مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • دعوة متّى
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • وفي ما بعد،‏ ربما للاحتفال بنيل دعوته،‏ يصنع متى وليمة استقبال كبيرة في بيته.‏ وبالاضافة الى يسوع وتلاميذه،‏ يحضر عشراء متّى السابقون.‏ واولئك الرجال هم عموما محتقرون من رفقائهم اليهود لانهم يجمعون الضرائب للسلطات الرومانية المكروهة.‏ وفضلا عن ذلك،‏ فانهم كثيرا ما يتطلبون بعدم استقامة مالا من الناس اكثر من نسبة الضريبة القانونية.‏

      بملاحظة يسوع في الوليمة مع اشخاص كهؤلاء يسأل الفريسيون تلاميذه:‏ «لماذا يأكل معلمكم مع العشارين والخطاة.‏» وبسماع السؤال صدفة يجيب يسوع:‏ «لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى.‏ فاذهبوا وتعلموا ما هو.‏ اني اريد رحمة لا ذبيحة.‏ لاني لم آت لأدعو ابرارا بل خطاة الى التوبة.‏»‏

      وكما يظهر،‏ فان متّى قد دعا اولئك العشارين الى بيته كي يتمكنوا من الاستماع الى يسوع ونيل الشفاء الروحي.‏ ولذلك يعاشرهم يسوع كي يساعدهم على احراز علاقة سليمة مع اللّٰه.‏ فلا يحتقر يسوع اشخاصا كهؤلاء كما يفعل الفريسيون ذوو البر الذاتي.‏ وبالاحرى،‏ اذ يندفع بالرأفة،‏ يخدم في الواقع كطبيب روحي لهم.‏

      وهكذا فان ممارسة يسوع الرحمة نحو الخطاة ليست تغاضيا عن خطاياهم ولكنها تعبير عن نفس المشاعر الرقيقة التي اعرب عنها نحو المرضى جسديا.‏ تذكروا،‏ مثلا،‏ عندما مدَّ يده برأفة ولمس الابرص قائلا:‏ «اريد فاطهر.‏» فلنظهر نحن ايضا الرحمة بمساعدة الاشخاص الذين هم في حاجة،‏ وخاصة باعانتهم بطريقة روحية.‏

  • دعوة متّى
    برج المراقبة ١٩٨٧ | ١ كانون الثاني (‏يناير)‏
    • ‏[صورة تغطي كامل الصفحة ١٣]‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة