مكتبة برج المراقبة الإلكترونية
برج المراقبة
المكتبة الإلكترونية
العربية
  • الكتاب المقدس
  • المطبوعات
  • الاجتماعات
  • ميانمار (‏بورما)‏
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٣
    • لكنّ يهوه تدخّل على الفور.‏ فعُيِّن موريس راج،‏ ناظر دائرة سابق نال بعض التدريب في الفرع،‏ للاهتمام بمكتب الفرع.‏ ومع انه من اصول هندية،‏ لم يرحَّل مع الهنود الآخرين.‏ يقول:‏ «قبل سنوات عديدة،‏ قدّمت طلبا للحصول على الجنسية البورمية.‏ لكني أرجأت المسألة لأني لم املك المبلغ المطلوب،‏ اي ٤٥٠ كياتًا.‏d ثم حدث ذات يوم ان كنت مارًّا بمكتب الشركة التي توظفت فيها قبل سنوات،‏ فرآني مديري السابق وهتف قائلا:‏ ‹راج،‏ تعالَ خذ اموالك.‏ نسيت ان تقبض تعويض نهاية الخدمة قبل ان تغادر الشركة›.‏ والمدهش ان قيمة التعويض بلغت ٤٥٠ كياتًا!‏

      ‏«غادرت الشركة وأنا افكر في كل ما استطيع انجازه بهذا المبلغ.‏ ولكن بما انه كان مساويا تماما لرسوم الجنسية،‏ شعرت ان يهوه يريد ان استخدمه لهذا الغرض.‏ وتبيّن لاحقا اني اتخذت القرار الافضل.‏ ففي حين رحِّل الهنود الآخرون من بورما،‏ استطعت انا المكوث في البلاد،‏ السفر بحرية،‏ استيراد المطبوعات،‏ وإتمام كافة المهام الضرورية لعملنا الكرازي.‏ وكل ذلك لأنني مواطن بورمي».‏

      انطلق موريس ودَنستن اونيل في جولة لتشجيع الجماعات والفرق المنعزلة.‏ يقول موريس:‏ «كنا نُطمئن الاخوة قائلين:‏ ‹لا تقلقوا،‏ فيهوه معنا.‏ وهو سيساعدنا إن نحن حافظنا على ولائنا له›.‏ وهذا ما حصل بالفعل!‏ فبعد مدة وجيزة،‏ عيِّن الكثير من الفاتحين الخصوصيين الجدد،‏ وراح العمل الكرازي ينمو بسرعة اكبر».‏

      واليوم،‏ اي بعد ٤٦ سنة،‏ لا يزال موريس،‏ وهو عضو في لجنة الفرع،‏ يسافر في ارجاء ميانمار ليشدد الجماعات.‏ وعلى غرار كالب المسن قديما،‏ لم تخمد يوما غيرته لعمل اللّٰه.‏ —‏ يش ١٤:‏١١‏.‏

  • ميانمار (‏بورما)‏
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٣
    • d كانت تعادل آنذاك حوالي ٩٥ دولارا اميركيا،‏ وهو مبلغ كبير.‏

  • ميانمار (‏بورما)‏
    الكتاب السنوي لشهود يهوه لعام ٢٠١٣
    • ‏[الاطار في الصفحتين ١٠٨،‏ ١٠٩]‏

      يهوه فتح الطريق امامي

      موريس راج

      تاريخ الولادة:‏ ١٩٣٣

      تاريخ المعمودية:‏ ١٩٤٩

      لمحة عن حياته:‏ قضى اكثر من ٥٠ سنة في الخدمة كامل الوقت في ميانمار.‏ وقد خدم ناظرا للفرع هناك معظم هذه الفترة،‏ ولا يزال حتى يومنا عضوا في لجنة الفرع.‏h

      ◆ سنة ١٩٨٨،‏ هزّت يانڠون مظاهرات عنيفة حين نزل الآلاف الى الشوارع مطالبين بإصلاح سياسي في البلاد.‏ ولمّا كانت ميانمار على شفير الانهيار،‏ قام الجيش بانقلاب عسكري فارضا الاحكام العرفية على غالبية المناطق.‏ فلقي آلاف المعارضين مصرعهم.‏

      في ذلك الشهر عينه،‏ كان علينا ان نرسل التقرير السنوي الى المركز الرئيسي العالمي في نيويورك.‏ إلا ان وسائل الاتصال المعتادة جميعها كانت مقطوعة،‏ ولم نجد طريقة لإرساله خارج البلد.‏ في تلك الاثناء،‏ علمت ان السفارة الاميركية ترسل بريدها الدبلوماسي الى الخارج بواسطة طائرة مروحية.‏ ففكرت في احتمال ارسال التقرير ضمن بريدها.‏ فارتديت افضل بدلة وربطة عنق لديّ وانطلقت نحو السفارة.‏

      في الطريق،‏ لفت نظري الهدوء المخيّم على شوارع المدينة الغارقة بالسيول.‏ وسرعان ما قطع طريقي حاجز ضخم من الاخشاب.‏ فما كان مني إلا ان اوقفت السيارة جانبا وأكملت مشيا على الاقدام.‏

      حين دنوت من بوابة السفارة،‏ رأيت المئات يصرخون طالبين ان يدخلوا الى المبنى،‏ لكنّ الجنود المتجهمين اعترضوا سبيلهم.‏ فتوقفت وصلّيت صلاة وجيزة.‏ واتفق ان لاحظ احد الطلاب هندامي المرتب فصرخ:‏ «لا بد ان هذا الرجل موظف في السفارة».‏ اذّاك،‏ اقحمت نفسي بين الحشود وتابعت طريقي.‏ وحين وصلت الى بوابة السفارة المقفلة نظر اليّ جندي ضخم نظرة ارتياب.‏

      وصاح في وجهي قائلا:‏ «مَن انت وماذا تريد؟‏».‏

      اجبت:‏ «ارغب في رؤية السفير.‏ احمل رسالة مهمة للغاية ينبغي ان تصل الى اميركا».‏

      عندئذ،‏ حدق اليّ طويلا.‏ وفجأة،‏ فتح البوابة بعنف وسحبني،‏ ثم أغلقها في وجه الحشد الهائج.‏

      وأمرني بغضب:‏ «اتبعني».‏

      وعند باب السفارة،‏ سلّمني الى موظف مرهق سألني عمّا اريد.‏

      فأجبت:‏ «انا من المكتب المحلي لجمعية برج المراقبة،‏ وأحمل تقريرا هاما ينبغي ان يصل الى مركزنا الرئيسي في نيويورك هذا الشهر.‏ هل ترسلونه رجاءً ضمن بريدكم الدبلوماسي؟‏».‏ وفيما كنت اسلّم الموظف ظرفي المهم قلت له:‏ «آسف جدا؛‏ لا احمل طابعا بريديا».‏

      فاندهش الرجل بعض الشيء وأخذ يطرح عليّ الاسئلة.‏ لكنه اكد لي انه سيرسل الظرف.‏ وقد علمت لاحقا ان التقرير بلغ المركز الرئيسي العالمي في الوقت المحدد.‏

      ‏[الحاشية]‏

      h ترد قصة حياته في عدد ١ كانون الاول (‏ديسمبر)‏ ٢٠١٠ من مجلة برج المراقبة‏.‏

      ‏[الصورة]‏

      ‏[النبذة]‏

      فيما كنت اسلّم الموظف ظرفي المهم قلت له:‏ «آسف جدا؛‏ لا احمل طابعا بريديا»‏

المطبوعات باللغة العربية (‏١٩٧٩-‏٢٠٢٥)‏
الخروج
الدخول
  • العربية
  • مشاركة
  • التفضيلات
  • Copyright © 2025 Watch Tower Bible and Tract Society of Pennsylvania
  • شروط الاستخدام
  • سياسة الخصوصية
  • إعدادات الخصوصية
  • JW.ORG
  • الدخول
مشاركة