-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١، ٢ لِمَ يَتَّبِعُ شُهُودُ يَهْوَهَ مِقْيَاسًا رَفِيعًا لِلِّبَاسِ؟ (اُنْظُرِ ٱلصُّورَةَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.)
ذَكَرَتْ صَحِيفَةٌ هُولَنْدِيَّةٌ عَنِ ٱجْتِمَاعٍ لِقَادَةِ ٱلْكَنِيسَةِ: «رَأَيْنَا عَدِيدِينَ يَلْبَسُونَ ثِيَابًا غَيْرَ رَسْمِيَّةٍ، لَا سِيَّمَا حِينَ كَانَ ٱلطَّقْسُ حَارًّا». وَأَضَافَتْ: «إِلَّا أَنَّ ٱلْوَضْعَ مُخْتَلِفٌ تَمَامًا فِي مَحْفِلِ شُهُودِ يَهْوَهَ. . . . فَٱلشُّبَّانُ وَٱلرِّجَالُ يَرْتَدُونَ سُتْرَاتٍ وَرَبْطَاتِ عُنُقٍ. أَمَّا ٱلْفَتَيَاتُ وَٱلنِّسَاءُ فَيَلْبَسْنَ تَنَانِيرَ . . . عَلَى ٱلْمُوضَةِ، لٰكِنَّهَا مُحْتَشِمَةٌ وَتَعْكِسُ ذَوْقًا حَسَنًا». غَالِبًا مَا يَنَالُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْمَدْحَ لِأَنَّهُمْ يَرْتَدُونَ ‹لِبَاسًا مُرَتَّبًا، مَعَ حِشْمَةٍ وَرَزَانَةٍ›، كَمَا يَلِيقُ بِأَشْخَاصٍ مُتَعَبِّدِينَ لِلّٰهِ. (١ تي ٢:٩، ١٠) وَمَعَ أَنَّ ٱلرَّسُولَ بُولُسَ تَحَدَّثَ عَنِ ٱلنِّسَاءِ فِي هٰذِهِ ٱلْآيَةِ، يَنْطَبِقُ ٱلْمِقْيَاسُ نَفْسُهُ عَلَى ٱلرِّجَالِ أَيْضًا.
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
٦ بِٱلْمُقَابِلِ، عِنْدَمَا نَلْبَسُ ثِيَابًا مُرَتَّبَةً وَنَظِيفَةً وَمُحْتَشِمَةً وَأَنِيقَةً، يَزِيدُ ٱحْتِرَامُ ٱلنَّاسِ لَنَا وَلِهَيْئَتِنَا. وَيُرَجَّحُ أَنْ يَسْمَعُوا رِسَالَتَنَا ٱلْمُنْقِذَةَ لِلْحَيَاةِ، وَيَنْجَذِبُوا إِلَى عِبَادَةِ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِيقِيِّ يَهْوَهَ.
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
٨ اقرأ ١ كورنثوس ١٠:٣١. فَيَجِبُ أَنْ نَرْتَدِيَ فِي ٱلْمَحَافِلِ لِبَاسًا لَائِقًا وَمُحْتَشِمًا، وَلَيْسَ ٱلْأَزْيَاءَ ٱلْغَرِيبَةَ ٱلشَّائِعَةَ فِي ٱلْعَالَمِ ٱلْيَوْمَ. وَعِنْدَ ٱلْوُصُولِ إِلَى ٱلْفُنْدُقِ أَوْ مُغَادَرَتِهِ، أَوْ فِي أَوْقَاتِ ٱلِٱسْتِجْمَامِ قَبْلَ ٱلْمَحْفِلِ وَبَعْدَهُ، يَلْزَمُ أَلَّا نَلْبَسَ ثِيَابًا مُهْمَلَةً أَوْ غَيْرَ رَسْمِيَّةٍ بِٱلْمَرَّةِ.
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١٢ حَتَّى فِي ٱلطَّقْسِ ٱلْحَارِّ، يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نَتَأَكَّدَ أَنَّ مَلَابِسَنَا لَائِقَةٌ وَمُحْتَشِمَةٌ. وَنَحْنُ نُظْهِرُ ٱلِٱعْتِبَارَ لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا عِنْدَمَا نَتَجَنَّبُ ٱلْمَلَابِسَ ٱلْفَاضِحَةَ، سَوَاءٌ كَانَتْ ضَيِّقَةً جِدًّا أَوْ وَاسِعَةً جِدًّا. (اي ٣١:١) وَحِينَ نَسْتَرْخِي عَلَى ٱلشَّاطِئِ أَوْ عِنْدَ حَوْضِ ٱلسِّبَاحَةِ، يَجِبُ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُ ٱلسِّبَاحَةِ مُحْتَشِمًا. (ام ١١:٢، ٢٠) صَحِيحٌ أَنَّ كَثِيرِينَ فِي ٱلْعَالَمِ يَلْبَسُونَ ثِيَابَ سِبَاحَةٍ فَاضِحَةً، إِلَّا أَنَّنَا كَخُدَّامٍ لِيَهْوَهَ نَهْتَمُّ بِإِكْرَامِ إِلٰهِنَا ٱلْقُدُّوسِ.
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١٤ كَيْفَ يُدَرِّبُ ٱلْوَالِدُونَ أَوْلَادَهُمْ عَلَى تَمْجِيدِ ٱللّٰهِ بِلِبَاسِهِمْ؟
١٤ وَتَقَعُ عَلَى ٱلْوَالِدِينَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ مَسْؤُولِيَّةُ تَعْلِيمِ أَوْلَادِهِمْ إِطَاعَةَ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْإِلٰهِيَّةِ. فَعَلَيْهِمْ أَنْ يَتَأَكَّدُوا أَنَّهُمْ وَأَوْلَادَهُمْ يَخْتَارُونَ لِبَاسًا مُحْتَشِمًا يُفَرِّحُ قَلْبَ يَهْوَهَ. (ام ٢٢:٦؛ ٢٧:١١)
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
طَبْعًا، تَخْتَلِفُ أَذْوَاقُنَا وَكَذٰلِكَ إِمْكَانِيَّاتُنَا ٱلْمَادِّيَّةُ. إِلَّا أَنَّ مَلَابِسَنَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ دَائِمًا مُرَتَّبَةً، نَظِيفَةً، مُحْتَشِمَةً، لَائِقَةً، وَمَقْبُولَةً مَحَلِّيًّا.
١٦ لِمَ يَسْتَحِقُّ إِيجَادُ مَلَابِسَ لَائِقَةٍ ٱلْجُهْدَ ٱلَّذِي نَبْذُلُهُ؟
١٦ طَبْعًا، لَيْسَ مِنَ ٱلسَّهْلِ دَائِمًا أَنْ نَجِدَ ثِيَابًا لَائِقَةً وَمُحْتَشِمَةً. فَٱلْعَدِيدُ مِنَ ٱلْمَحَلَّاتِ تَبِيعُ ٱلْمَلَابِسَ ٱلرَّائِجَةَ فَقَطْ. لِذَا يَلْزَمُ أَنْ نَصْرِفَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْوَقْتِ وَٱلْجُهْدِ لِنَجِدَ فَسَاتِينَ وَبُلُوزَاتٍ وَتَنَانِيرَ مُحْتَشِمَةً، أَوْ بَدَلَاتٍ وَبَنْطَلُونَاتٍ وَاسِعَةً كِفَايَةً. لٰكِنَّ إِخْوَتَنَا وَأَخَوَاتِنَا سَيُلَاحِظُونَ وَيُقَدِّرُونَ جُهُودَنَا لِنَجِدَ ثِيَابًا أَنِيقَةً وَمُحْتَشِمَةً. وَنَحْنُ سَنَشْعُرُ بِٱلرِّضَى حِينَ نَلْبَسُ بِطَرِيقَةٍ تُكْرِمُ ٱللّٰهَ، حَتَّى إِنَّ أَيَّةَ تَضْحِيَاتٍ نُقَدِّمُهَا لَنْ تُسَاوِيَ شَيْئًا فِي نَظَرِنَا.
-
-
هل يجلب لباسك ومظهرك المجد للّٰه؟برج المراقبة (الطبعة الدراسية) ٢٠١٦ | ايلول (سبتمبر)
-
-
١٨، ١٩ كَيْفَ تُسَاعِدُنَا مِيخَا ٦:٨؟
١٨ كَمْ نَحْنُ شَاكِرُونَ أَنَّ يَهْوَهَ لَا يَفْرِضُ عَلَيْنَا لَائِحَةً مُفَصَّلَةً بِٱلثِّيَابِ ٱللَّائِقَةِ وَغَيْرِ ٱللَّائِقَةِ! عَلَى ٱلْعَكْسِ، هُوَ يُعْطِينَا ٱلْحُرِّيَّةَ أَنْ نَتَّخِذَ قَرَارَاتٍ تُوَجِّهُهَا مَبَادِئُ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. وَهٰكَذَا نُظْهِرُ أَنَّنَا نَرْغَبُ أَنْ ‹نَسْلُكَ مُحْتَشِمِينَ مَعَ إِلٰهِنَا›، حَتَّى فِي مَسْأَلَةِ ٱللِّبَاسِ وَٱلْمَظْهَرِ. — مي ٦:٨.
١٩ فَٱلِٱحْتِشَامُ يُسَاعِدُنَا أَنْ نَعْتَرِفَ أَنَّ يَهْوَهَ طَاهِرٌ وَقُدُّوسٌ، وَأَنَّ مَقَايِيسَهُ هِيَ ٱلْأَفْضَلُ لَنَا. وَٱتِّبَاعُهَا فِي حَيَاتِنَا دَلِيلٌ أَنَّنَا مُحْتَشِمُونَ وَمُتَوَاضِعُونَ. وَهٰذَا ٱلِٱحْتِشَامُ يَدْفَعُنَا أَنْ نَحْتَرِمَ مَشَاعِرَ ٱلْآخَرِينَ وَآرَاءَهُمْ.
-