-
«اليوم هو يومكم بامتياز»برج المراقبة ٢٠١١ | ١ شباط (فبراير)
-
-
«توكلوا على يهوه بكل قلبكم»
طوَّر ڠِريت لوش من الهيئة الحاكمة هذا المحور المثير للتفكير. فتطرق الى مناسبات عديدة اعرب فيها شعب يهوه، قديما وعصريا، عن اتكالهم على الههم.
بشكل مماثل، حسبما اوضح الاخ لوش: «من الضروري ان يتكل المرسلون على يهوه عند القيام بتعيينهم. على سبيل المثال، قد تتساءلون: ‹هل يمكنني تعلُّم لغة اخرى؟ هل يمكنني التكيُّف مع بيئة جديدة؟ وهل يمكنني التغلب على مشاعر الحنين الى الموطن؟›». وإجابة عن هذه الاسئلة، حضّ الصف ان ‹يتوكلوا على يهوه›.
ثم قرأ الاخ لوش امثال ١٤:٢٦: «في مخافة يهوه ثقة للانسان قوية». وثقتنا بيهوه تنمو اذا تأملنا في البركات الكثيرة التي يغدقها علينا.
ايضا، يقول الكتاب المقدس ان الشخص الذي يتكل على يهوه «يصير كشجرة مغروسة على المياه، ترسل عند مجرى الماء اصولها. ولا ترى الحر حين يُقبل، بل يكون ورقها ناضرا». — ارميا ١٧:٧، ٨.
يُستخلص من ذلك درس واضح: «مهما حمل لكم الغد، يجب ان يكون يهوه موضع ثقتكم»، على حد قول الاخ لوش.
-
-
«اليوم هو يومكم بامتياز»برج المراقبة ٢٠١١ | ١ شباط (فبراير)
-
-
«ليكن يهوه صخرة قلبكم على الدوام». ناقش ڠاري برو، عضو في لجنة فرع الولايات المتحدة، هذا الموضوع اللافت المؤسس على المزمور ٧٣:٢٦، مساعدا التلامذة على تقدير اهمية الاتكال على يهوه. فلماذا يشبَّه يهوه بالصخرة؟ ذكر الاخ برو: «بإمكان الصخرة ان تُثبِّت ورقة في مكانها خلال عاصفة هوجاء. وبشكل مماثل، يستطيع يهوه ان يثبت قلبنا ويصونه». طبعا، يمكن للقلب ان يخدعنا حين نواجه امتحانات تضع احتمالنا على المحك. (ارميا ١٧:٩) فالمناخ الجديد والطعام الجديد والرفقاء الجدد في بيت المرسلين هي امور يمكن لأي منها ان يحمل المرسل على التفكير في التخلي عن تعيينه. ذكر الاخ برو: «ستواجهون ظروفا حيث يلزم ان تزِنوا الخيارات المتاحة لكم وتتخذوا القرارات. فهل ستختارون مسلكا يفرِّح يهوه؟ في هذه الحال، يصبح يهوه ‹صخرة قلبكم› ويهدي خطواتكم».
-