.‏

  • ‏‹‏اثبتوا في كلمتي›‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ شباط (‏فبراير)‏
    • c كما يرد في روايات الاناجيل الثلاث لمَثل يسوع،‏ يُخنَق البذار بالمعاناة واللذّات في هذا العالم:‏ «هموم نظام الاشياء هذا»،‏ «قوة الغنى الخادعة»،‏ «شهوات باقي الاشياء»،‏ و «لذات الحياة».‏ —‏ مرقس ٤:‏١٩؛‏ متى ١٣:‏٢٢؛‏ لوقا ٨:‏١٤؛‏ ارميا ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة