مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • مدرسة جلعاد —‏ ٦٠ سنة من التدريب الارسالي
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • الارشادات الاخيرة للتلاميذ

      ألقى جون لارسن،‏ احد اعضاء لجنة الفرع في الولايات المتحدة،‏ الخطاب الاول في سلسلة من الخطابات القصيرة.‏ فتحدث عن موضوع مقوٍّ للايمان هو:‏ «إن كان اللّٰه معنا،‏ فمن يكون علينا؟‏».‏ (‏روما ٨:‏٣١‏)‏ اوضح الخطيب من الكتاب المقدس لماذا يجب ان يثق التلاميذ ثقة مطلقة بقدرة يهوه على مساعدتهم ان يتغلبوا على ايِّ عائق قد يواجهونه في تعييناتهم.‏ واستخدم روما ٨:‏٣٨،‏ ٣٩ ليحضّ التلاميذ قائلا:‏ «قفوا وتأملوا في قدرة اللّٰه التي يستخدمها لفائدتكم،‏ وتذكروا ان لا شيء يستطيع ان يعيق اهتمام يهوه الشخصي بكم».‏

      كان ڠاي پيرس،‏ عضو في الهيئة الحاكمة،‏ الخطيب التالي في البرنامج.‏ اختار الاخ پيرس ان يناقش المحور:‏ «أبقوا عيونكم سعيدة!‏».‏ (‏لوقا ١٠:‏٢٣‏)‏ فقد اوضح ان السعادة الحقيقية تشمل معرفة يهوه وفهم قصده الابدي ورؤية اتمام نبوات الكتاب المقدس.‏ فحيثما ذهب التلاميذ،‏ يمكنهم المحافظة على السعادة الحقيقية بإبقاء عيونهم سعيدة.‏ لقد شجع الاخ پيرس المتخرجين على التأمل بعمق في صلاح يهوه وإبقاء عقلهم وقلبهم مركزَين على فعل مشيئته.‏ (‏مزمور ٧٧:‏١٢‏)‏ فبالمحافظة على موقف ايجابي،‏ يمكن للمتخرجين ان يتغلبوا على اية مشكلة يمكن ان تعترض طريقهم.‏

      بعد ذلك،‏ تلقّى التلاميذ كلمات تشجيع وداعية من استاذَين كانا يعلِّمانهم يوميا.‏ «هل تسعون الى المجد؟‏» هو السؤال الذي طرحه لورنس بووِن كعنوان لخطابه.‏ عندما يفكر معظم الناس في المجد،‏ يربطونه بالثناء،‏ الاكرام،‏ والسمو على الآخرين.‏ غير ان المرنم الملهم آساف بدأ يفهم ماهية المجد الحقيقي،‏ العلاقة المباركة بيهوه التي هي كنز لا يقدَّر بثمن.‏ (‏مزمور ٧٣:‏٢٤،‏ ٢٥‏)‏ لقد شُجِّع التلاميذ المتخرجون ان يحافظوا على علاقة حميمة بيهوه من خلال الدرس العميق المستمر للكتاب المقدس.‏ فالملائكة ‹يشتهون ان يطَّلعوا على› التفاصيل المتعلقة بإنجاز قصد يهوه بواسطة المسيح.‏ (‏١ بطرس ١:‏١٢‏)‏ كما انهم يريدون التعلّم قدر المستطاع عن ابيهم لكي يعكسوا مجده.‏ ثم حضّ الخطيب التلاميذ ان يمجِّدوا يهوه في تعييناتهم الارسالية بمساعدة الآخرين على ايجاد الكنز الذي لا يقدَّر بثمن.‏

      انهى امين سجل المدرسة،‏ والاس ليڤِرَنس،‏ سلسلة الخطابات الافتتاحية بالمحور:‏ «تكلموا بحكمة اللّٰه في سر مقدس».‏ (‏١ كورنثوس ٢:‏٧‏)‏ فما هي هذه الحكمة الالهية التي تحدث عنها الرسول بولس اثناء خدمته الارسالية؟‏ انها وسيلة يهوه الحكيمة والقوية لإحلال السلام والوحدة في كل العالم.‏ وتتمحور هذه الحكمة حول يسوع.‏ فعوض ان يكرز الرسول بولس بإنجيل اجتماعي،‏ ساعد الناس ان يروا كيف سيُبطِل اللّٰه عواقب خطية آدم.‏ ‏(‏افسس ٣:‏٨،‏ ٩‏)‏ حضّ الخطيب سامعيه:‏ «استخدموا امتياز خدمتكم كما فعل الرسول بولس،‏ الذي نظر الى تعيينه الارسالي كفرصة لمساعدة الناس ان يدركوا كيف سيتمم يهوه قصده».‏

  • مدرسة جلعاد —‏ ٦٠ سنة من التدريب الارسالي
    برج المراقبة ٢٠٠٣ | ١٥ حزيران (‏يونيو)‏
    • اشخاص ناضجون يقدِّمون مشورة سليمة

      اثناء فترة الدراسة،‏ استفاد التلاميذ من معاشرة اعضاء عائلة بيت ايل في الولايات المتحدة.‏ اجرى اثنان من هيئة العاملين في الفرع،‏ روبرت سيرانكو وروبرت پ.‏ جونسون،‏ مقابلات مع بضعة خدام امناء ليهوه منذ وقت طويل.‏ وكان بين هؤلاء نظار جائلون يتلقّون حاليا تدريبا خصوصيا في المركز الثقافي لبرج المراقبة.‏ وجميع الذين جرت مقابلتهم هم متخرجون من جلعاد خدموا كمرسلين في وقت من الاوقات.‏ كم اطمأن التلاميذ وعائلاتهم وأصدقاؤهم لدى سماعهم كلمات الحكمة من هؤلاء الرجال الروحيين ذوي الخبرة!‏

      شملت نصائحهم:‏ «ابقوا منشغلين قدر الامكان في الخدمة وفي الجماعة».‏ «لا تعتبروا انفسكم اهمّ من اللزوم.‏ ابقوا مركِّزين على الهدف من خدمتكم كمرسلين،‏ واعتبروا المكان الذي ستخدمون فيه بيتا لكم».‏ وقد اوضحت تعليقات مساعِدة اخرى كيف يجهِّز تدريب جلعاد الخادم للقيام بالعمل الصالح اينما كان تعيينه.‏ اليكم بعض هذه التعليقات:‏ «تعلَّمنا ان نتعاون ونعمل معا»؛‏ «علَّمتنا المدرسة ان نقبل حضارات جديدة»؛‏ «تعلَّمنا استخدام الاسفار المقدسة بمنظار مختلف».‏

      قدَّم جون إ.‏ بار،‏ عضو في الهيئة الحاكمة منذ وقت طويل،‏ الخطاب الرئيسي في البرنامج.‏ وكان محوره المؤسس على الاسفار المقدسة «الى جميع الارض خرج صوتهم».‏ (‏روما ١٠:‏١٨‏)‏ لقد طرح الاخ بار السؤال:‏ هل يتمكن شعب اللّٰه من مواجهة التحدي اليوم؟‏ نعم،‏ بالتأكيد!‏ فقديما في سنة ١٨٨١،‏ سُئِل قرّاء مجلة برج المراقبة:‏ «هل تكرزون؟‏».‏ ثم ذكَّر الخطيب جميع الحاضرين بالنداء التاريخي:‏ «أعلنوا الملك وملكوته!‏»،‏ الذي أُطلِق سنة ١٩٢٢ في محفل سيدر پوينت،‏ أوهايو،‏ الولايات المتحدة الاميركية.‏ وبمرور الوقت،‏ دفعت الغيرة خدام اللّٰه الامناء الى اعلان حقائق الملكوت الرائعة لجميع الامم.‏ فبواسطة الصفحة المطبوعة وكلمة الفم،‏ تصل البشارة الى اقاصي المسكونة اكراما ليهوه وتسبيحا له.‏ وفي خاتمة مثيرة للاهتمام،‏ نصح الاخ بار المتخرجين بتركيز انتباههم على البركات التي ينالونها.‏ قال:‏ «حين تصلّون يوميا الى يهوه اثناء القيام بتعيينكم،‏ اشكروه من كل قلبكم على الدور الذي تقومون به في اتمام الكلمات:‏ ‹الى جميع الارض خرج صوتهم›».‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة