مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • لمَ المداومة على حضور الاجتماعات؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٦ | نيسان (‏ابريل)‏
    • سَنُنَاقِشُ فِي هٰذِهِ ٱلْمَقَالَةِ ثَمَانِيَةَ أَسْبَابٍ تَدْفَعُنَا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا لِلْعِبَادَةِ.‏ وَيُمْكِنُنَا أَنْ نُدْرِجَهَا فِي ثَلَاثِ خَانَاتٍ:‏ (‏١)‏ كَيْفَ يُؤَثِّرُ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِينَا؟‏ (‏٢)‏ كَيْفَ يُؤَثِّرُ فِي ٱلْآخَرِينَ؟‏ وَ (‏٣)‏ كَيْفَ يَمْنَحُنَا رِضَى يَهْوَهَ؟‏.‏‏[٢]‏

      كَيْفَ يُؤَثِّرُ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِينَا؟‏

      ٤ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ أَنْ نَتَعَلَّمَ عَنْ يَهْوَهَ؟‏

      ٤ اَلِٱجْتِمَاعَاتُ تُعَلِّمُنَا.‏ فِي كُلِّ ٱجْتِمَاعٍ،‏ نَتَعَلَّمُ ٱلْمَزِيدَ عَنْ إِلٰهِنَا يَهْوَهَ.‏ عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ،‏ نَاقَشَتْ مُعْظَمُ ٱلْجَمَاعَاتِ مُنْذُ فَتْرَةٍ كِتَابَ اِقْتَرِبْ إِلَى يَهْوَهَ خِلَالَ دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ ٱلْجَمَاعِيِّ عَلَى مَدَى سَنَتَيْنِ تَقْرِيبًا.‏ أَلَمْ تَعْمُقْ مَحَبَّتُكَ لِأَبِيكَ ٱلسَّمَاوِيِّ حِينَ تَأَمَّلْتَ فِي صِفَاتِهِ وَسَمِعْتَ تَعْلِيقَاتِ إِخْوَتِكَ وَأَخَوَاتِكَ ٱلَّتِي عَبَّرَتْ عَنْ مَكْنُونَاتِ قُلُوبِهِمْ؟‏ بِٱلْإِضَافَةِ إِلَى ذٰلِكَ،‏ تَزْدَادُ مَعْرِفَتُنَا بِكَلِمَةِ ٱللّٰهِ حِينَ نُصْغِي بِٱنْتِبَاهٍ إِلَى ٱلْخِطَابَاتِ وَٱلتَّمْثِيلِيَّاتِ وَقِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏نح ٨:‏٨‏)‏ فَكِّرْ مَثَلًا فِي ٱلْجَوَاهِرِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي تَسْتَخْرِجُهَا كُلَّ أُسْبُوعٍ فِيمَا تَسْتَعِدُّ وَتَسْتَمِعُ لِلنِّقَاطِ ٱلْبَارِزَةِ مِنْ قِرَاءَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏

      ٥ كَيْفَ سَاعَدَتْكَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ أَنْ تُطَبِّقَ مَا تَعَلَّمْتَهُ مِنَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَتُحَسِّنَ خِدْمَتَكَ؟‏

      ٥ تُعَلِّمُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ أَيْضًا أَنْ نُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِنَا.‏ (‏١ تس ٤:‏٩،‏ ١٠‏)‏ مَثَلًا،‏ إِنَّ دَرْسَ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ مُعَدٌّ لِيُلَائِمَ حَاجَاتِ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ فَهَلْ حَثَّكَ أَحَدُ ٱلدُّرُوسِ أَنْ تُعِيدَ تَقْيِيمَ أَهْدَافِكَ،‏ تُسَامِحَ أَخًا أَوْ أُخْتًا فِي ٱلْجَمَاعَةِ،‏ أَوْ تُحَسِّنَ نَوْعِيَّةَ صَلَاتِكَ؟‏ أَمَّا ٱجْتِمَاعُ وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ فَهَدَفُهُ تَدْرِيبُنَا عَلَى ٱلْخِدْمَةِ.‏ فَفِيهِ نَتَعَلَّمُ كَيْفَ نَكْرِزُ بِٱلْبِشَارَةِ وَكَيْفَ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ بِفَعَّالِيَّةٍ.‏ —‏ مت ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      ٦ كَيْفَ تُشَجِّعُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ وَتُقَوِّينَا؟‏

      ٦ اَلِٱجْتِمَاعَاتُ تُشَجِّعُنَا.‏ فِيمَا يَسْتَنْزِفُنَا هٰذَا ٱلنِّظَامُ فِكْرِيًّا وَعَاطِفِيًّا وَرُوحِيًّا،‏ تَمُدُّنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ بِٱلْقُوَّةِ وَٱلشَّجَاعَةِ.‏ ‏(‏اقرإ الاعمال ١٥:‏٣٠-‏٣٢‏.‏)‏ فَغَالِبًا مَا نُنَاقِشُ كَيْفَ تَمَّتْ نُبُوَّاتُ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ،‏ مَا يُعَزِّزُ ٱقْتِنَاعَنَا أَنَّ وُعُودَ يَهْوَهَ لِلْمُسْتَقْبَلِ سَتَتِمُّ لَا مَحَالَةَ.‏ كَمَا أَنَّنَا نَسْتَمِدُّ ٱلتَّشْجِيعَ مِنْ إِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا،‏ سَوَاءٌ أَلْقَوُا ٱلْمَوَاضِيعَ مِنْ عَلَى ٱلْمِنَصَّةِ أَوْ قَدَّمُوا ٱلتَّعْلِيقَاتِ وَرَنَّمُوا مِنَ ٱلْقَلْبِ.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٦‏)‏ وَحِينَ نَتَحَادَثُ مَعًا قَبْلَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَبَعْدَهَا،‏ نَجِدُ ٱنْتِعَاشًا حَقِيقِيًّا لِأَنَّنَا نَشْعُرُ بِٱلِٱنْتِمَاءِ إِلَى عَائِلَةٍ مُحِبَّةٍ تَتَأَلَّفُ مِنْ أَصْدِقَاءَ كَثِيرِينَ.‏ —‏ ١ كو ١٦:‏١٧،‏ ١٨‏.‏

      ٧ لِمَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْمَسِيحِيَّةُ فِي غَايَةِ ٱلْأَهَمِّيَّةِ؟‏

      ٧ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ يُزَوِّدُنَا يَهْوَهُ بِدَعْمِ رُوحِهِ.‏ قَالَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ:‏ «مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ مَا يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ لِلْجَمَاعَاتِ».‏ (‏رؤ ٢:‏٧‏)‏ فَيَسُوعُ يَقُودُ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ بِوَاسِطَةِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلَّذِي نَحْنُ بِأَمَسِّ ٱلْحَاجَةِ إِلَيْهِ.‏ فَهُوَ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُقَاوِمَ ٱلتَّجْرِبَةَ،‏ نُبَشِّرَ بِجُرْأَةٍ،‏ وَنَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ صَائِبَةً.‏ أَلَا يَجْدُرُ بِنَا إِذًا أَنْ نَسْتَفِيدَ مِنْ كُلِّ ٱلتَّدَابِيرِ ٱلَّتِي نَنَالُ بِوَاسِطَتِهَا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ،‏ بِمَا فِيهَا ٱجْتِمَاعَاتُ ٱلْجَمَاعَةِ؟‏

      كَيْفَ يُؤَثِّرُ حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ فِي ٱلْآخَرِينَ؟‏

      ٨ كَيْفَ نُسَاعِدُ إِخْوَانَنَا بِمَجِيئِنَا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ وَتَعْلِيقَاتِنَا وَإِنْشَادِ ٱلتَّرَانِيمِ؟‏ (‏اُنْظُرْ أَيْضًا ٱلْإِطَارَ «‏يُغَادِرُ دَائِمًا وَهُوَ فِي حَالٍ أَفْضَلَ‏».‏)‏

      ٨ اَلِٱجْتِمَاعَاتُ هِيَ فُرَصٌ نُعَبِّرُ فِيهَا عَنْ مَحَبَّتِنَا لِإِخْوَتِنَا.‏ فَكِّرْ مَلِيًّا فِي ٱلصِّعَابِ ٱلَّتِي يَتَحَمَّلُهَا بَعْضُ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ فِي جَمَاعَتِكَ.‏ مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ:‏ «لِنُرَاعِ بَعْضُنَا بَعْضًا .‏ .‏ .‏ غَيْرَ تَارِكِينَ ٱجْتِمَاعَنَا».‏ (‏عب ١٠:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ فَيُمْكِنُنَا أَنْ نُرَاعِيَ إِخْوَتَنَا،‏ أَيْ نَهْتَمَّ بِهِمْ،‏ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ وَنَتَبَادَلُ ٱلتَّشْجِيعَ مَعَهُمْ.‏ فَبِمَجِيئِنَا إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعِ،‏ نُظْهِرُ أَنَّ إِخْوَتَنَا يَسْتَأْهِلُونَ وَقْتَنَا وَٱنْتِبَاهَنَا وَٱهْتِمَامَنَا.‏ كَمَا أَنَّنَا نُشَجِّعُهُمْ بِتَعْلِيقَاتِنَا ٱلْبَنَّاءَةِ وَتَرْنِيمِنَا مَعَهُمْ مِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ.‏ —‏ كو ٣:‏١٦‏.‏

      ٩،‏ ١٠ (‏أ)‏ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا كَلِمَاتُ يَسُوعَ فِي يُوحَنَّا ١٠:‏١٦ أَنْ نُدْرِكَ أَهَمِّيَّةَ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعَ إِخْوَانِنَا؟‏ (‏ب)‏ كَيْفَ نُسَاعِدُ بِحُضُورِنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ أَخًا تَبَرَّأَتْ مِنْهُ عَائِلَتُهُ؟‏

      ٩ اَلِٱجْتِمَاعَاتُ تُوَحِّدُ مَعْشَرَ إِخْوَتِنَا.‏ ‏(‏اقرأ يوحنا ١٠:‏١٦‏.‏)‏ شَبَّهَ يَسُوعُ نَفْسَهُ بِرَاعٍ،‏ وَأَتْبَاعَهُ بِقَطِيعٍ مِنَ ٱلْخِرَافِ.‏ لٰكِنْ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ رَأَيْتَ خَرُوفَيْنِ عَلَى تَلٍّ،‏ وَٱثْنَيْنِ فِي وَادٍ،‏ وَخَرُوفًا يَرْعَى فِي مَكَانٍ آخَرَ،‏ فَهَلْ تَعْتَبِرُ هٰذِهِ ٱلْخِرَافَ ٱلْخَمْسَةَ قَطِيعًا؟‏ كَلَّا،‏ فَٱلْقَطِيعُ عَادَةً يَبْقَى مُجْتَمِعًا وَيَتْبَعُ ٱلرَّاعِيَ.‏ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ،‏ لَا يُمْكِنُنَا أَنْ نَتْبَعَ رَاعِيَنَا إِذَا عَزَلْنَا أَنْفُسَنَا عَمْدًا.‏ فَيَلْزَمُ أَنْ نَجْتَمِعَ مَعَ غَيْرِنَا مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لِنَكُونَ جُزْءًا مِنْ «رَعِيَّةٍ وَاحِدَةٍ» بِقِيَادَةِ «رَاعٍ وَاحِدٍ».‏

      ١٠ وَٱلِٱجْتِمَاعَاتُ تُسَاهِمُ فِي تَوْحِيدِنَا كَعَائِلَةٍ مُحِبَّةٍ.‏ (‏مز ١٣٣:‏١‏)‏ فَبَعْضُ إِخْوَانِنَا تَبَرَّأَ مِنْهُمْ وَالِدُوهُمْ وَأَشِقَّاؤُهُمْ.‏ لٰكِنَّ يَسُوعَ وَعَدَهُمْ بِعَائِلَةٍ رُوحِيَّةٍ تُحِبُّهُمْ وَتَهْتَمُّ بِهِمْ.‏ (‏مر ١٠:‏٢٩،‏ ٣٠‏)‏ وَعِنْدَمَا تَذْهَبُ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِٱنْتِظَامٍ،‏ يُمْكِنُكَ أَنْ تَكُونَ أَبًا أَوْ أُمًّا أَوْ أَخًا أَوْ أُخْتًا لِأَحَدِ هٰؤُلَاءِ ٱلْإِخْوَةِ وَٱلْأَخَوَاتِ ٱلْأَعِزَّاءِ.‏ أَلَا يَحُثُّنَا ذٰلِكَ أَنْ نَبْذُلَ جُهْدَنَا لِحُضُورِ كُلِّ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

      يُغَادِرُ دَائِمًا وَهُوَ فِي حَالٍ أَفْضَلَ

      ‏«أُعَانِي فِي ٱلْآوِنَةِ ٱلْأَخِيرَةِ مَشَاكِلَ صِحِّيَّةً تُصَعِّبُ عَلَيَّ ٱلذَّهَابَ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ لٰكِنِّي حِينَ أَتَمَكَّنُ مِنَ ٱلْحُضُورِ،‏ أَسْتَمْتِعُ بِٱلْأَطَايِبِ ٱلرُّوحِيَّةِ ٱلَّتِي يُعِدُّهَا يَهْوَهُ.‏ وَرَغْمَ أَنِّي أُعَانِي وَجَعًا شَدِيدًا فِي رُكْبَتَيَّ وَمَشَاكِلَ فِي ٱلْقَلْبِ وَمُضَاعَفَاتِ ٱلدَّاءِ ٱلسُّكَّرِيِّ،‏ أُغَادِرُ ٱلِٱجْتِمَاعَ دَائِمًا وَأَنَا فِي حَالٍ أَفْضَلَ.‏

      «حِينَ سَمِعْتُ جَمَاعَتَنَا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ تُرَنِّمُ ٱلتَّرْنِيمَةَ رَقْمَ ٦٨‏،‏ ‹صَلَاةُ ٱلْمِسْكِينِ›،‏ لَمْ أَتَمَالَكْ نَفْسِي وَدَمَعَتْ عَيْنَايَ.‏ كَانَتْ جَمِيلَةً جِدًّا!‏ لَقَدِ ٱلْتَقَطَتْ سَمَّاعَتِي أَصْوَاتَ ٱلْجَمِيعِ،‏ وَرَنَّمْتُ مَعَهُمْ.‏ كَانَ شُعُورًا وَلَا أَرْوَعَ!‏» —‏ جُورْج،‏ ٥٨ سَنَةً.‏

      كَيْفَ يَمْنَحُنَا حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ رِضَى يَهْوَهَ؟‏

      ١١ كَيْفَ يُسَاعِدُنَا حُضُورُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ أَنْ نُؤَدِّيَ لِيَهْوَهَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا؟‏

      ١١ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُؤَدِّي لِيَهْوَهَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا.‏ يَسْتَحِقُّ خَالِقُنَا ٱلتَّسْبِيحَ وَٱلْمَجْدَ وَٱلشُّكْرَ وَٱلْكَرَامَةَ.‏ ‏(‏اقرإ الرؤيا ٧:‏١٢‏.‏)‏ وَعِنْدَمَا نُصَلِّي وَنُرَنِّمُ وَنَتَحَدَّثُ عَنْ يَهْوَهَ خِلَالَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُؤَدِّي لَهُ ٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي هُوَ جَدِيرٌ بِهَا.‏ فَيَا لَهُ مِنِ ٱمْتِيَازٍ أَنْ نُكْرِمَ هٰذَا ٱلْإِلٰهَ ٱلَّذِي كَانَ وَلَا يَزَالُ يُقَدِّمُ لَنَا ٱلْكَثِيرَ!‏

      ١٢ كَيْفَ يَنْظُرُ يَهْوَهُ إِلَى إِطَاعَتِنَا وَصِيَّتَهُ أَلَّا نَتْرُكَ ٱجْتِمَاعَنَا؟‏

      ١٢ يَهْوَهُ جَدِيرٌ أَيْضًا بِطَاعَتِنَا.‏ وَقَدْ أَوْصَانَا أَلَّا نَتْرُكَ ٱجْتِمَاعَنَا،‏ وَخُصُوصًا خِلَالَ وَقْتِ ٱلنِّهَايَةِ هٰذَا.‏ وَحِينَ نُطِيعُ هٰذِهِ ٱلْوَصِيَّةَ،‏ نَنَالُ رِضَى يَهْوَهَ.‏ (‏١ يو ٣:‏٢٢‏)‏ فَهُوَ يُلَاحِظُ وَيُقَدِّرُ ٱلْجُهُودَ ٱلَّتِي نَبْذُلُهَا لِحُضُورِ كُلِّ ٱجْتِمَاعٍ.‏ —‏ عب ٦:‏١٠‏.‏

      ١٣،‏ ١٤ كَيْفَ نَقْتَرِبُ إِلَى يَهْوَهَ وَيَسُوعَ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟‏

      ١٣ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُظْهِرُ رَغْبَتَنَا فِي ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ.‏ يُرْشِدُنَا مُعَلِّمُنَا ٱلْعَظِيمُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ مِنْ خِلَالِ صَفَحَاتِ كَلِمَتِهِ،‏ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.‏ (‏اش ٣٠:‏٢٠،‏ ٢١‏)‏ حَتَّى غَيْرُ ٱلْمُؤْمِنِينَ ٱلَّذِينَ يَحْضُرُونَ ٱجْتِمَاعَاتِنَا يَتَوَصَّلُونَ إِلَى ٱلِٱسْتِنْتَاجِ ‹أَنَّ ٱللّٰهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَنَا›.‏ (‏١ كو ١٤:‏٢٣-‏٢٥‏)‏ وَبِمَا أَنَّ يَهْوَهَ يُبَارِكُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ بِرُوحِهِ ٱلْقُدُسِ وَيُوَجِّهُ ٱلْبَرْنَامَجَ ٱلتَّعْلِيمِيَّ ٱلَّذِي يُقَدَّمُ فِيهَا،‏ فَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ صَوْتَهُ وَنُحِسُّ بِمَحَبَّتِهِ وَعِنَايَتِهِ،‏ فَنَقْتَرِبُ إِلَيْهِ.‏

      ١٤ عِلَاوَةً عَلَى ذٰلِكَ،‏ قَالَ يَسُوعُ رَأْسُ ٱلْجَمَاعَةِ:‏ «حَيْثُمَا ٱجْتَمَعَ ٱثْنَانِ أَوْ ثَلَاثَةٌ بِٱسْمِي،‏ فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ».‏ (‏مت ١٨:‏٢٠‏)‏ وَيَصِفُهُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ بِأَنَّهُ «ٱلْمَاشِي فِي وَسْطِ» جَمَاعَاتِ شَعْبِ ٱللّٰهِ.‏ (‏رؤ ١:‏٢٠–‏٢:‏١‏)‏ فَمِنَ ٱلْوَاضِحِ أَنَّ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ يَكُونَانِ بَيْنَنَا وَيُقَوِّيَانِنَا فِي ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ فَكَيْفَ يَشْعُرُ يَهْوَهُ بِرَأْيِكَ حِينَ يَرَاكَ تَسْعَى بِجِدٍّ لِلِٱقْتِرَابِ إِلَيْهِ وَإِلَى ٱبْنِهِ؟‏

      ١٥ كَيْفَ يُظْهِرُ حُضُورُنَا ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ رَغْبَتَنَا فِي إِطَاعَةِ ٱللّٰهِ؟‏

      ١٥ حِينَ نَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ نُثْبِتُ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ.‏ صَحِيحٌ أَنَّ يَهْوَهَ يُوصِينَا أَنْ نَحْضُرَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ،‏ لٰكِنَّهُ لَا يُرْغِمُنَا عَلَى ٱلْحُضُورِ.‏ (‏اش ٤٣:‏٢٣‏)‏ لِذٰلِكَ حِينَ نُطِيعُهُ مِنَ ٱلْقَلْبِ،‏ نُعَبِّرُ لَهُ عَنْ مَحَبَّتِنَا وَنُظْهِرُ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ حُكْمَهُ.‏ (‏رو ٦:‏١٧‏)‏ مَثَلًا،‏ قَدْ يَضْغَطُ عَلَيْنَا رَبُّ عَمَلِنَا كَيْ نُفَوِّتَ بَعْضَ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.‏ أَوْ رُبَّمَا تَمْنَعُنَا ٱلْحُكُومَةُ مِنَ ٱلِٱجْتِمَاعِ مَعًا لِلْعِبَادَةِ،‏ وَتُهَدِّدُ بِفَرْضِ غَرَامَاتٍ عَلَيْنَا أَوْ زَجِّنَا فِي ٱلسِّجْنِ أَوْ بِعُقُوبَاتٍ أَسْوَأَ مِنْ ذٰلِكَ.‏ وَفِي بَعْضِ ٱلْأَحْيَانِ،‏ قَدْ نُغْرَى بِٱلْقِيَامِ بِنَشَاطٍ تَرْفِيهِيٍّ يَتَعَارَضُ مَعَ وَقْتِ ٱلِٱجْتِمَاعِ.‏ فِي كُلٍّ مِنْ هٰذِهِ ٱلْحَالَاتِ،‏ يَتْرُكُ لَنَا يَهْوَهُ حُرِّيَّةَ ٱلِٱخْتِيَارِ.‏ (‏اع ٥:‏٢٩‏)‏ وَنَحْنُ نُفَرِّحُ قَلْبَهُ كُلَّ مَرَّةٍ نَخْتَارُ فِيهَا تَأْيِيدَ سُلْطَانِهِ.‏ —‏ ام ٢٧:‏١١‏.‏

  • لمَ المداومة على حضور الاجتماعات؟‏
    برج المراقبة (‏الطبعة الدراسية)‏ ٢٠١٦ | نيسان (‏ابريل)‏
    • احدی الجماعات تعقد اجتماعا

      أَسْبَابٌ تَدْفَعُنَا إِلَى حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ

      1. نَتَعَلَّمُ فِيهَا مِنْ يَهْوَهَ.‏

      2. نَسْتَمِدُّ مِنْهَا ٱلتَّشْجِيعَ.‏

      3. نَنَالُ دَعْمَ رُوحِ ٱللّٰهِ.‏

      4. هِيَ فُرَصٌ نُعَبِّرُ فِيهَا عَنْ مَحَبَّتِنَا لِإِخْوَتِنَا.‏

      5. تُوَحِّدُ مَعْشَرَ إِخْوَتِنَا.‏

      6. نُؤَدِّي لِيَهْوَهَ ٱلْعِبَادَةَ ٱلَّتِي يَسْتَحِقُّهَا.‏

      7. نُظْهِرُ رَغْبَتَنَا فِي ٱلِٱقْتِرَابِ إِلَى يَهْوَهَ وَٱبْنِهِ.‏

      8. نُثْبِتُ أَنَّنَا نُؤَيِّدُ سُلْطَانَ ٱللّٰهِ.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة