-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣٢: يونان«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
هذا السجل النبوي، الذي كُتب زمن كانت امة يهوه المختارة قد نقضت العهد معه وسقطت في الصنمية الوثنية، يُظهر ان رحمة اللّٰه ليست مقصورة على اية امة واحدة، ولا حتى على اسرائيل. واضافة الى ذلك، يرفِّع رحمة يهوه ولطفه الحبي العظيمين، بالتباين مع ما يُشاهَد غالبا من قلة الرحمة والصبر والايمان عند البشر الناقصين.
-
-
سفر الكتاب المقدس رقم ٣٢: يونان«كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع»
-
-
١٠ كيف يوضَح لطف يهوه الحبي ورحمته في سفر يونان؟
١٠ وما يفوق كل شيء آخر في سفر يونان هو تصويره لصفتَي يهوه الرائعتين اللطف الحبي والرحمة. لقد اظهر يهوه لطفا حبيا نحو نينوى بإرسال نبيِّه للتحذير من دمار وشيك، وكان مستعدا ان يظهر الرحمة عندما تابت المدينة — رحمة اتاحت لنينوى البقاء اكثر من ٢٠٠ سنة الى ان دمَّرها الماديون والبابليون نحو سنة ٦٣٢ قم. وأظهر الرحمة ليونان بإنقاذه من البحر الذي هيَّجته العاصفة وبتهيئة اليقطينة لكي ‹تخلِّصه من غمِّه.› وبتهيئة اليقطينة الواقية فإزالتها، عرَّف يهوه يونان بأنه يظهر الرحمة واللطف الحبي حسب مسرَّته. — يونان ١:٢؛ ٣:٢-٤، ١٠؛ ٢:١٠؛ ٤:٦، ١٠، ١١.
-