-
هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟السلام والامن الحقيقيان — كيف يمكنكم ايجادهما؟
-
-
١٣-١٥ (أ) اية اسئلة عن الآداب يلزم ان يطرحها المرء في ما يتعلق باعضاء كنيسته؟ (ب) ماذا يقول الكتاب المقدس بوجوب فعله بعضو الجماعة الذي يصر على كسر شرائع اللّٰه؟ (ج) هل يجري فعل ذلك في الكنائس؟
١٣ فهل تؤيد كنائس العالم المسيحي خصوصا مقاييس اللّٰه الادبية وترسم بالتالي القيادة لباقي العالم؟ ماذا تُظهر حياة كثيرين ممن ينتمون الى هذه الكنائس؟ وهل تنتمون انتم الى كنيسة ما؟ اذاً اسألوا نفسكم: ‹اذا عاش كل شخص على الارض كما يعيش اعضاء ديني، هل يضع ذلك نهاية للجريمة وممارسات العمل غير المستقيمة والنزاع والفساد الادبي الجنسي؟›
١٤ يحذر الكتاب المقدس من ان «خميرة صغيرة تخمر العجين كله،» وان «المعاشرات الردية تفسد الاخلاق الجيدة.» (غلاطية ٥:٩؛ ١ كورنثوس ١٥:٣٣) ولهذا السبب يوصي ايضا المسيحيين، «ان كان احد مدعو اخاً زانياً او طماعاً او عابد وثن او شتاماً او سكيراً او خاطفاً . . . لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا . . . اعزلوا الخبيث من بينكم.» — ١ كورنثوس ٥:١١-١٣.
١٥ صحيح ان المرء قد يرتكب زلّة ما ثم يشفى. ولكن ما القول في اولئك الذين يداومون على ممارسة امور كهذه؟ فاذا ادّعى هؤلاء الاشخاص خدمة اللّٰه يكونون مرائين. ولا شك انكم تكرهون الرياء، ويظهر الكتاب المقدس ان اللّٰه ايضاً يكرهه واولئك الذين يمارسونه. (متى ٢٣:٢٧، ٢٨، رومية ١٢:٩) فما القول في دينكم؟ هل يتبع وصية الكتاب المقدس بعزل اولئك الذين يصرّون على كسر شرائع اللّٰه والذين لا يظهرون اية توبة اصيلة؟ او هل يسمح لامثال هؤلاء بالبقاء في موقف جيد، معرِّضين بذلك الآخرين للخطر؟ وهل يقدم للآداب مجرد خدمة شفاه فيما يتغاضى في الواقع عن الخطإ او حتى يوافق عليه؟ — متى ١٥:٧ و ٨.
١٦ (أ) ماذا يقول كثيرون من رجال الدين الآن عن السلوك الجنسي؟ (ب) ماذا يقول الكتاب المقدس عن سلوك كهذا؟
١٦ اكثر فاكثر يقول رجال الدين ان العهارة والزنا ومضاجعة النظير ليست بالضرورة خطأ. ولكنهم ليسوا على انسجام مع فكر اللّٰه. فكلمته تقول بوضوح: «لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة اوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت اللّٰه.» — ١ كورنثوس ٦:٩، ١٠.
-
-
هل تعطي اديان العالم القيادة الصائبة؟السلام والامن الحقيقيان — كيف يمكنكم ايجادهما؟
-
-
[الاطار في الصفحة ٢٩]
اكثر فأكثر يقبل رجال الدين ما يدينه الكتاب المقدس بصفته فسادا ادبياً جنسياً، كما تظهر نماذج العناوين ومواد الانباء هذه:
«عندما يصبح ما هو رديء جيدا سيخبرنا رجال الدين.» «[كنيسة انكلترا] تنزع الآن صورتها الاستبدادية المحافظة. والجنس قبل الزواج، مع شريك او اكثر، سيعتبر من الآن فصاعداً مقبولاً ادبياً.» — انباء البرتا.٣٣
«القسوس ساكتون عن الجنس قبل الزواج.» «قسوس اميركا صامتون على نحو خاطىء في الوعظ عن الجنس قبل الزواج . . . انهم يخشون فقدان بعض رعاياهم. لقد عرف اشعياء بوجود كهنة كهؤلاء. ففي الاصحاح ١ من سفره يقتبس من الرب قوله عنهم، ‹استر عينيّ عنكم وان كثّرتم الصلاة لا اسمع. ايديكم ملآنة دماً.›اشعياء ١» — تلغراف، شمالي بلايت، نبراسكا.٣٤
«الزنا في ضوء اضعف.» «رجل الدين الانكليزي . . . رفع حاجبيه عندما اعرب عن نظرة الكنيسة الملطّفة الى الوصية السابعة. . . . قال، ‹يجب ان يكون لدينا موقف اهتمام لا إدانة.› » — صانداي تايمز، برث، اوستراليا.٣٥
«الموحّدون يقرّون بزيجات مضاجعي النظير.» — نيويورك تايمز.٣٦
«حملة من كنيسة كندا المتحدة تدعم رسم مضاجعي النظير النشاطى كهنة.» — تورنتو ستار.٣٧
«اجعلوا العهارة شرعية — انه الحل المقدس.» — افتتاحية لاسقف كاثوليكي في فيلادلفيا دايلي نيوز.٣٨
-