-
القدرة على الرد — يهوه ‹يصنع كل شيء جديدا›اقترب الى يهوه
-
-
١٨ تخيَّل ما حدث في ايام ايليا. كانت ارملة تحمل ابنها الوحيد وهو هامد بلا حراك بين ذراعيها. لقد كان الصبي ميتا. ولا بد ان النبي ايليا، الذي حلَّ ضيفا لدى هذه الارملة منذ بعض الوقت، صعقه ما رآه. فقد سبق ان ساهم في إنقاذ هذا الولد من المجاعة. وربما تعلَّقت نفس ايليا كثيرا بهذا الصغير. وها هي الامّ محطمة الفؤاد. فقد كان الصبي الشخص الوحيد الحي الذي يذكّرها بزوجها الراحل. وربما أملت ان يعتني بها ابنها في شيخوختها. ومن فرط اضطرابها خشيت ان يكون السبب هو معاقبتها على خطية ارتكبتها في الماضي. لم يتمكن ايليا من تحمُّل المزيد. فأخذ جثة الصبي برفق من حضن امه، وحمله الى غرفته، وطلب من يهوه اللّٰه ان يرد نفس الصبي، او حياته. — ١ ملوك ١٧:٨-٢١.
-
-
القدرة على الرد — يهوه ‹يصنع كل شيء جديدا›اقترب الى يهوه
-
-
«انظري. ابنك حي»
أما في حالة ايليا، فكان ابن الارملة ميتا — ولكن ذلك لم يكن ليستمر. فقد كافأ يهوه النبي على ايمانه بإقامة الولد! وبعد ذلك اخذ ايليا الصبي الى امه، قائلا لها هذه الكلمات التي لا تُنسى: «انظري. ابنك حي». — ١ ملوك ١٧:٢٢-٢٤.
٢١، ٢٢ (أ) ماذا كان القصد من القيامات المسجلة في الاسفار المقدسة؟ (ب) كم ستشمل القيامة في الفردوس، ومَن سيصنعها؟
٢١ وهكذا، للمرة الاولى في سجل الكتاب المقدس، نرى يهوه يستخدم قدرته ليرد حياة بشرية.
-