-
تقبُّل موت شخص نحبهاستيقظ! ٢٠١١ | تموز (يوليو)
-
-
تقبُّل موت شخص نحبه
«اصابني خبر وفاة والدي بالذهول واليأس. واستولى عليَّ شعور بالذنب لأني لم اكن الى جانبه عندما فارق الحياة. لا شيء يضاهي الجرح العميق الذي نحس به جراء خسارة شخص نحبه. كم اشتاق الى ابي!». — سارة.
-
-
تقبُّل موت شخص نحبهاستيقظ! ٢٠١١ | تموز (يوليو)
-
-
«لم يتسنَّ لي الوقت لأحزن»
تأمل في ما حدث مع نثانيل، شاب توفيت والدته حين كان في الـ ٢٤ من عمره. يقول: «في البداية، كنت مشوَّش الفكر وشعرت انه من واجبي دعم ابي والعديد من اصدقاء امي الحزانى. فلم يتسنَّ لي الوقت لأحزن».
وبعد مرور اكثر من سنة، وجد نثانيل انه لم يتقبَّل خسارته بعد. يذكر: «لا يزال ابي يتصل بي من وقت الى آخر ليبكي والدتي، وهذا امر جيد. فهو يحتاج ان ينفِّس عن مشاعره ويسرني ان اقدّم له المساعدة. لكن المشكلة هي انني كلما احتجت انا الى الدعم، شعرت انه ليس لديّ مَن ألجأ اليه».
-
-
تقبُّل موت شخص نحبهاستيقظ! ٢٠١١ | تموز (يوليو)
-
-
«وفاتها تركت فراغا كبيرا»
قد تكون الوحدة من اصعب التحديات التي يواجهها الذين يفقدون عزيزا على قلبهم. خذ على سبيل المثال آشلي التي كانت في الـ ١٩ من العمر حين فارقت امها الحياة بعد صراع مع السرطان. تذكر: «شعرت بالضياع والوحدة بعد فقدانها. فقد كانت امي صديقتي الحميمة، وكنا نقضي الكثير من الوقت سويا».
طبعا، كان من الصعب على آشلي الا تجد امها حين تعود الى المنزل يوميا. تعبِّر قائلة: «وفاتها تركت فراغا كبيرا في المنزل. فكثيرا ما كنت اذهب الى غرفتي وأبكي فيما أنظر الى صورها وأفكر في ما اعتدنا القيام به معا».
-