-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
‹التعشّي›
١٨ اية فرصة يضعها يسوع امام المسيحيين في لاودكية؟
١٨ ويمضي يسوع قائلا: «ها انا واقف على الباب وأقرع. ان سمع احد صوتي وفتح الباب، ادخل بيته وأتعشَّى معه وهو معي». (رؤيا ٣:٢٠ ) اذا كان المسيحيون اللاودكيون سيرحبون بيسوع في جماعتهم فهو سيساعدهم على التغلب على فتورهم! — متى ١٨:٢٠.
١٩ الى ماذا يلمِّح يسوع عندما يعد بأن يتعشَّى مع الجماعة في لاودكية؟
١٩ ان ذكر يسوع للعشاء يذكِّر اللاودكيين دون شك بالاوقات التي تناول فيها الوجبات مع تلاميذه. (يوحنا ١٢:١-٨) ومناسبات كهذه جلبت دائما بركات روحية لاولئك الحاضرين. وكذلك كانت هنالك مناسبات شهيرة بعد قيامة يسوع تناول فيها وجبة مع تلاميذه، مناسبات قوَّتهم كثيرا. (لوقا ٢٤:٢٨-٣٢؛ يوحنا ٢١:٩-١٩) لذلك فان وعده بالمجيء الى جماعة اللاودكيين والتعشّي معهم هو وعد يجلب لهم الفوائد الروحية ولكن اذا كانوا سيستقبلونه.
-
-
اشتروا ذهبا ممحَّصًا بنارالرؤيا — ذروتها العظمى قريبة!
-
-
٢١ من السنة ١٩١٩ فصاعدا، كيف يتجاوب المسيحيون في الجماعة الحقيقية مع كلمات يسوع الى المسيحيين في لاودكية؟
٢١ وحتى ضمن الجماعة الحقيقية، هنالك افراد فاترون، هم كشراب ليس حارا منشّطا ولا باردا منعشا. ولكنّ يسوع لا يزال يحب جماعته بحرارة. ويجعل نفسه متوافرا للمسيحيين الذين يتجاوبون بحسن ضيافة، وكثيرون يرحبون به، كما لو كان ذلك الى وجبة عشاء. ونتيجة لذلك، تنفتح عيونهم من السنة ١٩١٩ فصاعدا على معنى نبوات الكتاب المقدس. وهم يتمتعون بفترة من الانارة العظيمة. — مزمور ٩٧:١١؛ ٢ بطرس ١:١٩.
٢٢ اي عشاء مقبل ربما كان يسوع يفكر فيه، ومن سيشتركون فيه؟
٢٢ وفي مخاطبة اللاودكيين، ربما كان يسوع يفكر في عشاء آخر. نقرأ لاحقا في سفر الرؤيا: «سعداء هم المدعوون الى عشاء عرس الحمل». هذه هي وليمة النصر العظيمة تسبيحا ليهوه بعد ان ينفِّذ الدينونة في الدين الباطل — وليمة يشترك فيها المسيح وعروسه المكتملة العدد من ٠٠٠,١٤٤ في السماء. (رؤيا ١٩:١-٩) والاعضاء المتجاوبون لجماعة اللاودكيين القديمة تلك — نعم، واخوة المسيح يسوع الامناء اليوم، الذين يلبسون اردية طاهرة لتحديد هويتهم كمسيحيين ممسوحين اصلاء — سيحتفلون مع عريسهم في هذا العشاء. (متى ٢٢:٢-١٣) فيا له من باعث قوي على الغيرة والتوبة!
-