مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • هل يهم ان تعرف الحقيقة عن العجائب؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • هل يهم ان تعرف الحقيقة عن العجائب؟‏

      ‏«العجائب بحد ذاتها منافية لمبادئ العلم».‏ —‏ ريتشارد دوكِنز،‏ بروفسور سابق في موضوع الفهم العام للعلم.‏

      ‏«الايمان بالعجائب منطقي بكل معنى الكلمة.‏ فالعجائب لا تشوِّه صورة الدين اطلاقا،‏ بل هي دليل على محبة اللّٰه لخليقته واهتمامه الدائم بها».‏ —‏ روبرت أ.‏ لارمِر،‏ بروفسور في الفلسفة.‏

      يُظهر الاقتباسان اعلاه ان هناك تباينا صارخا في وجهات النظر حول موضوع العجائب.‏ فما رأيك انت شخصيا؟‏ هل الايمان بالعجائب منطقي؟‏ سنستعرض في هذا الخصوص ثلاث فئات من الناس تمثِّل ثلاث وجهات نظر مختلفة.‏

      الفئة الاولى يتردد افرادها في الاجابة بنعم عن هذا السؤال خوفا ان يقول الناس انهم غير مثقفين ويؤمنون بالخرافات.‏

      الفئة الثانية تضم اشخاصا يعتقدون بصحة العجائب ولا يترددون في المجاهرة برأيهم هذا.‏ فربما يؤمنون بروايات الكتاب المقدس،‏ كالرواية عن موسى حين شق البحر الاحمر.‏ حتى ان بعضهم يؤمنون ان العجائب تحدث في وقتنا الحاضر.‏ فقد اظهر تقرير صدر مؤخرا ان «نسبة كبيرة من سكان الغرب —‏ حوالي ٧٥ في المئة من الاميركيين و ٣٨ في المئة من البريطانيين —‏ يؤمنون بالعجائب».‏ (‏دليل كَيمبريدج الى العجائب،‏ بقلم ڠراهام تْويلْفتري)‏ هذا وإن الايمان بالمعجزات لا يقتصر على المسيحيين فقط.‏ فهو «ظاهرة تتميَّز بها كل الاديان تقريبا»،‏ حسبما تذكر دائرة المعارف البريطانية للاديان العالمية.‏

      اما الفئة الثالثة فيقول افرادها:‏ «لا نعلم ولا يهمنا الموضوع اساسا!‏ فنحن لم نشهد اية عجيبة قط».‏ فما رأيك انت؟‏ هل يهم ان نعرف الحقيقة عن العجائب؟‏

      لنفرض انك أُصبت بداء عضال.‏ وبعد مدة عرفت ان مجلة طبية محترمة تتحدث عن علاج جديد لهذا المرض.‏ أفلا تعمل جاهدا لتقضي ولو وقتا قليلا في قراءة المعلومات والتأكد من صحتها؟‏ بشكل مماثل،‏ يعدنا الكتاب المقدس بعجائب مذهلة ستحدث عما قريب.‏ وهذه العجائب ستؤثر في حياة كل المخلوقات الحية على الارض.‏ أفلا يجدر بك ان تصرف بعض الوقت لتتأكد من صحة هذا الوعد؟‏

      ولكن،‏ قبل ان نطَّلع على العجائب الموعود بها،‏ لنتأمل في ثلاثة اعتراضات شائعة حول هذا الموضوع.‏

      ‏[الاطار في الصفحة ٣]‏

      ما هي العجيبة؟‏

      حادث غير اعتيادي يتخطى كل القوى البشرية والطبيعية المعروفة،‏ وغالبا ما ينسَب الى قوة خارقة.‏

  • هل يُعقل ان تحدث العجائب؟‏ ثلاثة اعتراضات شائعة
    برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • هل يُعقل ان تحدث العجائب؟‏ ثلاثة اعتراضات شائعة

      الاعتراض الاول:‏ العجائب مستحيلة لأنها تخالف قوانين الطبيعة‏.‏ ان فهمنا لهذه القوانين مبني على ما يلاحظه العلماء في الطبيعة حولنا.‏ ولكن كما ان قواعد اللغة تتضمن بعض الشواذات،‏ كذلك هي الحال مع قوانين الطبيعة.‏ لذلك ربما يكون فهمنا لهذه «القواعد» محدودا جدا.‏ (‏ايوب ٣٨:‏٤‏)‏ فقد يُفني العالِم حياته في دراسة احد قوانين الطبيعة.‏ لكن حالة «شاذة» واحدة كفيلة ان يعيد العالِم النظر في مكتشفاته حول هذا القانون.‏

      يروي الفيلسوف الانكليزي جون لوك (‏١٦٣٢-‏١٧٠٤)‏ قصة طريفة عن سفير هولندا وملك سيام توضح كم من السهل ان نكوِّن رأيا دون ان نملك كل الوقائع.‏ فقد كان السفير يخبر الملك عن بلده الام هولندا.‏ وفي مجرى الحديث قال له ان الفيل يستطيع احيانا ان يمشي على الماء.‏ فلم يستوعب الملك هذه الفكرة وظنَّها اكذوبة.‏ الا ان السفير كان يتحدث عن امر لم يشاهده الملك طوال حياته.‏ ففي هولندا تتجمد مياه البحيرات وتتحول الى جليد بحيث يمكن ان تحمل وزن فيل.‏ وقد بدا هذا الامر مستحيلا في نظر الملك لأنه لم يملك الوقائع كاملة.‏

      وفي زمننا تحققت انجازات بدت مستحيلة منذ عقود قليلة.‏ اليك في ما يلي بعضا منها:‏

      ● يمكن لطائرة تقلّ اكثر من ٨٠٠ راكب ان تطير دون توقف من نيويورك الى سنغافورة بسرعة ٩٠٠ كيلومتر في الساعة.‏

      ● يتيح نظام مؤتمرات الفيديو للناس من حول العالم ان يروا بعضهم بعضا ويتبادلوا الاحاديث.‏

      ● يمكن خزن آلاف الاغاني في جهاز اصغر من علبة كبريت.‏

      ● بات بالامكان اجراء عمليات لزراعة القلب والاعضاء الاخرى.‏

      فماذا نستخلص من هذه الوقائع؟‏ اذا كان الانسان قادرا على تحقيق انجازات عظيمة بدت في الماضي القريب مستحيلة،‏ فكم بالحري خالق الكون يستطيع ان يفعل امورا عجيبة لا نفهمها كاملا ولا نستطيع ان نقلِّدها.‏a —‏ تكوين ١٨:‏١٤؛‏ متى ١٩:‏٢٦‏.‏

      الاعتراض الثاني:‏ يستخدم الكتاب المقدس العجائب ليحمل الناس على الايمان.‏ لا يطلب منا الكتاب المقدس ان نؤمن بكل العجائب.‏ فهو يحذرنا لئلا نصدق كل المعجزات والآيات الخارقة.‏ لاحظ هذا التحذير الواضح:‏ «يكون مجيء رجل المعصية بقدرة الشيطان على جميع المعجزات والآيات والعجائب الكاذبة،‏ وعلى جميع ما يُغري بالشر».‏ —‏ ٢ تسالونيكي ٢:‏٩،‏ ١٠‏،‏ الترجمة العربية الجديدة.‏

      وحذَّر يسوع ايضا ممن يدّعون انهم اتباعه لكنهم في الواقع اتباع زائفون.‏ وذكر ان البعض سيقولون له:‏ «يا رب،‏ يا رب!‏ ألم نكن باسمك قد تنبأنا؟‏ وباسمك قد أخرجنا الشياطين؟‏ وباسمك صنعنا عجائب كثيرة؟‏».‏ حينئذ يجيبهم:‏ «اني ما عرفتكم قط».‏ (‏متى ٧:‏٢٢،‏ ٢٣‏،‏ ترجمة حريصا‏)‏ فمن الواضح اذًا ان يسوع لم يعلِّم ان العجائب كلها هي من اللّٰه.‏

      من جهة اخرى،‏ لم يطلب اللّٰه من عباده ان يؤمنوا بالعجائب ايمانا اعمى،‏ بل اوصاهم ان يؤسسوا ايمانهم على حقائق راسخة.‏ —‏ عبرانيين ١١:‏١‏.‏

      لنتأمل مثلا في احدى اشهر العجائب المدوَّنة في الكتاب المقدس:‏ قيامة يسوع المسيح.‏ فبعد عدة سنوات من هذه الحادثة،‏ بدأ بعض المسيحيين في كورنثوس يشككون فيها.‏ فكيف ساعدهم بولس؟‏ هل اكتفى بالقول:‏ «تحتاجون الى مزيد من الايمان»؟‏ كلا،‏ بل ذكَّرهم ببعض الوقائع المثبَتة.‏ فقد قال لهم ان يسوع «دُفن،‏ وإنه أُقيم في اليوم الثالث بحسب الاسفار المقدسة،‏ وإنه تراءى لصفا ثم للاثني عشر.‏ وبعد ذلك تراءى لأكثر من خمس مئة اخ دفعة واحدة،‏ معظمهم باقٍ حتى الآن».‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٤-‏٨‏.‏

      وهل كان الايمان بهذه العجيبة مهما لهؤلاء المسيحيين؟‏ يتابع بولس:‏ «إن كان المسيح لم يُقَم،‏ فعبثا تكون كرازتنا،‏ وعبثا ايماننا».‏ (‏١ كورنثوس ١٥:‏١٤‏)‏ اذًا،‏ قيامة يسوع هي على جانب كبير من الاهمية.‏ فإما ان تكون هذه العجيبة صحيحة او لا.‏ لكن بولس اكَّد صحتها مستندا الى شهادة مئات شهود العيان الذين كانوا لا يزالون على قيد الحياة.‏ وقد فضَّل هؤلاء الموت على انكار ما رأوه.‏ —‏ ١ كورنثوس ١٥:‏١٧-‏١٩‏.‏

      الاعتراض الثالث:‏ العجائب ظواهر طبيعية اساء تفسيرها اشخاص غير مثقفين.‏ يقول بعض العلماء ان عجائب الكتاب المقدس هي مجرد ظواهر طبيعية حدثت دون تدخل الهي.‏ وهذا بحسب اعتقادهم يجعل روايات الكتاب المقدس منطقية اكثر.‏ فهل رأيهم صائب؟‏ صحيح ان بعض العجائب اقترنت بظواهر طبيعية كالزلازل والانزلاقات الارضية،‏ لكن ثمة امر مشترك بينها لا يجب ان نتجاهله ابدا،‏ ألا وهو توقيتها.‏

      على سبيل المثال،‏ ادعى البعض ان الضربة الاولى على مصر —‏ تحويل مياه النيل الى دم —‏ كانت نتيجة انجراف التربة الحمراء الى النهر،‏ حاملة معها العضويات الحمراء المعروفة بالسوطيَّات.‏ لكن الرواية في الخروج ٧:‏١٤-‏٢١ تقول ان النهر تحوَّل الى دم لا الى وحل احمر،‏ وتظهر ان هذه العجيبة حدثت حين طلب موسى من هارون ان يرفع عصاه ويضرب مياه النيل.‏ فحتى لو افترضنا ان تحوُّل المياه حدث بفعل ظاهرة طبيعية،‏ فإن التوقيت بحد ذاته اعجوبة.‏

      تأمل ايضا في ما حدث مع الاسرائيليين حين كانوا على مشارف ارض الموعد.‏ فقد كان طريقهم مسدودا بسبب فيضان نهر الاردن.‏ ولكن «لما وصل حاملو التابوت الى الاردن وانغمست اقدام الكهنة حاملي التابوت في ضفة المياه .‏ .‏ .‏،‏ وقفت المياه المنحدرة من فوق.‏ وقفت كتلة واحدة بعيدا جدا عن أدام،‏ المدينة التي الى جانب صرتان».‏ (‏يشوع ٣:‏١٥،‏ ١٦‏)‏ فهل ضرب زلزال المنطقة آنذاك او حدث انزلاق ارضي؟‏ لا يخبرنا الكتاب المقدس بهذه التفاصيل،‏ لكن المهم في المسألة هو توقيتها.‏ فقد حدثت تماما في الوقت الذي حدَّده يهوه.‏ —‏ يشوع ٣:‏٧،‏ ٨،‏ ١٣‏.‏

      بناء على ما تقدم،‏ هل يعقل ان تحدث العجائب؟‏ يجيب الكتاب المقدس بنعم عن هذا السؤال.‏ كما يؤكد لنا ان العجائب ليست مجرد ظواهر طبيعية.‏ مع ذلك،‏ هل من المنطقي الادعاء ان العجائب مستحيلة لأنها لا تحدث كل يوم؟‏

      ‏[الحاشية]‏

      a اذا كنت تشكك في وجود اللّٰه،‏ فاقرأ من فضلك الكراستين هل يهتم اللّٰه بنا حقا؟‏ و هل الحياة من نتاج الخلق؟‏،‏ او اطلب معلومات اضافية من الشخص الذي اعطاك هذه المجلة.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٥]‏

      قبل عقود قليلة،‏ لم يُخيَّل لكثيرين ان الانسان سيخترع طائرة تعبر القارات بسرعة مئات الكيلومترات في الساعة

  • هل يمكنك الايمان بعجائب الكتاب المقدس؟‏
    برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • هل يمكنك الايمان بعجائب الكتاب المقدس؟‏

      اذا اخبرك شخص ما قصة غريبة،‏ أفلا تفكر في مصداقية هذا الشخص لتقرِّر هل القصة صحيحة ام لا؟‏ ولكي تتأكد من مصداقيته،‏ لا ينبغي ان تقيِّم طريقة سرده فحسب بل ايضا سجله الطويل في الصدق والامانة.‏ فإذا اتضح انه لم يتعمد ولو مرة واحدة ان يكذب عليك،‏ فلديك عندئذ سبب وجيه لتصدق قصته.‏

      ويصح الامر نفسه في الكتاب المقدس.‏ فلا احد منا شاهد بأم عينيه العجائب التي يخبرنا عنها.‏ مع ذلك،‏ ثمة عوامل تؤكد مصداقية هذه الروايات.‏ تأمل في بعض منها:‏

      صُنعت عجائب كثيرة على مرأى من الجميع.‏ في بعض الاحيان،‏ شاهد العجائب آلاف بل ملايين الاشخاص.‏ (‏خروج ١٤:‏٢١-‏٣١؛‏ ١٩:‏١٦-‏١٩‏)‏ فهي لم تُنجز في السر بعيدا عن انظار الناس.‏

      اتسمت بالبساطة.‏ صُنعت عجائب الكتاب المقدس دون الاستعانة بمؤثرات خاصة او عروض مبهرة.‏ وفي معظم الاحيان،‏ حدثت دون تخطيط مسبق وبطلب من الافراد.‏ —‏ مرقس ٥:‏٢٥-‏٢٩؛‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٦‏.‏

      لم يهدف صانعوها الى نيل الشهرة والمجد والغنى.‏ كان الدافع وراء هذه العجائب تمجيد اللّٰه.‏ (‏يوحنا ١١:‏١-‏٤،‏ ١٥،‏ ٤٠‏)‏ وقد أُدين الاشخاص الذين ارادوا استغلال هذه القوى الخارقة بهدف تحصيل الثروة.‏ —‏ ٢ ملوك ٥:‏١٥،‏ ١٦،‏ ٢٠،‏ ٢٥-‏٢٧؛‏ اعمال ٨:‏١٨-‏٢٣‏.‏

      طبيعتها تدل انها ليست من صنع البشر.‏ لا يمكن الا لقوة خارقة ان تكون وراء عجائب مثل:‏ تهدئة البحر والريح،‏ تحويل الماء الى خمر،‏ شفاء الامراض،‏ اعادة النظر للعمي،‏ وإيقاف المطر ثم جعله يهطل.‏ —‏ ١ ملوك ١٧:‏١-‏٧؛‏ ١٨:‏٤١-‏٤٥؛‏ متى ٨:‏٢٤-‏٢٧؛‏ لوقا ١٧:‏١١-‏١٩؛‏ يوحنا ٢:‏١-‏١١؛‏ ٩:‏١-‏٧‏.‏

      المقاومون الذين شاهدوها لم يشككوا فيها.‏ حين اقام يسوع صديقه لعازر،‏ لم يدَّعِ اعداؤه الدينيون ان لعازر لم يمت.‏ فقد كان راقدا في القبر منذ اربعة ايام.‏ (‏يوحنا ١١:‏٤٥-‏٤٨؛‏ ١٢:‏٩-‏١١‏)‏ وبعد قرون من موت يسوع،‏ اعترف كتبة التلمود اليهودي بامتلاكه قدرات خارقة،‏ لكنهم شككوا في مصدر هذه القوة.‏ وبشكل مماثل،‏ عندما سيق تلميذا يسوع،‏ بطرس ويوحنا،‏ ليمثلا امام المحكمة اليهودية،‏ لم يسألوهما:‏ «هل صنعتما عجيبة؟‏».‏ بل قالوا لهما:‏ «بأي قدرة او باسم من فعلتما هذا؟‏».‏ —‏ اعمال ٤:‏١-‏١٣‏.‏

      على ضوء هذه المعطيات،‏ هل يمكنك الايمان بعجائب الكتاب المقدس؟‏ يتضح من العوامل التي ناقشناها اعلاه ان هذه العجائب تتسم بمصداقية كبيرة.‏ ولكن هنالك ايضا اسباب اخرى للوثوق بها.‏ على سبيل المثال،‏ حين يروي الكتاب المقدس حادثة معينة،‏ غالبا ما يحدد الزمان والمكان وأسماء الاشخاص المشمولين.‏ حتى ان نقاد الكتاب المقدس يقفون مذهولين امام دقة هذه التفاصيل التاريخية.‏ اضافة الى ذلك،‏ تتضمن الاسفار المقدسة مئات النبوات التي تمت حتى بأدق التفاصيل.‏ كما انها تحمل في طيَّاتها نصائح لا تُضاهى تساعد الناس من مختلف الاعمار والخلفيات ان ينعموا بعلاقات جيدة واحدهم مع الآخر.‏

      فإذا شعرت انك ما زلت تشكك في الكتاب المقدس،‏ فلمَ لا تخصِّص وقتا لتتفحصه بدقة؟‏ فعندما تتعمق في كلمة اللّٰه تزداد ثقتك بها.‏ (‏يوحنا ١٧:‏١٧‏)‏ حينئذ تتأكد ان العجائب المدوَّنة في الكتاب المقدس حدثت بالفعل في الماضي.‏ وإيمانك بهذه الروايات سيعزز ثقتك بما تنبئ به الاسفار المقدسة عن المستقبل.‏

      ‏[الصورة في الصفحة ٧]‏

      لم يدَّعِ مقاومو يسوع ان لعازر لم يمت

  • عجائب ستحدث عما قريب
    برج المراقبة ٢٠١٢ | ١ آب (‏اغسطس)‏
    • عجائب ستحدث عما قريب

      لنفرض انك ستخضع لعملية جراحية خطيرة،‏ لكنك اكتشفت ان الطبيب الذي سيجري لك العملية لم يسبق له ان اجرى هذا النوع من العمليات.‏ ألن تشعر حينئذ بقلق شديد؟‏ ولكن ماذا سيكون رد فعلك اذا عرفت ان طبيبك رائد في هذا الحقل،‏ وقد نجح في اجراء مئات العمليات الجراحية المماثلة؟‏ لا شك انك سترتاح وستثق انه سيساعدك انت شخصيا.‏

      ان العالم المريض اليوم بحاجة الى «عملية جراحية» عاجلة.‏ ويهوه اللّٰه يعد في كلمته الكتاب المقدس انه سيعالج المشكلة جذريا ويرد الفردوس الى الارض.‏ (‏٢ بطرس ٣:‏١٣‏)‏ ولكي يتحقق هذا الوعد يجب اولا اهلاك كل الاشرار.‏ (‏مزمور ٣٧:‏٩-‏١١؛‏ امثال ٢:‏٢١،‏ ٢٢‏)‏ فلا بد من وضع حد لكل الاحوال المزرية التي نراها حولنا قبل تحويل الارض الى فردوس.‏ وهذا سيتطلب عجيبة دون شك.‏ —‏ رؤيا ٢١:‏٤،‏ ٥‏.‏

      وشهود يهوه يؤمنون ان هذه التغييرات الجذرية باتت قريبة جدا.‏ ولماذا؟‏ لأن العجائب التي صنعها يهوه قديما تثبت انه قادر على تحقيق وعوده.‏ فلنتأمل في ستٍّ منها ولنقارنها بوعود الكتاب المقدس للمستقبل.‏

      يعدنا الكتاب المقدس بيوم سنرى فيه هذه العجائب ونختبر البركات الناجمة عنها.‏ فنرجو ان تستمر في التعلم عن وعود الكتاب المقدس هذه.‏ وكلما ازداد ايمانك اصبح رجاؤك ساطعا اكثر.‏

      ‏[الاطار/‏الصور في الصفحتين ٩ و ١٠]‏

      الاعجوبة:‏

      أطعم يسوع الآلاف بقليل من الخبز والسمك.‏ —‏ متى ١٤:‏١٣-‏٢١؛‏ مرقس ٨:‏١-‏٩؛‏ يوحنا ٦:‏١-‏١٤‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«الارض تعطي غلتها،‏ يباركنا اللّٰه الهنا».‏ —‏ مزمور ٦٧:‏٦‏.‏

      اهميته:‏

      لن يجوع احد في ما بعد.‏

      الاعجوبة:‏

      ردَّ يسوع البصر للعمي.‏ —‏ متى ٩:‏٢٧-‏٣١؛‏ مرقس ٨:‏٢٢-‏٢٦‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«تنفتح عيون العمي».‏ —‏ اشعيا ٣٥:‏٥‏.‏

      اهميته:‏

      سيسترد العمي بصرهم.‏

      الاعجوبة:‏

      شفى يسوع المعاقين.‏ —‏ متى ١١:‏٥،‏ ٦؛‏ يوحنا ٥:‏٣-‏٩‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«يقفز الاعرج كالأيل».‏ —‏ اشعيا ٣٥:‏٦‏.‏

      اهميته:‏

      سيسترد ذوو العاهات الجسدية عافيتهم.‏

      الاعجوبة:‏

      شفى يسوع شتى الامراض.‏ —‏ مرقس ١:‏٣٢-‏٣٤؛‏ لوقا ٤:‏٤٠‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«لا يقول ساكن:‏ ‹انا مريض›».‏ —‏ اشعيا ٣٣:‏٢٤‏.‏

      اهميته:‏

      سنُشفى من كل اسقامنا ونتمتع بصحة كاملة.‏

      الاعجوبة:‏

      تحكَّم يسوع في قوى الطبيعة.‏ —‏ متى ٨:‏٢٣-‏٢٧؛‏ لوقا ٨:‏٢٢-‏٢٥‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«يبنون بيوتا ويسكنون فيها،‏ ويغرسون كروما ويأكلون ثمرها.‏ لا يتعبون باطلا».‏ —‏ اشعيا ٦٥:‏٢١،‏ ٢٣‏.‏

      ‏«تبتعدين عن الجور،‏ لأنك لا تخافين،‏ وعن الارتياع،‏ لأنه لا يقترب منك».‏ —‏ اشعيا ٥٤:‏١٤‏.‏

      اهميته:‏

      لن تحدث كوارث طبيعية في ما بعد.‏

      الاعجوبة:‏

      اقام يسوع الموتى.‏ —‏ متى ٩:‏١٨-‏٢٦؛‏ لوقا ٧:‏١١-‏١٧‏.‏

      الوعد:‏

      ‏«جميع الذين في القبور التذكارية .‏ .‏ .‏ يخرجون».‏ —‏ يوحنا ٥:‏٢٨،‏ ٢٩‏.‏

      ‏«سلَّم البحر الاموات الذين فيه،‏ وسلَّم الموت وهادس الاموات الذين فيهما».‏ —‏ رؤيا ٢٠:‏١٣‏.‏

      اهميته:‏

      سيُقام احباؤنا الموتى الى الحياة.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة