مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • عشاء الرب —‏ كيف يجب ان يُحتفَل به؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • مَن يجب ان يتناولوا من الرمزَين؟‏

      لكي نعرف مَن يجب ان يتناولوا من رمزَي الذِّكرى،‏ من الضروري ان نفهم ما هو العهد الجديد ومَن هما الطرفان فيه.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «ها ايام تأتي يقول الرب وأقطع مع بيت اسرائيل ومع بيت يهوذا عهدا جديدا .‏ .‏ .‏ اجعل شريعتي في داخلهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا .‏ .‏ .‏ اصفح عن اثمهم ولا اذكر خطيتهم بعد».‏ —‏ ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٤‏.‏

      يتيح العهد الجديد الدخول في علاقة خصوصية مع يهوه اللّٰه.‏ فبواسطة هذا العهد،‏ يصبح فريق معين من الاشخاص شعبا للّٰه،‏ وهو يصبح إلها لهم.‏ وتكون شريعة يهوه مكتوبة في داخلهم،‏ على قلوبهم.‏ حتى الاشخاص الذين ليسوا يهودا طبيعيين مختونين بإمكانهم ان يدخلوا في هذه العلاقة مع اللّٰه التي يتيحها العهد الجديد.‏ (‏روما ٢:‏٢٩‏)‏ فلوقا،‏ احد كتبة الكتاب المقدس،‏ يتحدث عن ‹افتقاد اللّٰه الامم ليأخذ منهم شعبا لاسمه›.‏ (‏اعمال ١٥:‏١٤‏)‏ وعن هؤلاء تقول ١ بطرس ٢:‏١٠‏:‏ «في ما مضى لم تكونوا شعبا،‏ اما الآن فشعب اللّٰه».‏ وتشير الاسفار المقدسة الى هذا الشعب بصفته «اسرائيل اللّٰه»،‏ اي اسرائيل الروحي.‏ (‏غلاطية ٦:‏١٦؛‏ ٢ كورنثوس ١:‏٢١‏)‏ اذًا،‏ العهد الجديد هو عهد بين يهوه اللّٰه وإسرائيل الروحي.‏

      وفي الليلة الاخيرة التي قضاها يسوع مع تلاميذه،‏ صنع هو ايضا عهدا معهم.‏ فقد اخبرهم:‏ «انا اصنع معكم عهدا،‏ كما صنع ابي معي عهدا،‏ لملكوت».‏ (‏لوقا ٢٢:‏٢٩‏)‏ ان هذا العهد هو عهد الملكوت.‏ وعدد البشر الناقصين الذين أُدخِلوا فيه هو ٠٠٠‏,١٤٤ شخص.‏ وهؤلاء سيحكمون مع المسيح كملوك وكهنة بعد ان يُقاموا الى الحياة في السماء.‏ (‏كشف ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ١٤:‏١-‏٤‏)‏ وهكذا،‏ فإن الذين أُدخلوا في العهد الجديد مع يهوه اللّٰه أُدخلوا ايضا في عهد الملكوت مع يسوع المسيح.‏ وهم الوحيدون الذين يحقّ لهم ان يتناولوا من الرمزَين في عشاء الرب.‏

      ولكن كيف يعرف الذين يحق لهم التناول من رمزَي الذِّكرى انهم في علاقة فريدة مع اللّٰه وشركاء المسيح في الميراث؟‏ يوضح بولس:‏ «الروح [القدس] نفسه يشهد مع روحنا [ميلنا العقلي] بأننا اولاد اللّٰه.‏ فإن كنا اولادا،‏ فنحن ايضا ورثة:‏ ورثة اللّٰه،‏ بل شركاء المسيح في الميراث،‏ إن تألمنا معه لكي نمجد ايضا معه».‏ —‏ روما ٨:‏١٦،‏ ١٧‏.‏

      فبواسطة الروح القدس او قوة اللّٰه الفعالة،‏ يمسح اللّٰه شركاء المسيح في الميراث.‏ وهذا يجعل المسيحيين الممسوحين على يقين من انهم ورثة الملكوت،‏ مولِّدا فيهم رجاء سماويا.‏ فيعتبرون كل ما يقوله الكتاب المقدس عن الحياة السماوية موجَّها اليهم.‏ ويكونون على استعداد للتضحية بكل ما يتعلق بالحياة الارضية،‏ بما فيها العيش على الارض والعلاقات البشرية جمعاء.‏ ورغم ان المسيحيين الممسوحين بالروح يدركون ان الحياة في الفردوس الارضي ستكون رائعة،‏ فهم لا يرجون الحياة على الارض.‏ (‏لوقا ٢٣:‏٤٣‏)‏ فلديهم رجاء سماوي ثابت لم ينجم عن آراء دينية باطلة،‏ بل عن عمل روح اللّٰه.‏ ولذلك لهم الحق ان يتناولوا من رمزَي الذِّكرى.‏

      لنفرض ان هنالك شخصا غير واثق تماما انه من الذين أُدخلوا في العهد الجديد وعهد الملكوت.‏ ولنفرض ايضا انه لم ينل شهادة روح اللّٰه بأنه شريك للمسيح في الميراث.‏ في هذه الحالة من الخطإ ان يتناول من رمزَي الذِّكرى.‏ وفي الواقع،‏ يغضب اللّٰه عندما يدّعي شخص ما عمدا انه مدعوّ ليكون ملكا وكاهنا في السماء،‏ في حين انه لم ينل حقا هذه الدعوة السماوية.‏ —‏ روما ٩:‏١٦؛‏ كشف ٢٢:‏٥‏.‏

  • عشاء الرب —‏ كيف يجب ان يُحتفَل به؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٤ | ١٥ آذار (‏مارس)‏
    • هل يلزم ان يتناول المرء من رمزَي الذِّكرى للاستفادة من ذبيحة يسوع ونيل الحياة الابدية على الارض؟‏ كلا.‏ فلا يوجد في الكتاب المقدس ما يشير الى ان الاشخاص الخائفي اللّٰه كنوح،‏ ابراهيم،‏ سارة،‏ اسحاق،‏ رفقة،‏ يوسف،‏ موسى،‏ وداود سيتناولون من هذين الرمزَين بعد قيامتهم الى الحياة الارضية.‏ ومع ذلك،‏ سيكون عليهم وعلى جميع الراغبين في العيش حياة لا نهاية لها على الارض ان يمارسوا الايمان باللّٰه والمسيح وبتدبير ذبيحة يسوع الفدائية الذي هيأه يهوه.‏ (‏يوحنا ٣:‏٣٦؛‏ ١٤:‏١‏)‏ وعليك انت ايضا ان تمارس هذا الايمان لكي تنال الحياة الابدية.‏ ان حضورك الذِّكرى السنوية لموت المسيح يذكِّرك بتلك الذبيحة العظيمة ويعمِّق تقديرك لها.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة