مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • العشاء الاخير —‏ ما هو؟‏
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • العشاء الاخير —‏ ما هو؟‏

      ماذا يتبادر الى ذهنك عند سماع عبارة «العشاء الاخير»؟‏ يفكر اشخاص كثيرون في لوحة جصِّية هي موضع اعجاب شديد للرسّام ليوناردو دا ڤينشي (‏١٤٥٢-‏١٥١٩)‏،‏ وهي موجودة في ميلانو بإيطاليا.‏ وفي الواقع،‏ كان «العشاء الاخير» موضوعا شائعا لدى الفنانين،‏ الكتّاب،‏ والموسيقيين على مرّ القرون.‏

      ولكن ما هو العشاء الاخير،‏ وأي مغزى يحمله للناس العائشين في القرن الـ‍ ٢١؟‏ تقول دوائر المعارف والقواميس ان العشاء الاخير،‏ الذي يدعى ايضا «عشاء الرب»،‏ هو العشاء الذي تناوله يسوع المسيح مع رسله في الليلة التي سبقت موته الفدائي.‏ وبما انه كان آخر عشاء ليسوع مع اتباعه الامناء،‏ فقد دُعي «العشاء الاخير» منذ وقت طويل.‏ وإذ أسس يسوع المسيح نفسه هذا العشاء،‏ فإن «عشاء الرب» هو اسم ملائم.‏

      على مرّ القرون،‏ ضحى كثيرون بحياتهم من اجل قضايا اعتبروها مهمة.‏ وقد أفادت هذه الميتات اشخاصا معيَّنين فترة من الوقت.‏ ولكن لا يعادل ايٌّ من هذه الميتات التي اظهرت التضحية بالذات موت يسوع المسيح في الاهمية مطلقا،‏ مهما كانت جديرة بالثناء.‏ وفضلا عن ذلك،‏ لم يحدث في تاريخ الجنس البشري الحافل بالمشاكل موت له هذا التأثير الواسع النطاق.‏ لماذا؟‏

      للإجابة عن هذا السؤال ولمساعدتك ان تعرف ايّ مغزى يحمله لك عشاء الرب،‏ ندعوك الى قراءة المقالة التالية.‏

  • عشاء الرب له مغزى عظيم لك
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١ نيسان (‏ابريل)‏
    • عشاء الرب له مغزى عظيم لك

      هل لعشاء الرب مغزى هام ودائم لك؟‏ لمعرفة الجواب،‏ دعنا نحدد اولا المغزى الذي نسبه يسوع المسيح نفسه الى هذا الحدث الخصوصي.‏

      في ليلة ١٤ نيسان القمري سنة ٣٣ ب‌م،‏ اجتمع يسوع مع رسله الـ‍ ١٢ في عليّة في اورشليم للاحتفال بالفصح السنوي.‏ وبعدما اكلوا عشاء الفصح،‏ غادر يهوذا الخائن العليّة ليسلِّم يسوع.‏ (‏يوحنا ١٣:‏٢١،‏ ٢٦-‏٣٠‏)‏ ثم اسس يسوع «عشاء الرب» مع الرسل الـ‍ ١١ الباقين.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٠‏)‏ ويُشار ايضا الى هذا العشاء بالذِّكرى لأن يسوع اوصى اتباعه:‏ «داوموا على صنع هذا لذكري».‏ انه الحدث الوحيد الذي أُوصي المسيحيون ان يُحيوا ذكراه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١١:‏٢٤‏.‏

      في اماكن عديدة،‏ يشيِّد الناس نصبا تذكاريا او يعيِّنون يوما خصوصيا لإحياء ذكرى شخص ذي شأن او حدث هام.‏ وفي الحالة التي نناقشها،‏ اسس يسوع عشاء تذكاريا ليساعد تلاميذه ان يحفظوا ذكرى احداث ذلك اليوم البالغ الاهمية.‏ وبالنسبة الى الاجيال القادمة،‏ سيذكِّر هذا العشاء التذكاري المحتفلين به بالمغزى العميق لما فعله يسوع تلك الليلة،‏ وخصوصا مغزى الرمزين اللذين استخدمهما.‏ فأيّ رمزين استخدمهما يسوع،‏ وماذا يعنيان؟‏ لنفحص رواية الكتاب المقدس عما حدث تلك الليلة في سنة ٣٣ ب‌م.‏

      رمزان مقدَّسان

      ‏«اخذ رغيفا وشكر،‏ وكسره وأعطاهم،‏ قائلا:‏ ‹هذا يمثِّل جسدي الذي يبذل من اجلكم.‏ داوموا على صنع هذا لذكري›».‏ —‏ لوقا ٢٢:‏١٩‏.‏

      عندما اخذ يسوع الرغيف وقال:‏ «هذا يمثِّل جسدي»،‏ كان يشير الى ان خبز الفطير مثَّل او رمز الى جسده اللحمي الخالي من الخطية الذي قدَّمه «من اجل حياة العالم».‏ (‏يوحنا ٦:‏٥١‏)‏ ورغم ان بعض ترجمات الكتاب المقدس تقول:‏ «هذا هو [باليونانية إستين‏] جسدي»،‏ يقول القاموس اليوناني الانكليزي للعهد الجديد،‏ لواضعه ثاير،‏ ان الفعل المستخدَم غالبا ما يعني:‏ «يشير،‏ يدل،‏ يفيد ضمنا».‏ فهو ينقل فكرة التمثيل او الرمز الى.‏ —‏ متى ٢٦:‏٢٦‏.‏

      ويصح الامر عينه في كأس الخمر.‏ قال يسوع:‏ ‏«هذه الكأس تمثِّل العهد الجديد بدمي الذي يُسكَب من اجلكم».‏ —‏ لوقا ٢٢:‏٢٠‏.‏

      في رواية متى،‏ قال يسوع عن الكأس:‏ «هذا يمثِّل ‹دمي الذي للعهد›،‏ الذي يُسكَب من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا».‏ (‏متى ٢٦:‏٢٨‏)‏ استخدم يسوع الخمر في الكأس لتمثِّل او ترمز الى دمه الخاص.‏ فقد كان دمه المسفوك سيخدم كأساس ‹لعهد جديد› مع التلاميذ الممسوحين بالروح الذين سيحكمون مع يسوع في السماء كملوك وكهنة.‏ —‏ ارميا ٣١:‏٣١-‏٣٣؛‏ يوحنا ١٤:‏٢،‏ ٣؛‏ ٢ كورنثوس ٥:‏٥؛‏ كشف ١:‏٥،‏ ٦؛‏ ٥:‏٩،‏ ١٠؛‏ ٢٠:‏٤،‏ ٦‏.‏

      كما تخدم الخمر في الكأس كمذكِّر بأن دم يسوع المسفوك سيكون الاساس لمنح «مغفرة الخطايا»،‏ متيحا بذلك للمتناولين ان يُدعوا الى الحياة السماوية كشركاء للمسيح في الميراث.‏ فمن الطبيعي ان يكون ذوو الدعوة السماوية،‏ وهم عدد محدود،‏ الوحيدين الذين يتناولون من الخبز والخمر في الذِّكرى.‏ —‏ لوقا ١٢:‏٣٢؛‏ افسس ١:‏١٣،‏ ١٤؛‏ عبرانيين ٩:‏٢٢؛‏ ١ بطرس ١:‏٣،‏ ٤‏.‏

      ولكن ماذا عن جميع اتباع يسوع الذين ليسوا في العهد الجديد؟‏ هؤلاء هم ‹خراف الرب الأخر› الذين يتطلعون بشوق ليس الى الحكم مع المسيح في السماء بل الى التمتع بحياة ابدية على ارض فردوسية.‏ (‏يوحنا ١٠:‏١٦؛‏ لوقا ٢٣:‏٤٣؛‏ كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ و ‹كجمع كثير› من مسيحيين امناء «يؤدون [للّٰه] خدمة مقدسة نهارا وليلا»،‏ يسرّهم ان يعبروا عن شكرهم بحضور عشاء الرب.‏ وفي الواقع،‏ انهم يعلنون قولا وعملا:‏ «نحن مَدينون بالخلاص لإلهنا الجالس على العرش وللحمل».‏ —‏ كشف ٧:‏٩،‏ ١٠،‏ ١٤،‏ ١٥‏.‏

      كم مرة ينبغي احياء الذكرى؟‏

      ‏«داوموا على صنع هذا لذكري».‏ —‏ لوقا ٢٢:‏١٩‏.‏

      كم مرة ينبغي اجراء هذا الاحتفال بغية احياء ذكرى موت المسيح؟‏ لم يذكر يسوع ذلك بالتحديد.‏ ولكن بما انه اسس عشاء الرب في ١٤ نيسان القمري،‏ الليلة التي كان يحتفل فيها الاسرائيليون بالفصح سنويا،‏ فمن الواضح ان يسوع قصد ان يُحتفَل بالذِّكرى بنفس الطريقة.‏ وفي حين ان الاسرائيليين احتفلوا سنويا بتحريرهم من العبودية في مصر،‏ يحيي المسيحيون سنويا ذكرى تحريرهم من عبودية الخطية والموت.‏ —‏ خروج ١٢:‏١١،‏ ١٧؛‏ روما ٥:‏٢٠،‏ ٢١‏.‏

      ان فكرة الاحتفال السنوي لإحياء ذكرى حدث مهم ليست غريبة بالتأكيد.‏ خذ على سبيل المثال عندما يحتفل زوجان بذكرى زواجهما او تحيي امة ذكرى حدث مهم في تاريخها.‏ يُجرى عادة هذا الاحتفال مرة في السنة،‏ في تاريخ الحدث.‏ ومن المثير للاهتمام انه طوال عدة قرون من موت المسيح دُعي كثيرون من المدعين المسيحية بـ‍ «الكْوُرتودِسيمانس [الرابع عشريين]»،‏ لأنهم أحيوا ذكرى موت يسوع مرة في السنة،‏ في ١٤ نيسان القمري.‏

      احتفال بسيط ولكن بالغ الاهمية

      اوضح الرسول بولس ان الاحتفال بعشاء الرب يمكِّن تلاميذ يسوع ان ‹يداوموا على المناداة بموت الرب›.‏ (‏١ كورنثوس ١١:‏٢٦‏)‏ وهكذا يركِّز هذا الاحتفال بالذِّكرى على الدور البالغ الاهمية الذي لعبه يسوع،‏ بموته،‏ في انجاز قصد اللّٰه.‏

      اذ حافظ يسوع المسيح على امانته حتى الموت،‏ برّأ يهوه اللّٰه كخالق حكيم ومحب ومتسلِّط بار.‏ وبالتباين مع ادعاءات الشيطان وبخلاف آدم،‏ برهن يسوع انه يمكن للبشر البقاء امناء للّٰه حتى تحت ضغوط شديدة.‏ —‏ ايوب ٢:‏٤،‏ ٥‏.‏

      ان عشاء الرب يجعلنا ايضا نتذكر دائما بتقدير محبة التضحية بالذات التي اظهرها يسوع.‏ فرغم المحن القاسية،‏ بقي يسوع مذعنا بشكل كامل لأبيه.‏ وهكذا استطاع تقديم حياته البشرية الكاملة لتغطية الثمن الباهظ لخطية آدم.‏ وكما اوضح يسوع نفسه،‏ اتى «ليبذل نفسه فدية عن كثيرين».‏ (‏متى ٢٠:‏٢٨‏)‏ وبالتالي يمكن لجميع الذين يؤمنون بيسوع ان ينالوا مغفرة الخطايا وحياة ابدية انسجاما مع قصد يهوه الاصلي للجنس البشري.‏ —‏ روما ٥:‏٦،‏ ٨،‏ ١٢،‏ ١٨،‏ ١٩؛‏ ٦:‏٢٣؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٥،‏ ٦‏.‏a

      وفضلا عن ذلك،‏ يبرز كل ذلك صلاح يهوه ونعمته الوافرَين في صنع تدبير لخلاص الجنس البشري.‏ يذكر الكتاب المقدس:‏ «بهذا أُظهِرت محبة اللّٰه فينا،‏ لأن اللّٰه ارسل الابن،‏ مولوده الوحيد،‏ الى العالم لنحيا به.‏ في هذا هي المحبة،‏ ليس اننا نحن احببنا اللّٰه،‏ بل انه هو احبنا وأرسل ابنه ذبيحة استرضاء تكفيرية عن خطايانا».‏ —‏ ١ يوحنا ٤:‏٩،‏ ١٠‏.‏

      فكم هو رائع الاحتفال بالذِّكرى!‏ انه بسيط ويمكن اجراؤه حول العالم في ظروف متفاوتة جدا،‏ ورمزيّ ما فيه الكفاية ليبقى مذكِّرا بالغ الاهمية فترة طويلة من الزمن.‏

      مغزاه لك

      ان موت ربنا يسوع المسيح الفدائي كلَّفه هو وأبيه يهوه ثمنا باهظا.‏ كإنسان كامل،‏ لم يكن يسوع ليواجه الموت الموروث مثلنا جميعا.‏ (‏روما ٥:‏١٢؛‏ عبرانيين ٧:‏٢٦‏)‏ فكان بإمكانه العيش الى الابد.‏ ولم يكن بالامكان انتزاع حياته منه ما لم يسمح هو بذلك.‏ قال:‏ «لم ينتزع [حياتي] احد مني،‏ ولكني أبذلها من تلقاء ذاتي».‏ —‏ يوحنا ١٠:‏١٨‏.‏

      ومع ذلك،‏ قدَّم يسوع طوعا حياته البشرية الكاملة ذبيحة لكي «يبيد بموته مَن في وسعه ان يسبب الموت،‏ اي ابليس؛‏ ولكي يعتق جميع الذين كانوا مدة حياتهم خاضعين للعبودية خوفا من الموت».‏ (‏عبرانيين ٢:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ وطريقة الموت التي اسلم نفسه لها تُظهِر ايضا بوضوح محبة المسيح الفدائية.‏ فقد كان يعي جيدا بأية طريقة سيتألم ويموت.‏ —‏ متى ١٧:‏٢٢؛‏ ٢٠:‏١٧-‏١٩‏.‏

      وتذكِّرنا الذِّكرى ايضا بأعظم تعبير عن المحبة —‏ ذاك الذي اظهره ابونا السماوي يهوه.‏ فكم احزنه،‏ هو الاله «الحنون جدا والرؤوف»،‏ ان يسمع ويرى ‹صراخ يسوع الشديد ودموعه› في بستان جتسيماني وما عاناه من جَلد سادي،‏ تعليق وحشي على خشبة،‏ وموت مبرِّح وبطيء.‏ (‏يعقوب ٥:‏١١‏،‏ حاشية ع‌ج [بالانكليزية]؛‏ عبرانيين ٥:‏٧؛‏ يوحنا ٣:‏١٦؛‏ ١ يوحنا ٤:‏٧،‏ ٨‏)‏ ان مجرد التفكير في ذلك حتى في الوقت الحاضر،‏ بعد مرور قرون،‏ يسبب ألما عاطفيا لكثيرين.‏

      تخيَّل الثمن الباهظ الذي دفعه يهوه اللّٰه ويسوع المسيح لأجلنا نحن الخطاة!‏ (‏روما ٣:‏٢٣‏)‏ اننا نواجه كل يوم الواقع الاليم اننا ناقصون ولنا طبيعة خاطئة.‏ ولكننا نستطيع ان نلتمس الغفران من اللّٰه على اساس الايمان بذبيحة يسوع الفدائية.‏ (‏١ يوحنا ٢:‏١،‏ ٢‏)‏ وهذا يمكِّننا ان ننعم بحرية كلام مع اللّٰه وضمير طاهر.‏ (‏عبرانيين ٤:‏١٤-‏١٦؛‏ ٩:‏١٣،‏ ١٤‏)‏ وفضلا عن ذلك،‏ بإمكاننا ان نمعن التفكير في رجاء العيش الى الابد على ارض فردوسية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣؛‏ كشف ٢١:‏٣،‏ ٤‏)‏ ان هذه البركات وبركات اخرى كثيرة تنتج جميعها من العمل الاسمى للتضحية بالذات الذي قام به يسوع.‏

      اظهار التقدير لعشاء الرب

      لا شك ان عشاء الرب هو اعراب رائع عن «نعمة اللّٰه الفائقة».‏ كما ان تدبير الذبيحة الفدائية الذي اعدّه يهوه اللّٰه والذي اصبح ممكنا بمحبة التضحية بالذات التي اظهرها يسوع هو حقا «هبته التي لا توصف».‏ (‏٢ كورنثوس ٩:‏١٤،‏ ١٥‏)‏ أفلا تثير فيك تعابير صلاح اللّٰه بواسطة يسوع المسيح احساسا عميقا ودائما بالشكر والتقدير؟‏

      اننا على ثقة من ذلك.‏ ولهذا السبب ندعوك بحرارة ان تنضم الى شهود يهوه في الاحتفال بذكرى موت يسوع.‏ سيُحتفل بالذِّكرى هذه السنة يوم الاربعاء،‏ الواقع فيه ١٦ نيسان (‏ابريل)‏،‏ بعد غروب الشمس.‏ وسيُسرّ شهود يهوه في منطقتك ان يُعلِموك بالضبط وقت ومكان هذا الحدث الاكثر اهمية.‏

      ‏[الحاشية]‏

      a لمناقشة الفدية بشكل اشمل،‏ انظر من فضلك كتاب المعرفة التي تؤدي الى الحياة الابدية،‏ اصدار شهود يهوه.‏

      ‏[الاطار/‏الصور في الصفحة ٦]‏

      ‏«هذا هو جسدي» او «هذا يمثِّل جسدي»،‏ ايهما؟‏

      عندما قال يسوع:‏ ‏«انا باب» و ‏«انا الكرمة الحقة»،‏ لم يفكر احد انه كان بابًا حرفيا او كرمة حرفية.‏ (‏يوحنا ١٠:‏٧؛‏ ١٥:‏١‏)‏ وبشكل مماثل،‏ عندما تقتبس الترجمة الپروتستانتية كلمات يسوع:‏ «هذه الكأس هي العهد الجديد»،‏ لا نستنتج ان الكأس بحد ذاتها كانت حرفيا العهد الجديد.‏ وكذلك عندما قال ان الخبز «هو» جسده،‏ من الواضح ان الخبز عنى او رمز الى جسده.‏ ولذلك تقول ترجمة تشارلز ب.‏ وليمز [بالانكليزية]:‏ «هذا يمثِّل جسدي».‏ —‏ لوقا ٢٢:‏١٩،‏ ٢٠‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة