مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الآن هو الوقت لطلب يهوه
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • في سنة ١٩٩٠ حضر حوالي عشرة ملايين شخص ذكرى موت يسوع.‏ ولكن كم يبلغ عدد الذين ينشرون بنشاط بشارة الملكوت؟‏ اكثر من اربعة ملايين.‏ ويعني ذلك انه لدينا حوالي ستة ملايين من الذين هم ودّيون نحو الحق ويتمتعون احيانا بمعاشرتنا ولكنهم لم يبدأوا بعد بالتزام لغة الحق النقية بالكرازة ببشارة الملكوت.‏ ودون شك،‏ يتكلم كثيرون في المناسبات العرَضية لمصلحة يهوه وحكم ملكوته.‏ ولكنهم لم يحددوا بوضوح هويتهم بعد كشهود ليهوه.‏ وهؤلاء ايضا نريد ان نساعدهم.‏ —‏ صفنيا ٣:‏٩‏،‏ ع‌ج؛‏ مرقس ١٣:‏١٠‏.‏

      ٨ و ٩ (‏أ)‏ ماذا يشجعنا يهوه على فعله؟‏ (‏ب)‏ لماذا هو غير حكيم اهمال مشورة يهوه؟‏

      ٨ نريد ان نشجع هؤلاء على الصيرورة شهودا ليهوه سعداء ونشاطى في المرحلة الاخيرة من العمل العظيم الذي يجري انجازه الآن عالميا.‏ لاحظوا من فضلكم دعوة يهوه الحبية في الامثال ١:‏٢٣‏:‏ «ارجعوا عند توبيخي.‏ هأنذا افيض لكم روحي.‏ اعلّمكم كلماتي.‏» (‏قارنوا يوحنا ١٤:‏١٤‏.‏)‏ وكم يكون مشجعا ان نعلم ان يهوه سيتجاوب مع اتخاذنا الخطوات الايجابية لنحدد هويتنا مع اسمه وعبادته!‏ ونحن بالتأكيد لا نريد ان يشملنا الذين تصفهم الامثال ١:‏٢٤،‏ ٢٥‏:‏ «دعوتُ فأبَيتم ومددتُ يدي وليس من يبالي بل رفضتم كل مشورتي ولم ترضوا توبيخي.‏»‏

      ٩ ان اولئك الذين يرفضون مشورة يهوه ان يبحثوا عنه ما دام يوجد والذين يؤجلون قرارهم الى ان يروا الضيقة العظيمة تبدأ فعلا سيجدون انهم قد انتظروا وقتا طويلا جدا.‏ ومسلك كهذا يدل على نقص في الايمان والحكمة ويكون احتقارا للطف يهوه غير المستحق.‏ —‏ ٢ كورنثوس ٦:‏١،‏ ٢‏.‏

      ١٠ لماذا اللامبالاة وعدم الاكتراث خطِران؟‏

      ١٠ ولايضاح الحاجة الى العمل السريع،‏ أتتَّبعون نصيحة الطبيب فقط عندما تكونون قد أُصبتم بذات الرئة المزدوجة؟‏ ام،‏ بالاحرى،‏ عندما تلاحظون اعراض المرض الاولى؟‏ اذًا،‏ لمَ تتأخرون عن انفصالكم عن عالم الشيطان المريض والاصطفاف مع يهوه وشهوده؟‏ فعواقب اللامبالاة،‏ عدم الاكتراث،‏ والاهمال توضحها الامثال ١:‏٢٦-‏٢٩‏:‏ «انا ايضا اضحك عند بليتكم.‏ اشمت عند مجيء خوفكم اذا جاء خوفكم كعاصفة واتت بليتكم كالزوبعة اذا جاءت عليكم شدة وضيق.‏ حينئذ يدعونني فلا استجيب.‏ (‏يبحثون عني)‏ فلا يجدونني.‏ لأنهم ابغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب.‏» فلا نوجد ‹باحثين عن يهوه› عندما يكون قد فات الاوان!‏

      ١١ اية مساعدة متوافرة للذين يطلبون خدمة اللّٰه؟‏

      ١١ ربما لا يزال بعض قارئي هذه المجلة في مجرى البحث عن الاله الحقيقي.‏ ونحن مسرورون بأنكم تثابرون على بحثكم.‏ ونصلي ان تدفعكم معرفتكم للكتاب المقدس الى اتخاذ خطوة ايجابية اضافية لتأييد الحق بثبات.‏ وتأكدوا ان كل جماعة لشهود يهوه متأهبة لمساعدتكم في بحثكم.‏ —‏ فيلبي ٢:‏١-‏٤‏.‏

      الوقت للغيرة والعمل

      ١٢ و ١٣ لماذا يلزمنا القيام بعمل في ما يتعلق بالعبادة الحقيقية؟‏

      ١٢ لماذا هو اساسي ان نقوم جميعنا بعمل لتحديد هويتنا مع يهوه اللّٰه وعبادته الحقيقية؟‏ لأن حوادث العالم تتجه نحو الذروة.‏ وصفحات التاريخ تنقلب بأسرع مما يمكن للانسان ان يقرأها.‏ وليس الوقت الآن لنتردد او نكون فاترين.‏ ذكر يسوع على نحو واضح جدا:‏ «مَن ليس معي فهو عليَّ ومَن لا يجمع معي فهو يفرِّق.‏» وقال ايضا:‏ «مَن استحى بي وبكلامي فبهذا يستحي ابن الانسان متى جاء بمجده ومجد الآب والملائكة القديسين.‏» —‏ متى ١٢:‏٣٠؛‏ لوقا ٩:‏٢٦‏.‏

      ١٣ الآن هو الوقت للغيرة والعمل!‏ فنحن نعلم في اي اتجاه تتحرك الحوادث العالمية،‏ وهرمجدون تلوح في الافق.‏ لذلك فإن الدعوة هي ان نطلب يهوه الآن قبل ‹يوم سخطه› ما دام يوجد.‏ ففي الضيقة العظيمة سيكون قد فات الاوان.‏ —‏ صفنيا ٢:‏٢،‏ ٣؛‏ رومية ١٣:‏١١،‏ ١٢؛‏ رؤيا ١٦:‏١٤،‏ ١٦‏.‏

      ١٤ اية اسباب لدينا لطلب اللّٰه؟‏

      ١٤ حقا،‏ يجب ان يطلب جميع البشر رضى اللّٰه الآن.‏ والرسول بولس عبّر عن ذلك بلياقة في الاعمال ١٧:‏٢٦-‏٢٨‏:‏ «وصنع [اللّٰه] من (‏انسان)‏ واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الارض وحتم بالاوقات المعينة وبحدود مسكنهم.‏ لكي يطلبوا اللّٰه لعلهم يتلمسونه فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيدا.‏ لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد.‏» ان العبارة الاخيرة،‏ «لأننا به نحيا ونتحرك ونوجد،‏» تعطينا سببا كافيا لطلب اللّٰه.‏ فبفضل لطف يهوه غير المستحق نحن موجودون في الغلاف الحيوي الضيق ولكن الاساسي لهذه الارض الصغيرة.‏ ألا يجب ان نكون شاكرين للرب المتسلط للكون؟‏ ألا يجب ان نظهر اعترافنا بجميله بتعابير عملية؟‏ —‏ اعمال ٤:‏٢٤‏.‏

      ١٥ (‏أ)‏ ماذا شعر المؤرخ آرنولد تويْنبي بأنه القصد للدين السامي؟‏ (‏ب)‏ ماذا يجب ان نفعل لنتمكن من تمجيد اللّٰه؟‏

      ١٥ كتب مرة المؤرخ آرنولد تويْنبي:‏ «القصد الحقيقي للدين السامي هو ان يُشع المشورات والحقائق الروحية التي هي جوهره الى مَن يمكن ان يصل اليهم من الانفس،‏ لكي يتمكن كلٌّ من هذه الانفس بالتالي من اتمام الغاية الحقيقية للانسان.‏ وغاية الانسان الحقيقية هي تمجيد اللّٰه والتمتع به الى الابد.‏» (‏اقتراب مؤرخ من الدين،‏ الصفحتان ٢٦٨-‏٢٦٩)‏ ولكي نمجد اللّٰه يجب ان نطلبه اولا ونكسب معرفة دقيقة عنه وعن مقاصده.‏ وهكذا فان دعوة اشعياء هي ملائمة جدا:‏ «(‏ابحثوا عن يهوه ايها الناس)‏ ما دام يوجد ادعوه وهو قريب.‏ ليترك الشرير طريقه ورجل الاثم افكاره وليتب الى الرب فيرحمه والى الهنا لانه يُكثر الغفران.‏» —‏ اشعياء ٥٥:‏٦،‏ ٧‏.‏

      اية مساعدة عملية يمكننا ان نقدمها؟‏

      ١٦ (‏أ)‏ اي تحدٍّ يواجه الجماعة المسيحية؟‏ (‏ب)‏ بأية طريقة عملية يمكننا مساعدة الآخرين على خدمة يهوه؟‏

      ١٦ ان ملايين من الناس المهتمين الذين ليسوا بعد ناشرين نشاطى يقدمون تحديا لنا جميعا.‏ فماذا نفعل بطريقة عملية كشيوخ،‏ خدام مساعدين،‏ فاتحين،‏ وناشرين لمساعدة اولئك الذين هم وديون نحو الحق على الصيرورة مساهمين نشاطى في العبادة الحقيقية معنا؟‏ احدى الطرائق لتقديم المساعدة العملية حيثما يلزم هي زيارتهم واخذهم الى الاجتماعات في قاعة الملكوت لكي يستطيعوا هم ايضا ان يتمتعوا بفوائد روح يهوه على اساس قانوني.‏ ومشورة بولس للعبرانيين،‏ في الاصحاح ١٠،‏ العددين ٢٤ و ٢٥‏،‏ هي مُلحة اليوم كما كانت آنذاك:‏ «ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والاعمال الحسنة غير تاركين اجتماعنا كما لقوم عادة بل واعظين بعضنا بعضا وبالاكثر على قدر ما ترون اليوم يقرب.‏» ونحن نشجع جميع الراغبين في اختبار حسن نية يهوه على معاشرة شهود يهوه قانونيا في قاعة ملكوتهم المحلية.‏

      ١٧ اذا كنا سنساعد تلاميذ الكتاب المقدس على التقدم في بحثهم عن يهوه،‏ فأية اسئلة تحتاج الى الاجابة عنها؟‏

      ١٧ اذا كنا ندرس الكتاب المقدس مع شخص يحضر الاجتماعات قانونيا،‏ فهل يمكننا مساعدة هذا الشخص ليتأهَّل كناشر للبشارة؟‏ (‏انظروا منظمين لاتمام خدمتنا،‏ الصفحات ٩٧-‏٩٩.‏)‏ وعندما يصير او تصير ناشرا غير معتمد،‏ هل تُوسَّع الدعوة ليذهب معنا قانونيا في العمل الكرازي العام والى بعض دروسنا وزياراتنا المكررة؟‏ (‏انظروا عدد ١ كانون الاول ١٩٨٩ من برج المراقبة،‏ الصفحة ٣١‏.‏)‏ وبكلمات اخرى،‏ عندما يتأهَّل اشخاص جدد كهؤلاء،‏ هل نشجعهم بجعلهم يرون مباشرة بعض النتائج الايجابية لنشاطنا الكرازي؟‏ —‏ متى ٢٨:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

      يهوه يستحق ان يُطلَب

      ١٨ كيف يظهر يهوه رحمته نحو الجنس البشري؟‏

      ١٨ بسبب الذبيحة الفدائية للمسيح يسوع لن يحفظ يهوه ضدنا خطايانا الماضية واهمالنا اذا تبنا ومارسنا الايمان.‏ لاحظوا كلمات داود:‏ «لم يصنع معنا حسب خطايانا ولم يجازنا حسب آثامنا.‏ لانه مثل ارتفاع السموات فوق الارض قويت رحمته على خائفيه.‏ كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا.‏ كما يترأف الاب على البنين يترأف الرب على خائفيه.‏ لانه يعرف جبلتنا.‏ يذكر اننا تراب نحن.‏» —‏ مزمور ١٠٣:‏١٠-‏١٤؛‏ عبرانيين ١٠:‏١٠،‏ ١٢-‏١٤‏.‏

      ١٩ اي تشجيع هنالك للذين ربما انجرفوا بعيدا عن الحق؟‏

      ١٩ ان يهوه هو الاله المحسن والرحيم الحقيقي.‏ واذا اتينا اليه باتضاع وتوبة يغفر وينسى.‏ وهو لا يُضمر ضغينة ابدية بعذاب نار هاوية ابدي كعاقبة.‏ لا،‏ انه كما ذكر يهوه:‏ «انا انا هو الماحي ذنوبك لاجل نفسي وخطاياك لا اذكرها.‏» فكم يجب ان يكون ذلك مشجعا لاولئك الذين ربما انجرفوا بعيدا عن الحق وأهملوا علاقتهم بيهوه!‏ ويجري تشجيع هؤلاء ايضا على البحث عن يهوه الآن والرجوع الى المعاشرة الفعالة لشعب اسمه.‏ —‏ اشعياء ٤٣:‏٢٥‏.‏

      ٢٠ و ٢١ (‏أ)‏ اي مثال مشجِّع لدينا في يهوذا القديمة؟‏ (‏ب)‏ ماذا كان على سكان يهوذا ان يفعلوا لنيل بركة يهوه؟‏

      ٢٠ وفي هذا الخصوص،‏ لدينا مثال مشجع في الملك آسا في يهوذا القديمة.‏ لقد استأصل العبادة الباطلة من مملكته ولكنّ بقايا العبادة الوثنية كانت لا تزال باقية.‏ والرواية في ٢ أخبار الايام ١٥،‏ الاعداد ٢ الى ٤ تخبرنا ما قاله النبي عزريا لآسا كمذكِّر:‏ «(‏يهوه)‏ معكم ما كنتم معه وإن (‏بحثتم عنه)‏ يوجد لكم وإن تركتموه يترككم.‏ ولاسرائيل ايام كثيرة بلا اله حق .‏ .‏ .‏ ولكن لما رجعوا عندما تضايقوا الى (‏يهوه)‏ اله اسرائيل وطلبوه وُجد لهم.‏»‏

      ٢١ ويهوه لم يلعب مع الملك آسا لعبة الاختباء والتفتيش بل ‹وُجد له.‏› وكيف تجاوب الملك مع هذه الرسالة؟‏ في الاصحاح نفسه،‏ يجيب العددان ٨ و ١٢‏:‏ «فلما سمع آسا هذا الكلام .‏ .‏ .‏ تشدد ونزع الرجاسات من كل ارض يهوذا .‏ .‏ .‏ وجدد مذبح (‏يهوه)‏ الذي امام رواق (‏يهوه)‏.‏ ودخلوا في عهد ان (‏يبحثوا عن يهوه)‏ اله آبائهم بكل قلوبهم وكل انفسهم.‏» نعم،‏ بحثوا باخلاص عن يهوه «بكل قلوبهم وكل انفسهم.‏» وماذا كانت النتيجة للامة؟‏ يخبرنا العدد ١٥‏:‏ «وفرح كل يهوذا من اجل الحلف لأنهم حلفوا بكل قلوبهم وطلبوه بكل رضاهم فوُجد لهم واراحهم (‏يهوه)‏ من كل جهة.‏»‏

      ٢٢ ماذا يشجعنا على ان نكون نشاطى الآن في خدمة يهوه؟‏

      ٢٢ والآن أليس ذلك تشجيعا لنا جميعا كي نقوم بعمل ايجابي في ما يتعلق بعبادة يهوه النقية؟‏ نحن نعلم ان الامكانية موجودة لملايين اكثر ان يسبحوا يهوه.‏ ودون شك يصنع كثيرون من هؤلاء تغييرات في حياتهم كي يبلغوا مطالب الاسفار المقدسة لخدمة يهوه.‏ وثمة آخرون ينمون في البصيرة والايمان،‏ يطلبون يهوه،‏ وسيندفعون بسرعة الى الاشتراك في اللغة النقية مع الآخرين اذ ينقلون اليهم فهما عميقا للحق عن يهوه وملكوته.‏ ولماذا هو حيوي جدا ان نبحث جميعنا عن يهوه الآن ما دام يوجد؟‏ لأن عالمه الجديد الموعود به هو على الابواب!‏ —‏ اشعياء ٦٥:‏١٧-‏٢٥؛‏ لوقا ٢١:‏٢٩-‏٣٣؛‏ رومية ١٠:‏١٣-‏١٥‏.‏

  • الآن هو الوقت لطلب يهوه
    برج المراقبة ١٩٩١ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • ‏[الصورة في الصفحة ١٠]‏

      اصدقاء كثيرون لشهود يهوه يحضرون الذكرى هم خدام محتمَلون للّٰه

      حضور الذكرى للسنة ١٩٩٠:‏ ٠٥٨‏,٩٥٠‏,٩

      ذروة الناشرين للسنة ١٩٩٠:‏ ٢١٣‏,٠١٧‏,٤

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة