مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • يسوع يتَّجه من جديد نحو اورشليم
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • وفيما يمضي يسوع باتجاه اورشليم تجري دعوته الى بيت احد رؤساء الفريسيين.‏ انه يوم السبت والناس يراقبونه بدقة لانّ هنالك انسانا موجودا يتألم من داء الاستسقاء،‏ تجمُّع سائل ربما في ذراعيه او ساقيه.‏ ويخاطب يسوع الفريسيين والخبيرين بالناموس الحاضرين ويسأل:‏ «هل يحلُّ الابراء في السبت.‏»‏

      لا احد يقول كلمة.‏ ولذلك يبرئ يسوع الرجل ويطلقه.‏ ثم يسأل:‏ «مَن منكم يسقط حماره او ثوره في بئر ولا ينشله حالا في يوم السبت.‏» ومن جديد،‏ لا يجيب احد بكلمة.‏

  • يُضيفه فريسي بارز
    اعظم انسان عاش على الاطلاق
    • يُضيفه فريسي بارز

      يسوع لا يزال في بيت فريسي بارز،‏ وقد ابرأ قبل قليل رجلا يتألم من داء الاستسقاء.‏ واذ يلاحظ الرفقاءَ الضيوف يختارون المتكآ‌ت الاولى وقت وجبة الطعام،‏ يعلِّم درسا في التواضع.‏

      ‏«متى دُعيت من احد الى عرس،‏» يوضح عندئذ يسوع،‏ «فلا تتكئ في المتكإ الاول لعل اكرم منك يكون قد دُعي منه.‏ فيأتي الذي دعاك واياه ويقول لك أَعطِ مكانا لهذا.‏ فحينئذ تبتدئ بخجل تأخذ الموضع الاخير.‏»‏

      لذلك ينصح يسوع:‏ «متى دُعيت فاذهب واتكئ في الموضع الاخير حتى اذا جاء الذي دعاك يقول لك يا صديق ارتفع الى فوق.‏ حينئذ يكون لك مجد امام المتكئين معك.‏» واذ يختتم،‏ يقول يسوع:‏ ‏«لانّ كل من يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع.‏»‏

      ثم يخاطب يسوع الفريسي الذي دعاه ويصف كيفية تزويد غداء له قيمة حقيقية عند اللّٰه.‏ «اذا صنعتَ غداء او عشاء فلا تدعُ اصدقاءك ولا اخوتك ولا اقرباءك ولا الجيران الاغنياء لئلا يدعوك هم ايضا فتكون لك مكافاة.‏ بل اذا صنعت ضيافة فادعُ المساكين الجدع العرج العمي.‏ فيكون لك الطوبى اذ ليس لهم حتى يكافوك.‏»‏

      وتزويد وجبة طعام كهذه للبائسين يجلب السعادة لمزوِّدها لانه،‏ كما يشرح يسوع لمضيفه،‏ «تكافى في قيامة الابرار.‏» ووصْف يسوع لهذه الوجبة التي تستأهل المكافأة يذكِّر ضيفا معه بنوع آخر من الوجبات.‏ «طوبى لمن يأكل خبزا في ملكوت اللّٰه،‏» يقول هذا الضيف.‏ ولكن لا يقدِّر الجميع بلياقة هذا الرجاء السعيد،‏ اذ يمضي يسوع مظهرا بمثل.‏

      ‏«انسان صنع عشاء عظيما ودعا كثيرين.‏ وأرسل عبده .‏ .‏ .‏ ليقول للمدعوين تعالوا لأن كل شيء قد أُعدّ.‏ فابتدأ الجميع برأي واحد يستعفون.‏ قال له الاول اني اشتريت حقلا وانا مضطر ان اخرج وأنظره.‏ اسألك ان تعفيني.‏ وقال آخر اني اشتريت خمسة ازواج بقر وانا ماضٍ لامتحنها.‏ اسألك ان تعفيني.‏ وقال آخر اني تزوجت بامرأة فلذلك لا اقدر ان أجيء.‏»‏

      يا لها من اعذار واهية!‏ فالحقل او المواشي تُمتحن عادة قبل شرائها،‏ ولذلك لا يوجد الحاح حقيقي ويمكن النظر اليها في ما بعد.‏ وعلى نحو مماثل،‏ فان زواج الشخص لا يجب ان يمنعه من قبول مثل هذه الدعوة المهمة.‏ ولذلك عند سماع هذه الاعذار يغضب السيد ويأمر عبده:‏

      ‏«اخرج عاجلا الى شوارع المدينة وأزقتها وأَدخل الى هنا المساكين والجدع والعرج والعمي.‏ فقال العبد يا سيد قد صار كما امرت ويوجد ايضا مكان.‏ فقال السيد للعبد اخرج الى الطرق والسياجات وألزمهم بالدخول حتى يمتلئ بيتي.‏ .‏ .‏ .‏ ليس واحد من اولئك الرجال المدعوين يذوق عشائي.‏»‏

      اية حالة يصفها المثل؟‏ حسنا،‏ يمثِّل «السيد» الذي يزوِّد وجبة الطعام يهوه اللّٰه؛‏ و «العبد» الذي يقدِّم الدعوة،‏ يسوع المسيح؛‏ و ‹العشاء العظيم،‏› فرص الصيرورة اهلا لملكوت السموات.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة