-
التقرير العالميالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
-
-
موزمبيق: «عظيم هو الرب وحميد جدا». (مزمور ٤٨:١) هذه واحدة من العبارات المفضلة عند شهود يهوه في موزمبيق، وقد سُمعت كثيرا في ١٩ كانون الاول (ديسمبر) ١٩٩٨ عند تدشين تسهيلات الفرع الجديدة في ماپوتو، قرب المحيط الهندي. كان ذلك يبدو مستحيلا قبل سنوات قليلة. فحتى سنة ١٩٩١ كان شهود يهوه تحت حظر حكومي لأكثر من عشرين عاما. وفي تلك السنة كان عددهم اكثر من ٠٠٠,٦ بقليل. لكن بحلول نهاية سنة ١٩٩٨ بلغت ذروة الناشرين ٥١٤,٢٩. فنشأت الحاجة الى تسهيلات فرع جديدة.
وكيف بُني الفرع فيما اغلبية الاخوة الموزمبيقيين لا يملكون خبرة بهذا النوع من اعمال البناء؟ اتت المساعدة من خدام ومتطوعين امميين كثيرين، وقد درَّبوا الشهود المحليين فيما كان العمل جاريا. وحضر ضيوف من ١٥ بلدا من اجل التدشين، وفي نهاية الاسبوع نفسه، دُشِّنت ايضا اول قاعة محافل في موزمبيق في ماتولا، على بُعد ٢٦ كيلومترا. نعم، عظيم هو يهوه! ولولا عنايته الحبية لَما شهد خدامه في موزمبيق هذين الحدثين التاريخيَّين.
-
-
التقرير العالميالكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠٠٠
-
-
(١) موزمبيق،
-