^٥ ولْيعرف المهتمون ان هنالك مكان اجتماع مركزيا في المجتمع حيث يجري تزويد الارشاد قانونيا.‏ أَخبروهم عن قاعة الملكوت وأوقات الاجتماعات.‏ واشرحوا الاختلافات بين اجتماعاتنا والتجمعات الدينية التي ربما حضروها في الماضي.‏ فيجري الترحيب بالجميع؛‏ لا توجد لمَّات او توسُّلات شخصية من اجل الموارد المالية.‏ وفيما يدير الخدام المعيَّنون البرامج،‏ يكون لكل واحد فرصة المساهمة عن طريق تقديم التعليقات والاشتراك في اجزاء البرنامج.‏ ويُرحَّب بالعائلات؛‏ والاولاد مشمولون بمناقشاتنا للكتاب المقدس.‏ لا يرتدي خدامنا اردية او ثيابا خصوصية.‏ وقاعة الملكوت مزيَّنة بذوق حسن ولا توجد شموع،‏ تماثيل،‏ او صور.‏ واولئك الذين يحضرون هم سكان المنطقة المجاورة المحلية بشكل رئيسي.‏

^٩ شجعوا الجدد على المجيء الى الاجتماعات:‏ يحتاج الجدد ان يدركوا كم هو مهم حضور الاجتماعات.‏ فحاولوا اثارة اهتمامهم.‏ وأشيروا الى مقالات ستغطَّى في درس الكراس الخصوصي.‏ اذكروا عناوين الخطابات العامة المقبلة.‏ اسردوا نقاطا بارزة من المواد التي ستُغطَّى في مدرسة الخدمة الثيوقراطية ودرس الكتاب الجَماعي.‏ عبِّروا عن مشاعركم ازاء ما تتعلَّمونه في هذه الاجتماعات ولماذا تشعرون بالحاجة الى الحضور.‏ واذا كنتم قادرين،‏ فاعرضوا وسيلة النقل.‏ وقد يزوِّد الاتصال الهاتفي قبل الاجتماع حافزا اضافيا للحضور.‏

^١٠ وعندما يأتي تلميذ للكتاب المقدس الى الاجتماع،‏ اجعلوه يشعر بأنه مرحَّب به.‏ عرِّفوه بالآخرين،‏ بمن فيهم الشيوخ.‏ واذا كان يحضر الخطاب العام،‏ فعرِّفوه بالخطيب.‏ قوموا بجولة معه في قاعة الملكوت.‏ اشرحوا القصد من منضدتَي المطبوعات والمجلات،‏ صناديق التبرعات،‏ المكتبة،‏ والآية السنوية.‏ وأَعلموه ان القاعة ليست فقط بيتا للعبادة ولكنها ايضا مركز ينظَّم منه عمل الكرازة محليا.‏

^١١ اشرحوا كيف تجري ادارة اجتماعاتنا.‏ أَظهروا للتلميذ المطبوعات التي نستعملها.‏ وأَشيروا الى ان الكتاب المقدس هو كتابنا الدراسي الرئيسي.‏ وبإمكان الجميع ان يساهموا،‏ بمن فيهم الاولاد الصغار.‏ أَوضحوا ان كل الموسيقى والكلمات في كتابنا للترانيم ألَّفها شهود يهوه لاستعمالها في عبادتنا.‏ والفتوا الانتباه الى التنوُّع في خلفيات اولئك الذين يحضرون.‏ اصنعوا تعليقات ايجابية على روح الصداقة وحسن الضيافة.‏ وقد يكون هذا الاهتمام اللطيف المخلص احد اقوى العوامل في حث التلميذ على المجيء ثانية.‏

^١٢ لماذا قد يمتنع البعض:‏ على الرغم من كل ما تفعلونه،‏ كثيرا ما يمتنع البعض عن الاقتراب الى الهيئة.‏ لا تستسلموا بسرعة.‏ حاولوا ان تضعوا نفسكم مكانهم.‏ والى هذا الوقت،‏ على الارجح،‏ لم يشعروا حقا بالحاجة الى حضور خدمات دينية باستثناء المناسبات الخصوصية.‏ وربما يضغط عليهم اعضاء العائلة او الاصدقاء الاحماء.‏ وقد يشعرون بالخوف من جيران يقولون ملاحظات مهينة.‏ وبالتأكيد هم معرَّضون لمجموعة متنوِّعة من التلهيات مقترنة بالمساعي الاجتماعية والاستجمامية.‏ وينظرون الى هذه كعوائق لا يمكن التغلب عليها؛‏ فيلزم ان تساعدوهم ان ينظروا الى الامور من وجهة نظر لائقة و ‹يتيقنوا الامور الاكثر اهمية.‏› —‏ في ١:‏١٠‏،‏ ع‌ج.‏

^١٣ قدِّموا اسبابا مؤسسة على الاسفار المقدسة للمواظبة.‏ شددوا اننا جميعا في حاجة الى التشجيع والبناء الروحي اللذين ننالهما من معاشرتنا احدنا للآخر.‏ (‏رو ١:‏​١١،‏ ١٢‏)‏ ويسوع اوضح ان مقاومة العائلة ليست سببا منطقيا للامتناع.‏ (‏متى ١٠:‏​٣٤-‏٣٩‏)‏ وحثنا بولس ألّا نستحي بأن نكون معروفين علنا كتلاميذ ليسوع.‏ (‏٢ تي ١:‏​٨،‏ ١٢-‏١٤‏)‏ ويجب السيطرة على المساعي والتلهيات الشخصية؛‏ وإلا فانها تصير فخا.‏ (‏لوقا ٢١:‏​٣٤-‏٣٦‏)‏ واولئك الذين يستحقون بركة يهوه يجب ان يكونوا عاملين من القلب،‏ غير منقسمين.‏ (‏كو ٣:‏​٢٣،‏ ٢٤‏)‏ فغرس التقدير لمثل هذه المبادئ من الكتاب المقدس قد يفتح الطريق ليتقدموا روحيا.‏