-
مولدوڤاالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٤
-
-
تتذكر يووانا، ابنة إيلي ڠروزا: «كنت في السادسة من عمري فقط عندما حصلت عائلتي لأول مرة على مطبوعات من إصدار تلاميذ الكتاب المقدس. لست متأكدة من أين حصلنا عليها، لكني اتذكر والديّ وأشقائي الأكبر سنا يناقشون بحماس التفسيرات الواضحة للاسفار المقدسة في تلك المطبوعات».
-
-
مولدوڤاالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٤
-
-
تتذكر يووانا: «في البداية، اقتصرت اجتماعاتنا على العائلتين فقط. فقد كان لدى والديّ اربع بنات ولدى عائلة أندرونيك العديد من البنين والبنات. لذلك لم يمض وقت طويل حتى نمت علاقة رومنطيقية بين ڤاسيل أندرونيك وأختي فيودولينا أدّت الى زواجهما.
«سرعان ما انضم الى فريقنا لدرس الكتاب المقدس زوجان من اقاربنا البعيدين، تودور ودارْيا ڠروزا. كان تودور تلميذا مخلصا للكتاب المقدس. فقد ذهب الى مكتب الفرع في كلوج-ناپوكا في رومانيا للحصول على مطبوعات ولإيجاد اجوبة عن اسئلته الكثيرة حول الكتاب المقدس. وفي السنوات اللاحقة، أثبت انه عوْن روحي كبير لجماعتنا الصغيرة.
«كما انضمّت عائلة ياكوبوي التي كانت تسكن في منطقتنا ايضا الى المناقشات التي كانت تُعقد في بيتنا حول الكتاب المقدس. كان پيترو إياكوبوي، رأس العائلة، قد استضاف في وقت سابق رجلا يوزع كتبا مقدسة. وقد أثار هذا الضيف اهتمام پيترو بالاسفار المقدسة. تفحّص پيترو تعاليم المعمدانيين لفترة قصيرة قبل ان يقرر ان الحق موجود في مكان آخر. وقد كان ذلك عندما انضم الى فريقنا النامي من تلاميذ الكتاب المقدس.
«دفعتنا المعرفة التي كنّا نتلقّاها كفريق الى نقل بشارة الملكوت بغيرة الى جميع اصدقائنا وأقاربنا الذين كان يعيش العديد منهم في قريتنا والقرى المجاورة».
-
-
مولدوڤاالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٤
-
-
تتذكر يووانا تلك الزيارات بإعزاز وتقول: «كنت آنذاك في الثامنة من عمري، لكني ما زلت اتذكر زيارات الاخ شوكاش. كان اخا لطيفا جدا، وفي جعبته دائما قصص ممتعة ليرويها لنا حتى اننا لم نكن نرغب في الإيواء الى الفراش! وكنا دائما نتنافس انا واختي في الجلوس الى جانبه».
-