مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • الجزء ٦:‏ القلق الاقتصادي —‏ متى سينتهي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢ | آذار (‏مارس)‏ ٢٢
    • ارتفاع وسقوط عالم التجارة

      الجزء ٦:‏ القلق الاقتصادي —‏ متى سينتهي؟‏

      ما دامت التجارة الجشعة تُبقي قبضتها الضيِّقة على الشعب،‏ سيستمر القلق الاقتصادي.‏ هذه هي الاخبار المزعجة.‏ والاخبار المفرحة هي ان قبضتها ستُسحَق قريبا،‏ مما يضع نهاية للقلق الاقتصادي مرة والى الابد.‏ والآن يجعل اكثر من اربعة ملايين من شهود يهوه هذه الاخبار المفرحة معروفة عند الآخرين في كل انحاء العالم.‏ —‏ انظروا الاطار في الصفحة ١٤.‏

  • الجزء ٦:‏ القلق الاقتصادي —‏ متى سينتهي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢ | آذار (‏مارس)‏ ٢٢
    • التحرُّر لاجل شيء افضل!‏

      من الواضح ان الشيطان يستعمل التجارة الجشعة كأداة في السعي الى غاياته الخاصة.‏ واذ يسبِّب القلق الاقتصادي،‏ يضيِّق قبضته اكثر فأكثر على الجنس البشري.‏ والقلق بشأن اشباع الرغبات المادية الملحَّة يحول دون اشباع الحاجات الروحية الاساسية.‏ وفكرة الرمي-‏بعد-‏الاستعمال التي تشجع عليها التجارة تؤثر سلبيا في البيئة.‏ وموقف الحصول على ذلك كله والحصول على ذلك الآن الذي لها يدمر الاكتفاء والسعادة.‏ وفي الواقع،‏ ان المصالح الاقتصادية المشروعة،‏ عندما لا تضبطها المبادئ الالهية،‏ تنحط اخيرا الى المصلحة الشخصية وبدورها الى الجشع.‏

      ولكنَّ الجشع والمصلحة الشخصية المفرطة هما شكلان للصنمية،‏ التي لا ترضي اللّٰه.‏ (‏كولوسي ٣:‏٥‏)‏ والناس الذين يسمحون لشخصياتهم بأن تحدِّدها التجارة سلبيا انما يطأون،‏ كمروِّجي الدين الباطل ومؤيدي الحكم البشري،‏ ارضا خطِرة.‏ انهم يعرِّضون انفسهم لخطر الصيرورة اهدافا لعدم الرضى الالهي.‏ حذَّر يسوع:‏ «احترزوا لانفسكم لئلا تثقل قلوبكم في خمار وسكر وهموم الحياة [بما فيها الهموم الاقتصادية] فيصادفكم ذلك اليوم [يوم دينونة يهوه] بغتة.‏» —‏ لوقا ٢١:‏٣٤‏.‏

  • الجزء ٦:‏ القلق الاقتصادي —‏ متى سينتهي؟‏
    استيقظ!‏ ١٩٩٢ | آذار (‏مارس)‏ ٢٢
    • ‏[الاطار في الصفحة ١٤]‏

      لا قلق اقتصاديا في ظل ملكوت اللّٰه

      لا اسعار مرتفعة بسبب النقص في الاغذية:‏ «الارض اعطت غلَّتها.‏ يباركنا اللّٰه الهنا.‏» «تكون حفنة بُرٍّ في الارض في رؤوس الجبال.‏» —‏ مزمور ٦٧:‏٦؛‏ ٧٢:‏١٦‏.‏

      لا فواتير للاطباء غير مدفوعة:‏ «لا يقول ساكن انا مرضت.‏» «تتفقَّح عيون العمي وآذان الصمّ تتفتَّح.‏ حينئذ يقفز الاعرج كالأيَّل ويترنم لسان الاخرس.‏» —‏ اشعياء ٣٣:‏٢٤؛‏ ٣٥:‏٥،‏ ٦‏.‏

      لا اجور باهظة او دفعات للرهن:‏ «يبنون بيوتا ويسكنون فيها ويغرسون كروما ويأكلون اثمارها.‏ لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل.‏» —‏ اشعياء ٦٥:‏٢١،‏ ٢٢‏.‏

      لا تقسيم الى طبقتين غنية وفقيرة:‏ «يقضي بين شعوب كثيرين يُنصف لامم قوية بعيدة .‏ .‏ .‏ يجلسون كل واحد تحت كرمته وتحت تينته ولا يكون مَن يرعب.‏» —‏ ميخا ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

      لا حاجات غير مشبَعة من ايّ نوع في ما بعد:‏ «طالبو الرب .‏ .‏ .‏ لا يعوزهم شيء من الخير.‏» «تفتح يدك فتُشبع كل حي رضى.‏» —‏ مزمور ٣٤:‏١٠؛‏ ١٤٥:‏١٦‏.‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة