-
ميانمار (بورما)الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٣
-
-
سنة ١٩٣٤، رتب سيدني كوت ان يترجم استاذ مدرسة من الكايين عدة كراريس الى البورمية ولغة الكايين. وفي وقت لاحق، ترجم ناشرون آخرون كتاب «ليكن اللّٰه صادقا» وبعض الكراريس الى البورمية. ثم في سنة ١٩٥٠، طلب روبرت كيرك من الاخ با أُو ان يترجم مقالات الدرس في مجلة برج المراقبة الى البورمية. وكانت تؤخذ الترجمات المكتوبة باليد وتُطبع في مطابع تجارية في يانڠون، ثم تُوزع على الحضور في الاجتماعات. بعد ذلك، اشترى مكتب الفرع آلة كاتبة بورمية ليسرّع عملية الترجمة.
وقد واجه هؤلاء المترجمون الباكرون العديد من التحديات. يتذكر نايڠا پوهان الذي تولّى الترجمة بعد با أُو قائلا: «كنت اعمل في النهار لأعيل عائلتي، ثم اترجم المقالات حتى وقت متأخر من الليل على ضوء مصباح كهربائي خافت. وبما ان معرفتي للغة الانكليزية كانت محدودة، فلا شك ان ترجمتي لم تكن دقيقة ألبتة. مع ذلك، كنا نصرّ على ايصال مجلاتنا الى اكبر عدد من الناس». وحين طلب روبرت كيرك من دوريس راج ان تترجم مجلة برج المراقبة الى البورمية، اصابتها الدهشة وأخذت تبكي. تتذكر: «كنت قد نلت التعليم الاساسي فقط، ولم املك الخبرة في مجال الترجمة. غير ان الاخ كيرك شجعني على المحاولة. فصليت الى يهوه وشرعت في العمل». واليوم، بعد مضي ٥٠ سنة تقريبا، لا تزال دوريس تعمل مترجمة في بيت ايل في يانڠون. ونايڠا پوهان، الذي يبلغ من العمر الآن ٩٣ سنة، هو ايضا في بيت ايل، ولا يزال كما في الماضي متحمسا لتقدُّم عمل الملكوت.
-
-
ميانمار (بورما)الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٣
-
-
[الصورة في الصفحة ١٠٢]
اليوم، بعد مضي ٥٠ سنة تقريبا، لا تزال دوريس راج تعمل مترجمة في بيت ايل في يانڠون
-